كيف إستخدمت الثقافات القديمة البلورات والأحجار للشفاء ؟!
كيف إستخدمت الثقافات القديمة البلورات والأحجار للشفاء ؟!
اليوم نحن نفهم أن جميع الأشياء فى الكون هى أشكال من الطاقة مع التردد والاهتزاز الخاص بها ، بما فى ذلك أيضا البلورات والأحجار العادية منها والنادره ، وكان قد أعلن "نيكولا تيسلا" هذا المفهوم كمفتاح لفهم الكون وأثبت كيف يمكن لأشكال معينة من الطاقة أن تغير الصدى الاهتزازى لأشكال أخرى من الطاقة ! وعلى أساس هذا المفهوم ، لا تزال تستخدم بلورات وأحجارة الشفاء حتى اليوم لمواءمة وتغيير اهتزاز خلايا الجسم والشاكرات والأجسام الدقيقة وإستخدامها للشفاء من قبل المعالجين الشمولين ! لقد إستطاع القدماء الوصول إلى المعلومات العلمية المفيدة التى لدينا اليوم بشأن قوة بلورات وأحجار الشفاء
والآن فقد بدأ الناس فى جميع أنحاء العالم ينجذبون بشكلا غريزى إلى هذه الأحجار الكريمة الجميلة وأصبح لديهم فهم أعمق لقيمتها ومعناها فى المخطط الأكبر للكون ، لقد أستخدمت بلورات الشفاء فى وقتا مبكر من تاريخ الأرض الحضارى ، وقد استخدمت المعادن والأحجار الكريمة والبلورات لآلاف السنين لتعزيز التوازن العاطفى والجسدى والروحانى كذلك ، ولكن كيف توصل القدماء لتلك المعرفه ؟! قد لا نعرف أبدا على وجه اليقين إجابة ذلك السؤال لكن هذه الثقافات بالتأكيد أعتبرت الحجارة سمه رئيسية لوجودهم على سبيل المثال : الثقافة الرومانية: كانت التعويذات والتمائم الخاصة بهم من الكريستال النموذجية والتى كانت كتداوله بين الرومان وفى معظم الأحيان كانت تعتبر مفيدة فى تعزيز الصحة ، وجذب الأشياء المرغوب فيها ، وتوفير الحماية فى المعركة !
المصريون القدماء: واحده من أكبر مؤيدى بلورات الشفاء فى التاريخ ، فقد قام المصريون بدفن موتاهم بالكوارتز على الجبهة ، و كان يعتقد أن هذا يساعد فى توجيه أرواح الموتى بأمان إلى الآخره ، وقد طور الفراعنة أسطوانات مليئة بالكوارتز لموازنة طاقات" با و كا "للجسم وقد إرتبطت بقوة مع آلهة السماء إيزيس ! وقد كانت ترتدى بشكلا ملحوظ من قبل السيدات خاصه الملوك - مثل كليوباترا - على العينين لتعزيز التنوير والوعى ، وأيضا ارتدت الراقصات الياقوت لتعزيز جاذبيتهم الجنسية ، و قد ارتدو العديد من البلورات على القلب لجذب الحب ، ووضعت تيجان محملة بالكريستال على رؤوسهم لتحفيز التنوير وإيقاظ العين الثالثة ! الثقافة الصينية: يتضمن الطب الصينى عادة إستخدام بلورات الشفاء بما فى ذلك الإبر ذات الرؤوس البلورية المستخدمة فى جلسات الوخز بالإبر والبرانس للشفاء ، وتمارس هذه التقاليد منذ ما يقرب من 5000 سنة !
اليونانيون القدماء: كان مسحوق الهيماتيت يحك فى كثير من الأحيان على جثامين الجنود قبل الدخول إلى المعركة مع فكرة أنها تجعلهم لا يقهرون ! ومن المثير للإهتمام ، أن كلمة "كريستال" تُستمد من الكلمة اليونانية "كروستولوس" أى كلمة "جليد" وحتى القرن السادس عشر الميلادى إعتقد العديد من القدماء أن أحجارًا مثل بلورات الكوارتز الصافية هى جليد أبدى يُرسل من السماء ، كما تلعب القصة الأسطورية لـ Amethyst دورًا حيويًا في قصة God Dionysus و Goddess Diana ، ويقال أن الكلمة هى الترجمة اليونانية "الرصينة" أو "غير المخمورين" ! التقاليد فى الهند: أن الطب فى الهند يعتبر البلورات قيمة لتضميد الخلل العاطفى والميتافيزيقى ، وقد تم توثيق إستخدام بلورات الشفاء المختلفة داخل صفحات Hindu Vedas ، والتى تشير أيضًا إلى قدرات الشفاء الخاصة بكل حجر ، ويعتقد أن الياقوت يجلب الفذة والوضوح والتوازن الذهنى ، ويعتقد أنه يجلب الانسجام والحيوية الجنسية ، والشاكرات قاعدة التوازن !
المعتقدات اليابانية القديمة: كان التقليد ممارسة شائعة فى الثقافة اليابانية المبكرة ، وهو مشابه جدًا للنظر إلى كرة بلورية كما نرى بعض الوسطاء يفعلون اليوم ، وإعتبرت الكريستالات الكريستالية ممثلة لقلب تنين وتعبر عن قوته وحكمته ! أما عن الجزئية العلمية فإن مفاهيم الكهرومغناطيسية كما أثبتها "جيمس كلارك ماكسويل" وطبيعتها المترابطة مع الإختراقات المختلفة فى النظرية الكوانتية أعطتنا أدلة علمية على صحه ما عرفه القدماء دائمًا ، لأن كل شىء يهتز على ترددات معينة ، ولديه القدرة على تغيير ترددات الأجسام أو الأجسام الأخرى عندما تشغل نفس المساحة ، ومن ثم فإن البلورة التى تهتز عند ذبذبات التردد الخاصة بها تهتز داخل مجال الطاقة الخاص بنا من خلال القانون الفيزيائى للرنين وتخلق مجالًا ذبذبيًا أكبر يؤثر على الجهاز العصبى وينقل المعلومات إلى الدماغ. ، فى جوهرها يمكن لهذه الاهتزازات الوصلية تنسيق الترددات وتحفيز التحولات البيوكيميائية التى تؤثر على الصحة البدنية بطريقة علاجية إيجابية ، وهذا مانحتاج إليه فى حياتنا كما فعل أجدادنا تماما .
أقرأ أيضا ..