لايصدق، أكتشاف كنز في كهف مع توابيت لملوك الفراعنة العمالقة

لايصدق، أكتشاف كنز في كهف مع توابيت لملوك الفراعنة العمالقة 




طوال سنوات مضت دار الجدل بين الجميع عن حقيقة وجود عمالقه علي مر التاريخ، دون جدوي من أظهار أدله مؤكده وموثقه توثيقا دقيقا لذلك، وخرجت فيديوهات وصور كثيره عن أكتشاف مقابر لعمالقه تم ضحدها وتكذيبها وتلفيقها، ولم يتم التأكد من صحتها مطلقا.

وبالنسبه للفراعنه بأعتبارهم من أقدم الحضارات علي وجه الأرض، ومقيمي أغرب وأعجب الهياكل كالأهرامات والمعابد والصروح الضخمه، دارت عنهم أساطير عصريه عديده، تحكي عن عمالقة الفراعنه الذين بنوا الأهرامات، وتلك الصروح المثيره للجدل من حيث بناءها العجيب، والذي لانستطيع في عصرنا هذا وتكنولوجياتنا الحديثه بناء وأقامة مثلهم علي الاطلاق، لذلك خرجت نظريات عديده لمحاولة تفسير سر بناءها والطريقه التي بنيت بها، وكان من بين النظريات والتفسيرات، أن الفراعنه تعاونوا مع كائنات من خارج الأرض، ساعدوهم في بناءها لسبب ما هام جدا، وعلي الرغم من ذلك لا نعرف ماهي أهميتهم الكبيره تلك حتي الآن. 



ونظرية أخري تدعي أنها أقيمت عبر تكنولوجيا القدماء، والتي دفن سرها معهم، وبالأضافه الي ذلك، أدعي البعض أن قوم عاد وهم أحفاد عمليق بن لاوز بن إرم بن سام بن نوح، كانوا من الفراعنه وهم بناة الأهرامات الحقيقيين، وتذكر القصه أن شداد بن عاد قرأ كثيرا عن الجنه وأراد مضاهاة مثلها، فأمر ببناء أغرب وأعجب مدينه علي وجه الأرض، وهي مدينة "أرم ذات العماد" المعروفه لدي الجميع، وتضاربت الأخبار والأقوال عن مكان هذه المدينه العجيبه.

فالبعض ذكر أنها بشرق اليمن مدفونه تحت الأرض، والبعض الآخر أدعي أنها في مصر داخل هضبة الجيزه وأسفل الأهرامات، وهي ماتسمي لايبرانث هواره التي وصفها هيرودوت، والتي تمتد من الجيزه وحتي محافظة الفيوم، وبالفعل تم أكتشاف اللايبرانث تحت الأهرامات والتي تصل حتي الفيوم، ولكن الحكومه المصريه لم تعلن عن هذا الأكتشاف، بل وتم أغلاقها تماما مع عدم السماح للعلماء والباحثين بأستكشافها، الأمر الذي زاد الغموض غموضا، ولم تخرج بعدها أي معلومات أخري.



وفي عام 2013 نشر فيديو مثير وغامض علي الشبكه العنكبوتيه، ومواقع التواصل الأجتماعي، يكشف عن مقبره أو بالأصح هو كهف ممتلئ بالآثار والتحف الذهبيه، والتي قد تكون محتوياته تعود لمقبره واحده، أو عدة مقابر مجمعه في هذا الكهف عبر لصوص قدماء، والذين لسبب ما جمعوا هذه التحف الذهبيه بالكهف، ومن ثم أضاعوه أو قتلوا بعضهم بعضا أو اختفوا لأي سبب، أو أكتفوا بما عاشوا عليه نتيجة بيع بعض التحف والآثار في حياتهم ثم ماتوا ودفن سر الكهف معهم.

الغريب في الأمر أن الرجل الذي أدعي أنه عثر علي هذا الكنز وقام بتصويره كما في الفيديو، طلب نسبه من هذا الكنز في مقابل تسليمه للحكومه المصريه، ونشرنا حينها الخبر مرفق بالفيديو، إلا أن الفيديو بعدها بفتره أختفي تماما من علي الأنترنت، وحتي أنني بحثت عنه كثيرا ولم أجده، إلي أن قادني القدر له منذ أيام، والمثير للدهشه بشكل لايصدق أن بعد حصولي علي الفيديو أختفي وحذف مره أخري، فأصحاب المصالح في حذفه كثيرين بالطبع.



أما الصادم بشكل لايصدق، هو وجود تابوتان ذهبيان عملاقان لملكان مصريان، وقد يكونا لملك وزوجته داخل الكهف مع الآثار والتحف الأخري،  كما هو واضح من الصولجان الموجود فوق التابوت في يد الملك الغامض، والذي يبدو من طريقة صناعة التابوتان اللذان يحتويان علي مومياء الملكان، أنهما في حقبه غير معروفه أطلاقا، ولم يكشف العلماء عن أكتشاف مثلهم من قبل !! وهذا يكشف عن وجود فراعنه عمالقه في حقبة غير معروفه أو غير مسجله في التاريخ، وإذا دققتم في نهاية الفيديو ستشاهدوا عظام عملاقه أيضا قد تكون لبشر أو حيوان ما، فمن هما الملكان، وأين هذا الكهف؟ 

هو أكتشاف العصر حقا، والذي لم يكتشف مثله علي مر التاريخ، وعلي الرغم من أن أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كانت هي أكتشاف العصر من القرن الماضي، إلا أن مقبرة توت عنخ وما تحتويه، لاتضاهي واحد في الألف من الموجود في هذا الكهف بهذا الفيديو. 


أقرأ أيضا

الأكثر قراءه