"أرم ذات العماد" ، مدينة مخبأة تحت الأهرامات وفقًا لنصوص هيرودوت القديمة
"أرم ذات العماد" ، مدينة مخبأة تحت الأهرامات وفقًا لنصوص هيرودوت القديمة
وفقا لبعض الباحثين ، تحت أهرامات الجيزة المثيرة للإعجاب والغامضه بالفعل ، يتم إخفاء موقع أكثر إثارة للأهتمام والغموض وهي مدينة قديمة تحت الأرض ، مع العديد من الممرات والغرف ، ومن المفترض أنه في السابق ، كانت هذه المدينة موثقة جيدًا ، ولكن تم أخفاءها من التاريخ.
أقدم من الفراعنه
ووفقًا للعديد من الباحثين ، كانت هذه المدينة الغامضة المخبأة تحت الأهرامات موجودة هناك لفترة طويلة قبل ظهور الحضارة المصرية الفرعونيه ، ويُعتقد أن عمرها لا يقل عن 15000 عام ، على الرغم من أنه قد يكون أقدم من ذلك بكثير إذا تم إجراء التحليلات باستخدام الأدوات الحالية ، وقد تم وصف هذه المدينة الواقعة تحت الأرض منذ عدة سنوات ، ولكن لم يتم تخطيطها حتى السبعينيات ، وذلك بفضل الدكتور "جيم هورتاك" ، الذي استخدم رادارًا لاختراق الأرض ، ووفقا لهورتاك ، كانت هذه التجاويف تحت الأرض أكبر بكثير من أي كاتدرائية بناها الإنسان الحديث.
كيف تصل إلى هذه المدينة؟
هيرودوت ، كان عالمًا جغرافيًا ومؤرخًا لليونان ، وهو الذي وصف المتاهة المخفيه الكبيرة تحت الأرض أسفل الأهرامات ، ووفقا له ،هذه المتاهة العملاقة تحتوي على 1500 غرفة ، وشبكة كبيرة من الأنفاق والكاميرات التي لم يسمح له بزيارتها ، ويوضح أيضًا أن الأنفاق مرتبة بحيث يسهل ضياعها ، بهدف حماية الكنوز والمخطوطات القيمة المخبأة فيها ، ومن هيرودوت ، هناك شخصيات أخرى مثل Iamblichus of Apamea ، الذي وصف المدخل السري لجسم أبو الهول ، وهي تسمي "متاهة هواره" .
ويقال أنه ، مثل العديد من الاكتشافات الأخرى التي تمت في مصر عبر التاريخ ، تم محو السجلات المتعلقة بهذه المدينة ، وترفض السلطات المصرية الكشف عن ما هو مخفي هناك. لكن لماذا؟ هذا هو اللغز الحقيقي ، ولكن إذا علمنا ان مدينة فجوة هضبة الجيزه هي مدينة "ارم ذات العماد" والتي أنشأها شداد بن عاد والتي ذكرت في القران الكريم في سورة الفجر قال تعالي " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) ".. ومن هنا نعلم لماذا يتم التعتيم عليها فهي من الأسرار الربانيه ، والتي أخبر عنها القرآن الكريم ليؤكد صدقه وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وتخفيها الصهيونيه العالميه بل ويقوموا بالتمويه عنها وعن مكانها ، وعلي انها توجد في اليمن .
ماهي قصة أرم ذات العماد ومن أنشأها ؟
تقول قصتها إن عاد الأولى وهي ليست بعاد قوم هود ، ان عاد كان له ابنان سمى أحدهما شديد ، والآخر شداد ، فهلك عاد وبقيا وملكا وتجبرا وأطاعهما الناس في الشرق والغرب، فمات شديد وبقي شداد فملك وحده لم ينازعه أحد، وكان مولعا بقراءة الكتب، وكان كلما سمع يذكر الجنة وما فيها من البنيان والياقوت والزبرجد واللؤلؤ رغب أن يفعل مثل ذلك في الدنيا عتوا على الله عزوجل، فجعل على صنعتها مائة رجل تحت كل واحد منهم ألف من الأعوان فقال: انطلقوا إلى أطيب فلاة في الأرض وأوسعها فاعملوا لي فيها مدينة من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد ولؤلؤ، واصنعوا تحت تلك المدينة أعمدة من زبرجد، وعلى المدينة قصورا، وعلى القصور غرفا، وفوق الغرف غرفا، واغرسوا تحت القصور في أزقتها أصناف الثمار كلها، وأجروا فيها الأنهار حتى تكون تحت أشجارها فإني أرى في الكتاب صفة الجنة وأنا أحب أن أجعل مثلها في الدنيا، قالوا له: كيف نقدر على ما وصفت لنا من الجواهر والذهب والفضة حتى يمكننا أن نبني مدنية كما وصفت ؟
قال شداد: ألا تعلمون أن ملك الدنيا بيدي؟ قالوا: بلى، قال: فانطلقوا إلى كل معدن من معادن الجواهر والذهب والفضة فوكلوا بها حتى تجمعوا ما تحتاجون إليه، وخذوا جميع ما تجدونه في أيدي الناس من الذهب والفضة، فكتبوا إلى كل ملك في الشرق والغرب فجعلوا يجمعون أنواع الجواهر عشر سنين فبنوا له هذه المدينة في مدة ثلاث مائة سنة، وعمر شداد تسعمائة سنة ، ولما أتوه وأخبروه بفراغهم منها قال: فانطلقوا فاجعلوا عليها حصنا، واجعلوا حول الحصن ألف قصر، عند كل قصر ألف علم، يكون في كل قصر من تلك القصور وزير من وزرائي، فرجعوا وعملوا ذلك كله، ثم أتوه فأخبروه بالفراغ منها، فأمر الناس بالتجهيز إلى إرم ذات العماد، فأقاموا في جهازهم إليها عشر سنين، ثم سار الملك يريد إرم فلما كان من المدينة على مسيرة يوم وليلة بعث الله عزوجل عليه وعلى جميع من كان معه صيحة من السماء فأهلكتهم، ولا دخل إرم ولا أحد ممن كان معه، فهذه صفة إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ، ويقال في الكتب أن رجلا سيدخلها ويرى ما فيها ثم يخرج فيحدث الناس يما يرى فلا يصدق، وسيدخلها أهل الدين في آخر الزمان .
ومن الأدله انها في مصر منطقة المعادي وهي تأتي من اسم عاد ، ونري امام الأهرامات ماتسمي مساطب الأميرات وهي واضحة وضوح النهار أنها مقابر عملاقه وهي التي وضعت بها بقايا عمالقة عاد الذين اخذتهم الصيحه قبيل دخولها وافتتاحها من قبل الفراعنه الذين كانوا بعدهم لاحقا ، وقد تكون الاهرامات مصدر الطاقه لهذه المدينه الغامضه .. فهل أقترب ظهورها وكشفها بعد ان كثر الحديث عنها في هذا العصر بما به من ادوات تكنولوجيه متقدمه ؟؟
أقرأ أيضا ..