الوظيفة الحقيقة لكوكب الأرض فى الكون

الوظيفه الحقيقيه لكوكب الأرض في الكون 




لقد تعلم البشر فى فصول حياتهم الأولى أن لكل شئ وظيفة ما مهما صغر حجمه ، فهو مهم بشكلا أو بآخر ،  وهذه الأهمية ناتجه عن تواجده فى الحياة من الأساس ، وعليه فكل شئ على الأرض له وظيفة أولية ، سواء نبات أو حيوان أو بكتيريا فقط هو شكل حياة تلعب دورًا أساسيًا فى الحفاظ على التوازن الطبيعى الذى يجعل الحياة على الأرض  مستمرة ، وبالتأكيد يحدث الشىء نفسه فى الكون حيث يلعب كل كوكب أو نجم أو كويكب دورًا رئيسيًا فى الحفاظ على التوازن الكونى ، لذا فإن الأسئلة التى سنحاول الإجابة عليها تبدأ بما هى وظيفة كوكب الأرض فى الكون ؟ هل يمكن أن يكون كوكبنا مكانًا للعقاب ، أو مصحة نفسية ، أو للعذاب ، أو ربما هو الجنة نفسها ! إنها لحقيقة أن حياتنا عابرة لدرجة أننا لا نملك حتى الوقت الكافى لفهم أنفسنا ، وأقل من ذلك بكثير أننا لا يمكن أن نفهم جميع الألغاز فى العالم ، ومع ذلك ، يجب أن نبدأ من حقيقة أننا لسنا وحدنا فى الكون ، بل و لسنا حتى النوع الذكى الوحيد الذى سيطر على الأرض طوال تاريخها العميق ، من مليارات السنوات عندما نشأ كل شىء نتيجة للكمية الكبيرة من الطاقة التى تراكمت فى الذرة وأدت إلى تكوين جميع الكواكب والأجرام السماوية ، فقد سكن كل كوكب فى نظامنا الشمسى أعراقا مختلفة من الكائنات الذكية التى تتعايش فى الكمال وأحيانا الوئام ، ومن بينها الزواحف ، الأطلس ، اللاويين ، الأنوناكى . 



وهذا من بين آخرين بالطبع ، إن الأنوناكى تحديدا هم أوائل من سكن الأرض كونهم الأنبل بين الأجناس المختلفة فى مجموعتنا الشمسية ، بينما إحتل الآخرون فقط الكواكب المختلفة التى تقابلهم وعندما قرروا الهجرة إلى أبعادا أخرى تقريبًا فعلوا دون ترك أى آثار أو آثارا ضعيفة لا تكاد تثبت شيئا ، بينما أصر الأنوناكى على ترك إرثا على الأرض لأنهم أحبوا كوكبنا لدرجة أنهم لم يكونوا قادرين على  هجره دون أثر  ، كما هو الحال مع الكواكب الأخرى مثل المريخ الذى سكنه الزواحف وبلوتو الذى ينتمى إليه  اللاويين ، لذلك فقد شرع الأنوناكى فى جعل الإنسان حارس ومضيف على الأرض ، عاشوا معنا آلاف السنوات لتعليمنا دروسا كبيرة ثم غادروا إلى أبعاد مختلفة من الكون ، وأقسموا بالعودة لجلب المزيد من المعرفة حتى تصبح الأرض مكانا أفضل ، هذا ما كتب فى مخطوطاتهم ونحت فى ألواحهم ، لذلك تم تصور مهمه الأرض إنها كالجنة والملاذ الحقيقى للمسافرين بين المجرات ، ولكن الأمر كان متروكا لكل إنسان للبقاء على هذا النحو الأفضل أو أن يصبح شيئا مؤسفًا آخر ، فقد كانت الرسالة هى توحيد الأرض وجعلها مكانًا أفضل للعيش فيه ، وهذه كانت وظيفة كوكب الأرض فى الكون ، فهل ظلت كذلك ؟ بالطبع لا .




أقرأ أيضا..  

الأكثر قراءه