البوابة القديمة إلي مدينة "هايو ماركا" ومدائن صالح
البوابه القديمه إلي مدينة "هايو ماركا" ومدائن صالح
تظهر بوابة" هاى ماركا "القديمة ومدائن صالح أوجه تشابه ملحوظة تفوق السحرو، وكما توحى الأساطير ، أن هذه المواقع القديمة تتجاوز بكثير فهمنا العقلانى لمثيلاتها ، وأنها فى الواقع "بوابات نجاة كما قال الأقدمين حيث يقودون إلى أماكن بعيدة أخرى من الكون؟وتقع البوابة العجيبة" Hayu Marka" فى بيرو الحديثة ، هل من الممكن وجود Stargate" الملقب ببوابات فى جميع أنحاء العالم حقا ؟ أم أن الأساطير التى تتحدث عن مثل هذه البوابات ليست سوى الأساطير القديمة غير حقيقية؟ إن هناك العديد من المواقع القديمة فى جميع أنحاء العالم والتى لاتزال تعرض خصائص رائعة لا يستطيع علماء الآثار تفسيرها ! كما تُعد المواقع القديمة المختلفة فى جميع أنحاء الكوكب دليلًا على أنه منذ آلاف السنين ، عرفت الثقافات القديمة التكنولوجيا والتى أصبحت مفقودة و ضائعة فى العصر الحديث ، تُظهر المواقع القديمة مثل بوابة "Hayu Marka" فى أمريكا الجنوبية ومدائن صالح فى آسيا وتحديدا في المملكه العربيه السعوديه أوجه تشابه رائعة
وليس فقط فى أشكال وطرق بنائها ولكن أيضًا فى تاريخها الواسع الذى يتحدث عن تفاصيل رائعة ، كما يعتبر السكان المحليون هذه المواقع القديمة أماكن ذات قوى باطنية شديدة ، وقد تم إنشاء هذه المداخل الغريبة من قبل حضارات منذ آلاف السنين و لأسباب لازالت غامضة لنا حتى الآن ، لماذا إذن تم بناء الأبواب العملاقة فى الصخور الصلبة؟ وهل تم إنشاء هذه المواقع لدعم الأساطير المحلية؟ و إذا كان الأمر كذلك ، لماذا هذه الأساطير ليست ظاهرة بل ومعزولة ؟ فى الواقع ، هناك العشرات من المواقع القديمة فى جميع أنحاء العالم تعرض أوجه تشابه رائعة كما لو كانت الثقافات القديمة مترابطة بطريقة أو بأخرى ، إن موقعنا الأول من الاهتمام هو "Hayu Marka "حيث تم العثور على "Stargate" القديمة بالقرب من بحيرة "تيتيكاكا" ويشار إليها من قبل السكان المحليين باسم "مارو مورو" ، لكن الكثيرين يعرفونها بإسم "بوابة الآلهة" وتقول الأساطير إن هذا الباب سيفتح يومًا ما ولمرة واحدًا ويرحب بالآلهة المبدعة للبشرية جمعاء ، و يقال إن هؤلاء الآلهة سيعودون فى "سفنهم الشمسية" وستكون البشرية جمعاء فى حالة رعب من المشهد !
