11/11 11:11 تداخل الزمن "لحظات سحرية بين التاريخ والخوارق"
11/11 11:11 تداخل الزمن "لحظات سحرية بين التاريخ والخوارق"
يعتبر التاريخ 11 /11 والساعة 11:11 من الأوقات التى تحمل دلالات رمزية عميقة فى العديد من الثقافات والمعتقدات ، حيث يرتبط كلاهما بمفاهيم الخوارق وما وراء الطبيعة ويُعتبران نقاط تواصل بين العالم المادى والروحى .
الأحداث الخارقة والتاريخية المتزامنة مع 11/11 و11:11
التاريخ 11/11
يحتفل العديد من الناس في 11 نوفمبر بذكرى إنتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث تم التوقيع على الهدنة فى عام 1918 و يُعتبر هذا اليوم رمزًا للسلام والتضحية، ويُحتفل به في العديد من الدول كعيد للمحاربين ، كما كان هناك العديد من الشائعات حول ظهور أرواح الجنود الذين فقدوا حياتهم فى الحرب ويُعتقد أن هذه الأرواح كانت تحاول التواصل مع أحبائهم، مما أضفى طابعًا خارقًا على هذا اليوم ، كما أن العديد من الأشخاص الذين شهدوا تجارب قريبة من الموت أو تجارب روحية فى هذا اليوم أبلغوا عن شعور قوى بالإتصال بالعالم الروحى ، كما يصفها البعض بأنها لحظات من النور والإلهام ، أيضاً هناك دلالات أعمق ترتبط بهذا التاريخ فى معظم الثقافات ، إنه يومًا له طاقة خاصة و يُعتبر مثاليًا للتأمل والتواصل مع العالم الروحى .
الساعة 11:11
تُعتبر الساعة 11:11 من اللحظات التى يعتقد الكثيرون أنها تحمل معانى روحية و دلالات خاصة والكثير من الناس يلاحظون هذه الساعة بشكل متكرر، ويعتبرون أنها لحظة للتفكير في الأمنيات أو التأمل ، إنها لحظة سحرية تتوافق مع المصير . كما يعتقد البعض أنها علامة من كيانات روحية أو مرشدين. وفي الثقافة الشعبية، إرتبطت بالرغبات والتجليات ، كما يقال أنها اللحظة المثالية لتقديم أمنية، حيث أن الكون منفتح ومتقبل لنواياك ، كما يُقال إن رؤية الساعة 11:11 تعنى أن هناك تواصلًا مع عالم الأرواح أو أن هناك رسائل خفية من الكون .
ماذا تعني 11:11 ؟
ماذا عن الخوارق وما وراء الطبيعة ؟
تتداخل فكرة الخوارق وما وراء الطبيعة مع كل من التاريخ والوقت ، حيث يُعتقد أن الأرقام تحمل طاقات معينة، و يُعتبر الرقم 11 رمزًا قويًا للتواصل مع العالم الروحى ، كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يلاحظون تكرار الرقم 11 غالبًا ما يشعرون بوجود قوى خفية أو إشارات من الكون ، بالفعل يُعتبر 11/11 و11:11 أوقاتًا مثالية للأمنيات. فالعديد من الأشخاص يشاركون تجاربهم حول كيفية تحقيق أمنياتهم بعد التفكير فيها ويُعتقد أن الطاقة الروحية تكون في ذروتها، مما يسهل عملية جذب الطاقات الإيجابية ، وفى بعض الأحيان تتزامن الأحداث الفلكية مع هذا التاريخ و هذه الساعة، مثل الكسوف أو الإقترانات الكوكبية كما يُعتبر الكثيرون أن هذه الأحداث تحمل رسائل روحية أو دلالات خاصة، مما يعزز من أهميتها .
من منظور علم النفس
هذه في الواقع تجربة شائعة تُعرف بإسم " ظاهرة بادر ماينهوف " أو الإنحياز الترددى :
"Baader-Meinhof Phenomenon"
وهى تحيز إدراكي يصف ميلنا إلى رؤية معلومات أو أسماء أو أفكار أو أنماط جديدة "في كل مكان" بعد وقت قصير من ملاحظتها أو لفت إنتباهنا إليها لأول مرة ، إنها حالة كلاسيكية من "الإستلاب"، أو الميل البشرى لإيجاد معنى أو أنماط في الأحداث التى تحدث بشكل عشوائى - مثل تكرار 11 - أن الدماغ البشري مُصمم للبحث عن أنماط ذات مغزى في البيانات الحسية التى يجمعها من حوله ، وفي مقال نشر في مجلة " Psychology Today " يقول "John W. Hobbs" إنه "خطأ في الإدراك أو الميل إلى تفسير الأنماط العشوائية على أنها ذات معنى" إن الوهم بالتكرار قد يؤدى إلى الوهم بالحداثة الخادع ، نحن البشر بارعون بشكل لا يصدق فى الإعتقاد بأن شيئاً لم ندركه إلا مؤخراً هو حدث جديد في حين أنه فى الواقع قد يكون موجوداً منذ فترة طويلة.
ماذا تعني 11:11 ؟