"Octoman" وحش نهر أوهايو الغريب


 "Octoman" وحش نهر أوهايو الغريب 




هناك دائمًا حالات لمخلوقات غامضة و التى تبدو وكأنها تتجاوز الغرابة لتصبح راسخة حقًا فى عالمنا نفسه ،  هذه هى الحالات التى لا توجد فيها إجابة واضحة والتى لا تزال تثير العقل بقدر ما هى فريدة من نوعها ولا يمكن تفسيرها ! لدينا هنا حالة غريبة للغاية من ولاية أوهايو الأمريكية ، حيث كان هناك لفترة قصيرة سلسلة من مشاهد لنوع أوكتوبوس شبه بشرى ! فى شتاء عام 1959 ظهر أحد تلك المخلوقات الغريية قادما من عالمه الغريب إلينا بالقرب من مدينة "نيو ريتشموند ، أوهايو "  الولايات المتحدة ، وقد تلقت الشرطة تقريراً من رجل مذعور كان يسير على طول نهر أوهايو عندما قال إنه إكتشف شيئًا ذو طبيعة أخطبوطية ، الذى إدعى أنه لا يوصف ولم يرى مثله دون تفاصيل أخرى ، وبقى التقرير مجهولًا وشاذًا مما تسبب فى تجاهل السلطات للأمر ، و لكن سرعان ما بدأت التقارير الواردة عن شىء غريب جدًا فى المنطقة تتكاثر حيث تدور جميعها فى نفس الإطار الزمنى !



 كانت المكالمة الثانية من سائق شاحنة كان فى طريقه إلى" سينسيناتى" حيث كان لديه نفس القاء الغريب ، و كما إدعى السائق أن المخلوق كان "لا يوصف" ، قائلاً "لم أر شيئًا مثل ذلك من قبل" وتم استدعاء الشرطة إلى المنطقة لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أى شىء خارج عن المألوف ، وكان يبدو وكأنه نوع ما من الخداع ، ولكن تم إجراء المكالمات من قبل أشخاص مختلفين بشكلا واضح فى منطقتين مختلفتين في نفس الليلة ،  ومع ذلك فقد بدأت القضية فى التوسع عندما تم عرضها فى" سينسيناتى بوست آند تايمز ستار " بعده عناوين مذهلة " ما هذا؟" ، "الوحش" ،"يخرج فى أوهايو" وعندها بدأت تظهر المزيد من التقارير تدفقت العديد من مشاهدات  "الوحش" فى أماكن مختلفة "سينسيناتى ، ريتشموند الجديدة ، كليرمونت وهاميلتون" ، وقد أمضى ضباط مقاطعة هاميلتون ساعتين فى مطاردة الأشباح على طول نهرى أوهايو وليتل ميامى و توقفت أضواء الشوارع فى أجزاء من شرق سينسيناتى فى الوقت نفسه مما زاد من غرابة الأمر لكن شركة سينسيناتى للغاز والكهرباء لم تبلغ عن سبب العطل !

قد يكون الأمر كذلك ، لكن الشرطة إدعت أن الأنوار كانت على دائرتين مختلفتين ، مما يجعل الرياح تبدو غير مرجحة ، و لم يتم العثور على أعمدة مكسورة فى المنطقة على الإطلاق ، مما يجعل الأمر غير مفهوم ، ومن المؤكد أنها لم تكن رياح شديدة خلف الرؤية الغريبة التة دعا إليها شاهد مجهول يقول إنه شاهد الوحش أيضًا فة نفس المساء أثناء عبوره للنهر عبر جسرًا فوق الماء ، قال إن وحشًا ضخمًا مرعبًا قفز من الماء إلى أعلى الطريق أمامه ورأى ذلك بوضوح تام يشرح الرجل: كان كبيرا وليس كلبًا أو قطة ، وقفز أمام سيارتى على قدمين وكان أطول من السيارات حيث عبر من فوقها وعندما نظرت للخلف فى المرآة ، كان يتحرك على طول الجسر ، و كان ثلاثة أو أربعة أضعاف حجم الرجل وأكثر ثقلًا لديّه عين ورأس ضخمة ! وفى هذه المرحلة ، ما زال من غير الواضح ما تبدو عليه تلك الوحوش 

 ولكن إتضح هذا الأمر عندما إدعت امرأة فى "كنتاكى" أنها شاهدته أيضًا فى أحد الجداول بالقرب من نهر "أوهايو" فى محطة ضخ فورت توماس ، وأنه كان "مثل الأخطبوط" و كان غريباً ورماديًا له شكلا  قبيحا ، ولفائف من الدهون تسير أفقيًا فوق رأسه الأصلع ! فى أثناء ذلك ، كانت التقارير الإخبارية المستمرة والمثيرة للغاية ترسل المنطقة إلى هستيريا جماعية ورعب ، حيث كانت هناك شائعات تأكد إن هذا بداية غزو أجنبى ، وبدأت جماعات مسلحة من الرجال تتجول حول الواجهة البحرية بحثًا عن المخلوق  ، حيث إزدادت النظريات حول ما يمكن أن يكون ، بدءاً من أنه كان وحشًا غامضًا أو غير مكتشف ، إلى أنه كان مجرد قطعة من الأخشاب الطافية تطفو أسفل النهر ، لكن الشهود كانوا متأكدين من أنهم شاهدوا شىء غريب ويحتاج إلى تفسير العقلانى حيث أن خمسة أشخاص على الأقل لا صلة بينهم يبلغون عن رؤية وحش كالأخطبوط الغامض و فى نفس الوقت تقريبًا ، بينما كانت التكهنات متفشية ، تبخرت المشاهد ونُسيت ،

ما حقيقة رآه هؤلاء الأشخاص فى الساعات الأولى من ليلة الشتاء الجليدية؟ من أين جاء هذا الشيء؟ وربما الأكثر إثارة للاهتمام ، لماذا لم يسبق له مثيل من قبل أو منذ ذلك الحقبل فى الواقع يبدو أن الأمر برمته قد يكون منسيًا ويتجمد غباره إلى الأبد إذا لم يكن الأمر بالنسبة إلى محقق الخوارق" دينيس بيلشيس" الذى كشف التقارير ونشرها فى كتيب عام 1978 Bigfoot: Tales of Unexplained "Creatures هذه التقارير هى كل ما يجب أن نبحث فيه فقد تركنا فى حالة محيرة ،  ماذا كان هؤلاء الناس يرون؟



 هل كان هذا نوعا من البرمائيات؟ ربما كان من الممكن أن يكون نوعًا من التداخل بين الأبعاد و قد تمكن بطريقة أو بأخرى من العبور إلى واقعنا لبعض الوقت قبل أن يتراجع تدريجياً؟ أم كان كل ذلك مجرد خيال مفرط وخشب عريض؟ إذا كانت نوعا من الكيانات الغريبة ، فمن أين أتت وإلى أين ذهبت؟ لا تزال الحالة الغريبة لـ "أوكتومان الذى لا يوصف" ، كما كان يطلق عليه فى كثير من الأحيان ، واحدة من تلك الحالات الخارقة للخدش و التى تظهر فى أى مكان وتتلاشى بالسرعة نفسها ، وتستمر لتصبح سمات منسية لمناظر فورتيانا التى تتحدى بوضوح المنطق ، ولايبدوا أمامنا إجابة واحدة واضحة فى الأفق .




أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءه