قبل الآدميين ، الحضاره التي لم تسجل في التاريخ ؟


قبل الآدميين ، الحضارة التي لم تسجل في التاريخ ؟




هذا هو ما قبل الآدميين ، الذي يفترض أن يكون مجتمعًا افتراضيًا أكبر بكثير مما يمكن وصفه في الأديان السماويه ، استنادًا إلى النتائج والدراسات التي أجراها العديد من اللاهوتيين وعلماء الآثار وحتى بعض الصوفيين في الفرع ، ويعتقد أنهم كانوا نوعًا من أنواع البشر أو الكائنات ذات المنطق الذي كان من شأنه أن يسكن الأرض بين 4000 و 5000 قبل الميلاد ، في نفس الوقت الذي تم فيه إنشاء آدم وحواء بحسب التاريخ السائد ، وهذه النظرية مدعومة من قبل مختلف اللاهوتيين ، على الرغم من أنها تشير إلى وجود ثغرات عديدة بين الأجيال المذكورة في الكتاب المقدس ، لذلك يشترط أن يكون الوقت الذي توجد فيه أكبر.



حسناً ، ما هي النظريات التي أعلنها الخبراء ؟ 

يشير العديد من اللاهوتيين والمتخصصين إلى أن كتاب التوراة كان سفر التكوين بمثابة بداية للأرض على هذا النحو وليس خلقها الأصلي ، لأنه في آيات مختلفة من الكتاب المقدس حيث قيل أن الله قد صنع دمار العالم ، مرارًا ما يجعل هذه النظرية مستدامة ، وعلى سبيل المثال ، نجد في كتاب إرميا في الفصل 4 ، الأعداد 24 و 25 أنه يذكر ، "لقد نظرت إلى الأرض ، وها هي ، كانت دون ترتيب وفارغه" ؛ ويمكن ربط هذه الآية بسهولة مع سفر التكوين في الفصل 1: 2 حيث تشير أيضًا إلى أن الأرض كانت فارغة وبدون ترتيب ، وبالنسبه الي العقيده الأسلاميه هناك أشارات واضحه علي ذلك في القرآن الكريم بداية من قصة خلق آدم فجاء علي لسان الملائكه قال تعالي :"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)"( آيه 30 _ البقره) 

وهنا كيف علمت الملائكه ان الانسان فاسد وسافك للدماء وهم لايعلموا المستقبل فهو من علم الله ؟ إلا ان الفساد وسفك الدماء كان صفه سائده علي الأرض من قبل خلق آدم ، وكان هذا واضح في مخلوقات سابقه له ، ولا تقولوا أن الملائكه كانت تقصد الجن الذي سكن الارض قبل آدم ، فالجن ليست لديهم دماء ماديه كالدماء البشريه  ، وما يفترض وجوده هو عالم ما قبل القصة التي روت في الكتب السماويه ، والتي تركت دون أمر ، مما تسبب في التدمير الناتج عن الخطايا والتجاوزات التي ارتكبتها الحضارات ما قبل الآدميين ، وعلى الرغم من أن سبب هذا الاضطراب المحتمل قبل عهد آدم وحواء ، هو سقوط لوسيفر او أبليس نفسه.



وعلى ماذا يعتمد العلماء لتأكيد هذه النظريات؟

هناك العديد من الدراسات والنتائج التي توصل إليها علماء الآثار المختلفة ، لما يعرف باسم التحف في غير محلها مع التواريخ الزمنية التي تبدو من غير المتصور أو المنطق ، مما يؤدي بهم إلى تأكيد وجود البشر قبل القصة التي ترتبط بالكتب السماويه ، ومن بين هذه النتائج يمكن أن نذكر ، حجر Dashka أو خريطة المنشئ ، وهي خريطة منحوتة في الحجر منذ ملايين السنين . 


وكذلك ما يسمى Hueta de Zapata ، وهي بصمة بشرية وجدت في المكسيك والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 مليون سنة ومطرقة لندن أو مطرقة تكساس لأكثر من 100 مليون عام من العصور القديمة أو اكتشاف العديد من المدن تحت سطح البحر ، مثل مدينة خامبهات المغمورة ، الواقعة في الهند ، وغيرها الكثير مما ذكرناه في السابق او لازلنا سنذكره لكم مستقبلاً من علم الآثار المحرم .. وأخيراٌ إذا كنتم متدينيين أو أصحاب علم ، هل تعتقدوا أن ما قبل الآدميين كانوا موجودين بالفعل ؟؟ أو هل يمكن للخبراء أن يخطئوا في أخراج وقت النتائج ؟ نريد أن نعرف رأيكم حول هذا الموضوع..


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة