البحيرة الغامضة التى تخفى مئات الجثث البشرية (فيديو)
البحيره الغامضة التي تخفي مئات الجثث البشريه
"Roopkund" أو "بحيرة الهياكل العظمية" التى تقع على بعد 5000 متر فوق جبال الهيمالايا ، إنها واحدة من أحلك وأرعب البحيرات على سطح هذا الكوكب حيث تقع على سفح جبال الهيمالايا في الهند ، ويبلغ قطرها حوالى أربعين متراً ، وفى غضون بضعة أسابيع من العام ، تتجمد ، وتكشف عن مئات العظام البشرية ! وفقًا للخبراء ، يعود تاريخ بعض الرفات البشرية إلى القرن التاسع عشر ، كان حارسًا المكان هما من اكتشف المشهد المذهل بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ، ما هو التفسير إذن لوجود هذا الكم من الرفات؟
ووفقا لأساطير المكان ، فإن العظام تتوافق مع الملك" كانوج ، رجا جاسدفال" ورعاياه ، الذين أهلكتهم الإلهة" ناندا ديفى" ، فقد أطلقت العاصفة المدمرة التى دمرت كل منهم نتيجة لسلوكهم السيئ ! وتتعلق قصص أخرى بأنهم يغزون الجنود اليابانيين ، بينما يشير آخرون إلى أن الجثث سوف تعود إلى جنود هنود عائدين من الحرب ، تم القبض عليهم عن طريق الصدفة فى المكان ، فى عام 2004 ، قال مجموعة من علماء الآثار إنهم على الأرجح كانوا مجموعة من المسافرين الذين حوصروا فى عاصفة برد ثقيلة وقد دفنتهم فى البحيرة
وكان الإعتقاد بالنتيجة المرتبطة بقصة الملك كانوج هو المرجح ، وذلك لأن أكثر ما لفت الانتباه من الأبحاث الأثرية هو أن الهياكل العظمية تعود إلى عام 850 قبل الميلاد ، لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد ، حيث كشفت دراسة جديدة نشرتها" نيتشر "، عن طريق تحليل الحمض النووى لـ 38 هيكلًا عظميًا ، أن الناس ماتوا مفصولين بفارق قرون عن بعضهم البعض حيث كان فى القرن التاسع عشر وبين القرنين السابع والعاشر .
والأكثر إثارة للإعجاب هو أن الجزء الأكثر يأتى من أماكن مفصولة على بعد آلاف الكيلومترات ولديهم تباينات جينية لا تشير إلى وجود علاقة مع الأشخاص الذين يعيشون فى المنطقة حاليا ، فقد جاؤوا من اليونان وكريت ، وإن لغز" Roopkund" أصبح الآن أكثر غموضًا من ذى قبل وفد قال أحد الباحثين المسئولين: "نوع الأجداد التى نجدها فى حوالى ثلث الأفراد غير عادى للغاية فى هذا الجزء من العالم"
لحل اللغز ، يقترح بعض الخبراء أن أحفاد المحاربين هم الذين فتحوا المنطقة فى زمن الإسكندر الأكبر ، ومع ذلك ، فإن التحليلات العلمية ترفض هذه النظرية، ولقد تعمقت دراسة لغز" بحيرة الهياكل العظمية " بعدة طرق ... كما أنها تتيح إستبعاد بعض التكهنات حول أصل الرفات ... إنه لغز سافر فيه الكثير من الأفراد إلى تلك البحيرة ..."
علي الرغم من أن الوصول إلى هناك محفوف بالمخاطر للغاية ويتطلب ثلاثة أيام من الصعود ، والمثير للدهشة رؤية الكثير من النشاط البشرى فى إتجاه زيارة المكان ، لكن وحتى الآن لا يمكن الإجابة بوضوح من قبل علم الآثار ، لماذا ذهب هؤلاء البشر إلى هناك حيث ينتظر الموت " .
أقرأ أيضا