"هيرمجدون" هل يمكنك الدفاع عن نفسك ؟(فيديو)
"هيرمجدون" هل يمكنك الدفاع عن نفسك؟
إن الكويكبات أكثر خطورة مما كان متوقعا ، وما زلنا لا نملك التكنولوجيا الكافية لتحويل مسار الكويكبات الخطرة ، إذا إصطدم كويكب عملاق مع كوكب الأرض ، فلن نمتلك حاليًا التكنولوجيا اللازمة لتدميره ، وفقًا للباحثين من جامعة "جونز هوبكنز " يشرحون أنه إستنادا لتحليلهم ، فإن التقنيات التى تعتبر صالحة حتى الآن لن تكون قادرة على مواجهة هيرمجدون قوى قادم من الفضاء ، حيث ستظل فرضية تدمير كويكب محتمل يمكن أن يضرب الأرض مسببا لكارثة ليست معقولة فى الوقت الحاضر ستكون الكويكبات أكثر مقاومة مما كان متوقعًا وإستراتيجيات التدمير الحالية التى يعتبرها العلماء غير فعالة، هذا ما يقوله علماء جامعة "جونز هوبكنز " دعنا نرى السبب معا هنا
بين هيرمجدون وتأثيرها العميق والآن تعودنا على الإعتقاد بأن هناك حلا إستراتيچيا فى حالة الإصطدام الوشيك لكويكب ضخم بالأرض ، فى الواقع الأمر ليس كذلك ، قبل بضع سنوات إبتكر بعض العلماء نموذجًا محوسبًا حاولوا من خلاله محاكاة تأثير محتمل لكويكب قطره كيلومتر واحد يصطدم بقطر 25 كيلومترًا (الهدف) بسرعة 5 كيلومترات فى الثانية ، فقد أظهرت البيانات التدمير الكامل للكويكب المستهدف خلال الصدمة ، للتحقق مما يدعى الباحثون ، قرر الخبراء فى جامعة "جونز هوبكنز" إستخدام نفس البيانات من الدراسة السابقة لإجراء عمليات محاكاة جديدة ، على أجهزة الكمبيوتر لأنه من المستحيل أن تتم فى المختبر ، ومن خلال نموذج جديد يسمى "Tonge-Rames" ، توصل العلماء إلى إستنتاج مفاده" أن التأثير لن يؤدى إلى تدمير الكويكب بأكمله ، ولكن جوهره سيبقى سليما وسيجذب نفسه بسبب الجاذبية لتجميع الشظايا المتبقية
كنا نظن أنه كلما كان الجسم أكبر ، كان من الأسهل كسره ، ومع ذلك ، تظهر نتائجنا أن الكويكبات أقوى مما كنا نظن ، وأنها تتطلب طاقة أكثر بكثير مما كان متوقعًا للتدمير ، ويوضح" شارل المير" :"إنه قد يبدو الأمر وكأنه خيال علمى ، لكن الكثير من الأبحاث تأخذ فى الإعتبار تصادمات الكويكبات و على سبيل المثال ، إذا كان هناك كويكب يصل إلى الأرض ، فهل من الأفضل تقسيمه إلى قطع صغيرة أم دفعه فى إتجاه مختلف؟ ما مقدار القوة التى يجب علينا ضربها لسحبه بعيدًا دون إنهيار؟ إن هذه هى الأسئلة الحقيقية التى تنشأ نتيجة للإستعداد للأمر "، كما يضيف" المير" لذلك فإن الدراسات القطاعية هى ترتيب اليوم لأنه من الضرورى الإستعداد فى حالة الخطر .. إذن هل نحن فى خطر حقيقى الآن؟
يشرح مير أنه "غالبًا ما نتأثر بالكويكبات الصغيرة ، كما حدث فى" تشيليابينسك" قبل بضع سنوات ، إنها مجرد مسألة وقت قبل هذه الأسئلة للإنتقال من كونه أكاديميا لتحديد إستجابتنا لتهديد حقيقى ، فقط نحن بحاجة إلى تكوين فكرة جيدة عن ما يجب القيام به عندما يحين ذلك الوقت ، والجهود العلمية مثل هذه ضرورية لمساعدتنا على جعل تلك القرارات قيد التنفيذ فعلا .
أقرأ أيضا ..