سر الآلهة "نصف السمكية" التى جاءت من الفضاء (فيديو)


سر الآلهة "نصف السمكية" التى جاءت من الفضاء 

واحدة من أهم أسرار  العصور القديمة و هى قبيلة" دوغون" والذين حافظوا  لقرون على معرفة معقدة حول الكون وخصوصا وجود "سيريوس ستار" حيث من المفترض أن تكون هناك حضارة متطورة جدا قد إتصلت بالماضى إن حياة قبيلة "دوغون" فى جمهورية مالى أفريقيا، وهى دولة تقع على حدود الصحراء إلى السافانا فى غرب أفريقيا، وحوالى 1500 كيلومتر من المحيط الأطلسى تحديدا على هضبة باندياجارا وHomburí مونتيس ، وقد وصلوا إلى مالى منذ نحو 600 عاما وبنيت المنازل على المنحدرات لحماية أنفسهم من هجمات القبائل التى تسكن بالفعل فى المنطقة

وقد تم أخذ العلم بثقافة" دوغون" إلى الصور التوضيحية التى تطبع على اللوحات ومنها تم فهم طرفا من تقاليد هذا الشعب  ، منذ ما يقرب من ألف عام مضت وصلت إلى منطقة هضبة يوجو دوغورو فى وضح النهار نجمة ساطعة جداً أطلقوا عليها اسم "أيو-بيلو-تولو" أى نجم القمر العاشر وتم تغطية هذا الكائن بواسطة ضوء ضارب مائل إلى الحمرة وبعد أن جاء هذا النجم العظيم أصدر صوتًا يصم الآذان ، والشىء الغريب هو أنه عند وصوله إلى الأرض ، لم يعد له شكل دائرى ، ولكنه كان يشبه سلة كبيرة أو هرمًا بقاعدة مربعة ، وتغير لونه من الأحمر إلى الأبيض المشرق وبالطبع هرب الناس منذ هبوط السفينة التى ولدت الكثير من الخوف فى نفوسهم خاصا شكلهم الخارجى ، فقد كان لديهم جسم  نصف سمكى على الرغم من أن بعض رسوماتهم تذكر أن بعضهم كان نصف أفعى ! كما كان لديهم 40 سنًا حادة جدًا ، وقد كان الإتصال مع هذه الكائنات التى من المفترض أن تكون مقدسة قد ولدت نهجا لدى شعب "دوغون "مع قدر كبير من المعرفة عن الكون ، والتى لا يمكن حتى اليوم تفسيرها بعقلانية !

وفقا لإعتقادهم فقد نزلوا إلى الأرض لمساعدة الناس وتعليمهم التقنيات لزراعة السافانا وصيد الأسماك وإعداد البيرة وزرع أشجار الفاكهة ومع ذلك هناك تقارير شفهية تفيد بتصويرهم كما القتلة وليس إعتبارهم سادة حسن النية وأيضا الإعتقاد أن المئات من دوغون قد لقوا حتفهم من سوء معامله هؤلاء الفضائيون ومع ذلك فمن المهم أن نضع فى إعتبارنا أن السرد الشفهى يتم تشويهه دائمًا مع مرور الوقت ضمن المعلومات التى تم سكبها عن قبائل Dogon ، هو وجود النجم Sirius ، الذي جاءوا منه. "Sigi Tolo"  وهو الإسم الذى يطلق على أجمل جسم فى السماء 



ووفقًا لهذه الكائنات ، كان النجم الأم ،  والغريب أنهم زعموا أنه كان ثلاثة نجوم بعيده عن بعضهم البعض وكان علم الفلك فى ذلك الوقت لا يوجد لديه فكرة عن نجم ثان على Sirius ، وفى عام 1995 ، إكتشف كل من Diventy و Benest جسما ثالث فى نظام Sirius ، ووفقا لدوغون فإن الرجال الأسماك  أخبروهم أن سيريوس B كان قليل النجوم ولكن كتلته ثقيلة جدا تسمى "Sagala" ولأول مرة فى عام 1862 ، تمكن عالم الفلك الأمريكى ألفان كلارك من رؤية نجم سيريوس ، ولم يكن واحدًا فقط ، بل نجمان ، كما يمكن أن يميز القطر الذى كان معروفًا باسم سيريوس B !!

من المعروف اليوم أن هذا الجسم هو قزم أبيض أقل شأنا من حيث الحجم إلى Sirius والذى يمكن أن يزن فيه المتر المكعب أكثر من سبعين ألف طن  !  ثم هناك نجم سيريوس C  الذى يعرفونه بـ "emme ya" وهو أخف أربع مرات من Sirius B ، سيكون له ساتل يدور حوله يسمى "nyan tolo"  نجمة النساء و يدور مداره 50 عامًا ، والذى يتزامن مع حفل  "Sigui" ، التى تقام  لتذكر وصول آلهة سيريوس (وفقًا للعلوم الرسمية ، تُقدَّر حساباته حاليًا( 50،040 عامًا) على الرغم من العزلة التى تعيش فيها هذه القبيلة  والثقافة الصغيرة التى يتلقونها من الحضارة ، فإن المعلومات التى يتعاملون معها حول مواضيع كونية معينة لا تصدق حقًا 



 خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أنهم سيطروا عليها لقرون عديدة ، والذى لا شك فيه إنه وضع فى معظم العلوم الأرثوذكسية ، والتى لا تفسر لأن هذا غير ممكن ولكن للتعبير الفعلى لبعض الكائنات من خارج كوكب الأرض فى الماضى قد إتصلت بهذه الثقافة الأفريقية لقد كانوا على علم بالهيكل الحلزونى لدرب التبانة ، ويزعمون أن هناك أكثر من مليار نظام شمسى مساوٍ لنظامنا فى الكون ، كما عرفوا كوكب المشترى والأقمار الصناعية الأربعة الموجودة من حوله ، وزحل وحلقاته وهذا منذ قرون عديدة !!  حتى أنهم يتحدثون مع الكثير من العلم حول القمر ، وتقديمه كنجم ميت على عكس الشمس التى هى أساس مظاهر الحياة فى نظامنا ، و يقترحون أيضا أن نظامنا لا يحتوى على تسعة كواكب بل أحد عشر ، إلى جانب وجود واحد فقط من الله كليًا يسمونه "عمًا" !!

من الضرورى التأكيد على أن المعرفة غريبة وخصائصها رئيسية و لديها الكثير من العلاقة مع ما نعرفه اليوم عن ظاهرة الجسم الغريب ، حيث أن تغيرات اللون والأشكال المستخدمة هى جزء من المشاهدة المستمرة لهذه الظواهر المدهشة ، ويجرى حاليا إجراء البحوث الهامة التى من شأنها أن تؤد  إلى كشف دقيق لمزيد من التفاصيل المتعلقة بحضور" Nommos" فى تاريخ شعب دوغون، وهو ما يؤكد أن هناك مظاهر من خارج الأرض أثرت فى الماضى على الأرض، وليس فقط مع هذا القبيلة الأفريقية ، إن لم يكن مع العديد من الثقافات الأخرى حول  العالم .


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة