إعادة فتح القضية الغامضة " ممر Dyatlov " (فيديو)


إعادة فتح القضية الغامضة" ممر Dyatlov " بعد 60 عامًا 




لقد أفسحت حادثة "Dyatlov Pass" المجال لسنوات للتحقيق فى جميع أنواع النظريات المتركزة على الهجمات الغامضة الشيطانية و إختبارات KGB السرية !! لقد بدأت قصتنا فى فبراير 1959 ، حيث بدأ تسعة متسابقون روسيون على الطريق عبر جبال الأورال يقررون نصب خيامهم و قضاء الليل على بعد خطوات قليلة من ما يعرف بإسم "جبال الموت" ، و التى لا تزال على بعد مسافة قصيرة من وجهتهم حيث لم يراهم أحد مرة أخرى على قيد الحياة فقد إختفت المجموعة قبل أن يعثروا على جثثهم بعد عدة أسابيع ، خارج المكان وكانوا يرتدون بعضا من ملابسهم حيث تم تجريدهم من معظمهما ، و أيضا كانوا بعيدين عن بعضهم البعض! هنا ومن تلك المشاهد يمكنك قراءة بعضا مما حدث ، ولقد قرر الباحثون أن ثلاثة من الشبان التسعة ماتوا من الضرب الذى تعرضوا له من شدة قوته و من إنخفاض حرارة الجسم الكبيرة والمفاجأه ،  أيضا كانت ملابس بعضهن قد تعرضت لجرعات إشعاعية مرتين عاليه كما توفى مرشد المجموعة كذلك ، وفقاً للتحقيق تعتبر حادثة "Dyatlov Pass" والتى تم تسميتها على اسم" Igor Dyatlov" ، من أكبر ألغاز تاريخ روسيا الحديث ، فقد أثار هذا الحدث الغامض العديد من النظريات المجنونة لسنوات عديدة : منها إنهم , ربما تعرضوا لهجوم من قبل السجناء الفارين  ، أو أنهم قُتلوا على يد أفراد من الـ KGB أو الأجانب ،  أو أنهم قتلوا بعضهم البعض مثلا ! 



وقد أدت القصة إلى إنتاج سلسلة أفلام مثل ديفيلز باس عام  2013  كما تم تأليف الكثير من الكتب من جميع الأنواع ، والآن وبعد مرور 60 عامًا ، قررت السلطات إزاله الغبار عن ملفات القضية وإعادة التحقيق فى مقتل المتنزهين التسعة ، وجميع المتزلجين ذوى الخبرة عبر البلاد على بعد عدة كيلومترات والذين عادوا على ظهورهم  وعليه فقد أعاد مكتب المدعى العام الروسى فى منطقة "سفيردلوفسك" فتح القضية منذ أياما قليلة حيث أبلغ "ألكسندر كورتنوى" ، المتحدث باسم مكتب المدعى العام ، أن التحقيق الجنائى قد تم إغلاقه من قبل لإستبعاد الحد الإجرامى العادى وقد نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" ذلك إلا أنهم يستمرون فى التحقيقات فى محاولة لمعرفة ما حدث للمتزلجين التسعة بالتحديد ، لقد أغلقت القضية قديما فى يونيو 1959 وكان التفسير الذى أوقفت السلطات بموجبه التحقيق أن المجموعة قد ماتوا على يد "قوة عنصرية لا يمكن مقاومتها" ! وبالطبع لم يكن أقاربهم راضين أبدًا عن هذا وقد قاتلوا لسنوات حتى يتم إعادة فتح قضيتهم مره أخرى ، وقد أوضح" Kurennoy "المتحدث بإسم النائب العام أيضا أنه تقرر إعادة التحقيق مرة أخرى لمنع شيئا من هذا القبيل ، كما تعرف الآن باسم حادث" ممر Dyatlov " ، وهو بالضبط مكان وصول المجموعة المنكوبة 



وقال المدعى: "إذا لم يثبت الزملاء من منطقة سفيردلوفسك بمساعدة الخبراء ما هى الظواهر الغريبة  التى تسببت فى وفاة مجموعة دياتلوف ، فمن الوارد جدا تكرار مأساة مماثلة مرة أخرى "كما أن بعض المحققين المستقلين فى القضية قد شكوا فى البداية بأن المتنزهين كانوا ضحايا وحش الثلوج الأسطورى "اليتى"  ، كما أكد ذلك المجموعة العرقية التى سكنت تلك الأراضى من زمن  ، على الرغم من أن المكان الذى عثروا عليه كان بعيداً عن المنطقة التى يعتبرها هؤلاء المستوطنين "مقدسة"  ، وقد تم إستبعاد أنهم قتلوا على أيدى سجناء من سجنا مجاور ، وذلك لأن تلك الأيام لم يكن هناك فارين من السجن فى الأساس ! هنا يأتى دور "أناتولى Guschin "وهو الصحفى المحلى الذى حقق فى القصة لسنوات ، ونشر كتابا حول هذه القضية ،  ويعتقد أنه توفى ضحية التجربة السوفيتية لصنع سلاحا نوويا جديدا !! فهل لهذا دخلا لما وجد من إشعاعات فى ملابس الضحايا  ؟!

ويقول "يورى يودين "، الناجي الوحيد من الحملة إنه عاش فى صدمة حقيقية و بعد ذلك، قد أعلن للصحافة المحلية: "إنه إذا أتيحت له الفرصة لسؤال الله فسيكون:" ماذا حدث لأصدقائى فى تلك الليلة" ؟ وقد توفى "يودين" فى عام 2013 تاركا غموضا أكثر ، سؤالنا الآن : هل سيعطينا التحقيق الجديد إجابة حقيقية تزيل بعضا من غموض ذلك الحادث الغريب ؟ نأمل ذلك حقا .


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة