ماوراء الإنسانية : الجانب المظلم للتكنولوچيا (فيديو)

ماوراء الإنسانية : الجانب المظلم للتكنولوچيا (فيديو)

ما وراء الإنسانية هو إسم يطلق على حركة غير محددة قد تطورت تدريجياً على مدار العقدين الماضيين ،  وهى تعزز جانب التعديل الوراثى لكل أشكال الحياة ، وذلك عن طريق إستخدام نهج متعدد التخصصات لفهم وتقييم الفرص المتاحة لتحسين الحالة الإنسانية والكائن البشرى خاصة ، وهذا ليس جميلا على الإطلاق ، فقط يجب أن ننتبه إلى التكنولوچيا الحديثة و التقنيات الحالية ، مثل الهندسة الوراثية وتكنولوچيا المعلومات ، ونتوقع ما يمكن أن تفعله التقنيات المستقبلية ، مثل تكنولوچيا النانو الجزيئية والذكاء الإصطناعى ، إن خيارات التحسين التى تمت مناقشتها تشتمل على التمديد الجذرى لعدم فقدان صحة الإنسان ، والقضاء على المرض ، والقضاء على المعاناة غير الضرورية ، وزيادة القدرات الفكرية والجسدية والعاطفية للإنسان 

ومن بين الموضوعات الأخرى التى تتجاوز الإنسانية ، إستعمار الفضاء وإمكانية إنشاء آلات ذكية فائقة الذكاء ، إلى جانب التطورات المحتملة الأخرى التى يمكن أن تغير الحالة الإنسانية بعمق ، و لا يقتصر النطاق على الأدوات والأدوية ، بل يشمل أيضًا التصميمات الإجتماعية والمؤسسية والتنمية الثقافية والمهارات النفسية والتقنية ، حيث ينظر "اللاإنسانيون " إلى الطبيعة البشرية على أنها فى تقدم مستمر ، وهو مبدأ نصف مخبأ ، ويمكننا أن نتخيل كيفية إعادة تشكيله بطريقة مرغوبة ، لا يجب أن تكون إنسانية اليوم هى النقطة الأخيرة للتطور ، وكذلك يأمل( اللاإنسانيون) أنه من خلال الإستخدام المسؤول للعلوم والتكنولوجيا والوسائل المنطقية الأخرى ، سنصبح أخيرًا كائنات بشرية بعد البشر ، بقدرات أكبر بكثير من قدرات البشر اليوم !

ما لا يفهمه البعض هو أن الأشخاص الذين هم على قمة الحركة غير الإنسانية لديهم أجندات مظلمة للغاية ، بطبيعة الحال ، هؤلاء الناس مسيطرون جدا ، ويعتقدون أنهم متفوقون على البشر  ، و أن لديهم الحق في الحكم على الجنس البشرى وتطويره كما يرغبون ، والهندسة الوراثية ، والتكنولوجيا النانوية والأسلحة العددية هى بعض الأدوات التى يتم إستخدامها للسيطرة علينا وإلحاق الأذى بنا ! إن جسم الإنسان لا يعتمد فقط على المادة ، بل يعتمد أيضًا على الطاقة ، إن الجسد البشرى هو نظام معقد ، يحتوى على العديد من الطبقات المختلفة ، والطبقات المصنوعة من المادة ليست سوى نصف جسم الإنسان ، و النصف الآخر يتكون من أنظمة الطاقة ، مثل الشاكرات والطبقات المختلفة للهويات (أى الروح ، الروح الزائدة) ، إن النظام القائم على المادة والطاقة للجسم البشرى يعمل فى إنسجام مع الآخرين للسماح لنا بتجربة الحياة ،  وعندما تستبدل أجزاء أجسامنا بأجزاء إصطناعية ، يتم تغيير التزامن بين هذه الأنظمة الأساسية لجسمنا ، حيث تتلاشى المشاعر تماما ، ماذا إذن عن القلب ؟! 

يعد القلب مثالًا قويا على العضو الذى يمكن أن يغير الوظائف الطبيعية لجميع أجهزة جسم الإنسان عند إستبداله بقلب إصطناعى ، مما يؤدى إلى مشاكل ليست على الصعيد الصحى فقط ،  إن القلب ليس مجرد عضو يضخ الدم فى جميع أنحاء الجسم ، بل لديه أيضا القدرة على التفكير والشعور ، ومع ذلك ، يتم إنتاج هاتين السعتين فى الطاقة الهيكلية التى تحيط بالقلب ،  مع القدرة على التفكير والشعور ، يمكن للقلب أن يحول معتقدات العقل ،  لأن القلب يشعر ، فهو أحد الأعضاء الرئيسية التى تتجلى فيها العواطف وهذا دليل قوى على أن القلب لديه ذكاءا خاصا به ، بطريقة ما ، القلب يتفوق على الدماغ ، على سبيل المثال ، أنه بعد حوالى 20 يومًا من الحمل ، يبدأ القلب فى العمل ، لكن الدماغ لا يعمل إلا بعد حوالى 90 يومًا؟  تخبرنا هذه المعلومات أن القلب يمكن أن يلعب دورًا أكثر أهمية من الدماغ فى تطور البيولوجيا البشرية ، الفيديو التالي عبارة عن عمل حول المعلومات عن الجانب المظلم من ما وراء الإنسانية والهندسة الوراثية والتكنولوجيا النانوية والهندسة الجيولوجية

إذن ، يجب إستخدام التكنولوجيا بطريقة مسؤولة ، حيث تدمج التكنولوجيا فى جسم الإنسان بطريقة متناغمة ، عندما يتم البدأ فى إستبدال أجزاء من الجسم بتقنية النانو والأعضاء الإصطناعية الأخرى دون فهم كيفية تأثيرها على البيولوچيا البشرية بشكلا عام ، هنا نبدأ فى فقدان إنسانيتنا ، وعلى المدى الطويل ،  نصبح أشباه بشر ، و نتيجة لذلك ، نبدأ فى فقد علاقتنا مع طاقة حب الإبداع ، مما يجعلنا نفتقد إلى الحب والعواطف والتعاطف ، و مع إستمرار هذا ، يمكن أن يتسبب مع مرور الوقت فى تدمير أرواحنا ، وبالتالي فإن البشر الذين يتبعون طريق الإعتماد على التكنولوچيا أكثر من اللازم للتطور ، سينقرضون فى المستقبل القريب ، تعتبر التكنولوچيا نعمة كبيرة عند إستخدامها فى تناغم مع الطبيعة ، حيث يمكن أن تساعدنا فى التطور إلى كائنات لا تصدق ، ومن ناحية أخرى ، إذا إستخدمت التكنولوچيا فى تدمير الطبيعة ، فإنها يمكن أن تسبب إنقراض الجنس البشرى .

اقرا ايضا