بردية "Tulli"هل قام الأجانب بزيارة مصر القديمة ؟! (فيديو)


بردية "Tulli"هل قام الأجانب بزيارة مصر القديمة ؟!

إذا كان يجب علينا تسمية حضارة يحكمها العديد من الألغاز و لا تزال تفاجئنا جميعًا  ، فهى بالتأكيد مصر القديمة ، إنها واحدة من الحضارات القليلة التى يمكن أن يكون لديها دليل على أن الأجانب كانوا من بينهم ، أو على الأقل تشير إلى مقدار الكتابات والفن الذى تم العثور عليه فى أنقاضها مع وضوح مصداقيتها التقليدية مرات عديدة ! ولكن الحقيقة هى أن هذه المعلومات موجودة فعلا ،  وعلى الرغم من  إنكارها  ، إلا أن وثائق مثل أوراق البردى" Tulli" يمكن أن تكون الدليل الأكثر دقة على زيارة الكائنات من خارج كوكب الأرض فى ذلك الوقت ،



 وعلى الرغم من عدم وجود وثيقة أخرى تقول بالتحديد أنها كائنات من أصل خارج الأرض أو تذكر حرفيًا السفن الحربية القادمة ، إلا أن هذا لم يحد من مصداقية القصة التى عرفناها طوال حياتنا. نعم ، لقد شهدنا قصصًا غريبة مختلفة حدثت فى مصر القديمة بفضل غالبية الهيروغليفيات واللوحات الجدارية  الموجودة ، وواحدة من أكثر الأمور إثارة للقلق بلا شك وهى حادثة  "دوائر النار" التى ظهرت فى السماء خلال حكم الأسرة الثامنة عشرة ، هنا يمكن أن يؤكد البردى وجود الأجسام الغريبة في مصر القديمة ، لقد وُلد جزء من هذا التاريخ فى الوثيقة المصرية والتى لم يقبلها علماء المصريات من بردية "تولى"

خلال عام 2000 ، أخذ "د. سيدريك ليونارد " عالم الآثار والمؤرخ الشهير ، إحدى النسخ الهيروغليفية من ورق البردى "تولى "وقرر أن يقوم بترجمته الخاصة ، لتأكيد تاريخ "دوائر النار" ومعرفة ما إذا كانت تمثل الترجمة الأكثر دقة لما شوهد خلال عهد تحتمس الثالث والتأكد من إنها صحيحة ، وبمجرد الإنتهاء من ذلك أدرك" ليونارد "أن المصريين لم يشيروا بالضبط إلى دوائر النار 



 ولكن إلى "حرق الأقراص" كمقتطف من الترجمة المصنوعة من ورق البردى" Tulli's "والذى يمكن أن يؤكد وجود هذه الأقراص المحترقة ! إن الرموز الهيروغليفية التى تُرجمت على أنها "دوائر النار" هى كلمة أيت فى اللغة المصرية القديمة ، و يجب أن نؤكد أن الرمز الذى تم ترجمته كدائرة كان يستخدم عادةً فى "الجزيرة" ومع ذلك ، تقع هذه الجزر الغريبة بإستمرار بجانب الرمز الذى يعنى "السماء" ، والتى تستبعد أى نوع من الجزر المشتركة

علي أى حال يبدو أن النص يشير إلى قرصا صلب ، بدلاً من دائرة مشتركة ، مع عدم وجود شىء بينهما ، بإختصار بدلاً من الدائرة ، أشاروا إلى قرص وعلى هذا ستكون ترجمة أكثر دقة ، حتى الرمز المشترك لـ "النار" يظهر لنا أنهم كانوا يحرقون الأقراص !



أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءه