يوم الحساب قادم ، دقيقتين من "هرمجدون"
يوم الحساب قادم، دقيقتين من "هرمجدون"
لقد تبقى للإنسانية فقط دقيقتان على النهاية، تماما مثل العام الماضى، ومع ذلك فقد إقترب العالم فعليا من الدمار منذ عام 1953، أى فى ذروة الحرب الباردة ، وقد كانت تلك الصورة القاتمة من نشرة علماء الذرة ، ومنظمة غير ربحية تشرف على مدار الساعة التوقيت الرمزى لإقتراب البشرية من نهاية العالم ، وأتى عن ذكر المنظمة إنها تشير إلى سباقات التسلح النووى ، والتهديدات بالإعتداءات الإلكترونية والتغيرات المناخية المستمرة
وبحسب ما أعلنته المنظمة فإن حركة الساعة لم تتغير منذ عام 2018 وهذا مايثبت إننا نعيش فى لحظة من التهديدات الوجودية المتعدده ، كما إدعوا أن هذا الواقع غير طبيعى ومثير للقلق أيضا حيث أن الأمور لا تتحسن ، وقد صرح "روبرت روزنر" أستاذ الفيزياء النظرية فى جامعة "شيكاغو" ورئيس مجلس نشرة العلوم والسلامة ، فى مؤتمر صحفى "إننا نقوم على مايبدوا بتطبيع عالم تتزايد فيه مخاطر الحرب النووية وتغير المناخ ، وإنها تحديات لايتم التصدى لها بفاعلية حقيقية"
وبما أن الساعة النووية لم تتغير منذ العام الماضى فهذا لا يعتبر دليلا على الإستقرار بل إنه تحذيرا قاسى للقادة والمواطنين حول العالم وتهديدا بحرب نووية بين القوى العظمى ، وبما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ، ويقول العلماء أن الولايات والصين وروسيا لا يزالوا يشكلون تهديدا كبيرا،
كما أن تغير المناخ يمثل أيضا مصدر قلق كبير ، وفى العام 1947 خلقت لجنة من نشرة علماء الذرة "يوم القيامة على مدار الساعة" كرمزا مروعا ولد فى سياق التمهيد العسكرى للعصر الذرى والذى تحقق على أرض الواقع فى أغسطس 1945 مع القنابل التى أسقطتها الولايات المتحدة على المدن اليابانية "هيروشيما ، وناجازاكى" ، إننا نواجهة الخطر الأكبر فى تاريخ البشرية ، ولانملك مايوقفه .
أقرأ أيضا..