ومع ذلك و منذ زمنا سحيق ، كانت هذه المنطقة تمثل التبجيل من قبل السكان المحليين الذين يعتبرونها بالفعل "مدينة الآلهة" ، وعلى الرغم من أنه لم يتم إكتشاف سوى عدد قليل من الهياكل فقط ويعتقد الباحثون أن هناك العديد من المعالم الأثرية المخبأة تحت السطح ولم تكتشف بعد ، حيث أن إكتشاف "بوابة الآلهة" المبهمة قد تم بالصدفة عندما كان المرشد السياحى المحلى" خوسيه لويس ديلجادو مامانى" يسير فى المنطقة المحيطة ، وقد صرح" مامانى" أنه كان يحلم قبل فترة طويلة بهذا الهيكل ورأى ما يبدو أنه باب مغطى بالرخام الوردى مع العديد من الأشكال الموجودة على جانبيه ، كما ترتبط هذه الرؤى ارتباطًا وثيقًا بأساطير الهنود الأصليين فى المنطقة و الذين يرون أن هذا "الباب" كان "بوابة إلى أرض الآلهة" ، وأيضا تتحدث الأساطير أنه فى الماضى البعيد عبر الأبطال العظماء أرض الآلهة مستمتعين بحياة خالدة مزدهرة ومجيدة ، ومن بين الأساطير الأكثر شعبية تلك التى تقول أنه خلال فترة الفتح الإسبانى هاجر قس من الإنكان يدعى" أمارو مورو" من معبده بقرص ذهبى مقدس يعرف باسم " مفتاح آلهة الاشعة السبع
وبالتالى يختفى الكاهن فى جبال هايو براند خوفًا من أن يأخذ الأسبان المفتاح منه ، ووصل الكاهن لاحقًا إلى "بوابة الآلهة" فى هايو ماركا ، حيث أظهر المفتاح أمام العديد من الكهنة والشامان فى المنطقة ، وبعد أداء الطقوس ، فتح الباب وإذا بضوء أزرق ينبثق منه ، وعندها قام الكاهن "أمارو مورو " بتسليم القرص الذهبى لأحد الشامان ودخل من البوابة ولم يره أحدا من جديد ! تبدو هذه القصة المذهلة شبيهة بشكلا مخيف إلى ما نشير إليه اليوم باسم "ستارغيت" أو البوابة الزمنية فى حين يعتقد العلم الحديث أن هذا السفر مستحيلا ، إلا أن الأساطير في جميع أنحاء العالم تتحدث عن السفر عبر "البوابات" الغامضة منذ آلاف السنين ! ولكن" هايو ماركا" فى بيرو الحديثة ليست الوحيدة بالتأكيد فهناك موقع أثرى آخر يقع فى مدائن صالح بالمملكة العربية السعودية ويقدم المزيد من التفاصيل الرائعة ، كما كان يعتقد أن الموقع القديم قد أقامه شعب "ثامود "القديم الذى سكن المنطقة منذ الألفية الأولى قبل الميلاد على الأقل !
ووفقًا للقرآن فقد سكن أهل "ثامود " القدماء المنطقة بعد نوح و يشير النص الإسلامى إلى أن الثاموديين الذين نحتوا منازلهم ومعابدهم بشكلا معقد داخل الجبال قد عاقبهم الله بضرب شعبهم بالزلازل والإنفجارات الصاعقة ، ولا يزال حتى اليوم يتمتع الموقع القديم بسمعة كونه مكانًا ملعونًا ، لكن من المثير للإهتمام أن موقع مدائن صالح القديم و "بوابة الآلهة" يشتركان فى تفاصيل رائعة فى بنيانهما ، حيث أن كلاهما منحوتان من قطعة ضخمة من الصخر فما هو الغرض الفعلى إذن من بناء هذه الآثار العملاقة الشبيهة بالبوابة؟و هل تم إنشائها كمقابر قديمة كما يشير إليها علماء التيار الرئيسى؟ وإذا كان الأمر كذلك فأين شاغلى هذه المقابر؟
وهل تم بناء المداخل الغامضة التى لا تؤدى إلى أى مكان لأسباب جمالية أم روحية؟ أم أنه من الممكن وجود أهمية أخرى لهم ؟ هل من الممكن أن يكون كل من مدائن صالح و "بوابة الآلهة" فى الواقع بوابات نجوم مثلت أبواب نجاة للأقدمون وتركتها وراءها حضارات متطورة للغاية؟و هل كانت البوابات فى الحياة الواقعية تؤدى إلى كواكب مختلفة أو حتى أبعاد أخرى؟ هل هم جزء من التكنولوجيا القديمة المفقودة منذ زمنا بعيدا ؟ هناك أسئلة لا حصر لها لا تزال دون إجابة ولكن بالنسبة لنا إذا أردنا فهم هذه المواقع القديمة ومعناها الحقيقى نحتاج إلى التخلى عن الأنماط الصارمة التى وضعها علماء التيار الرئيسى والتى تؤكد أنه منذ آلاف السنين ، لم تكن الحضارات القديمة فى جميع أنحاء العالم مرتبطة مع بعضها البعض وأن التكنولوجيا المتقدمة لم تكن موجودة منذ آلاف السنين وهذا ما إتضح عدم صحته الآن .
أقرأ أيضا..