تاريخي : أول دليل يراه العالم عن جسم غامض من خارج الأرض علي شكل "بيضة"

 

مقابلة مع "جيك باربر" يكشف فيها عن أسرار الأجسام الطائرة المجهولة ومهمة استعادة "البيضة من خارج الأرض"

في مقابلة حديثة أجراها **جيك باربر**، أحد كاشفي الأسرار (whistleblowers) في مجال الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، تم الكشف عن تفاصيل مذهلة حول البرامج السرية التي تدرس هذه الظواهر واستعادتها لعمل هندسة عكسية، بما في ذلك حادثة غامضة تُعرف باسم **"البيضة من خارج الأرض"**. هذه المقابلة تسلط الضوء على معلومات قد تغير فهمنا للعلم والتكنولوجيا، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول أصل هذه الظواهر وتأثيرها على البشرية.

من هو "جيك باربر"؟

"جيك باربر" هو شخصية ذات خلفية عسكرية واستخباراتية، عمل لسنوات في برامج سرية تابعة للحكومة الأمريكية تهدف إلى دراسة الأجسام الطائرة المجهولة (UAPs). قرر باربر كشف هذه المعلومات بعد أن أصبح مقتنعًا بأهمية الشفافية وإطلاع الجمهور على الحقائق التي قد تكون ذات أهمية قصوى لمستقبل البشرية.

البرامج السرية ودراسة الأجسام الطائرة

في المقابلة، تحدث باربر عن وجود برامج سرية للغاية تُعنى بجمع وتحليل الأجسام الطائرة المجهولة وتقنياتها لأعادة هندستها، هذه البرامج، التي تمول بطرق غير تقليدية، تتمتع بدرجة عالية من السرية، ولا يعرف عنها سوى عدد محدود من الأفراد المؤهلين أمنيًا. وأكد باربر أن هذه البرامج قد تكون في حوزتها أدلة على تكنولوجيا غير بشرية.

حادثة "البيضة من خارج الأرض"

أحد أبرز ما تم تناوله في المقابلة هو الحديث عن حادثة غامضة تُعرف باسم **"البيضة من خارج الأرض"**. وفقًا لباربر، تم اكتشاف هذه القطعة التكنولوجية الغريبة بعد تحطم جسم طائر مجهول في منطقة نائية. وصف باربر "البيضة" بأنها تشبه في شكلها بيضة عملاقة، ولكنها مصنوعة من مادة غير معروفة، ذات سطح أملس ومتوهج أحيانًا.

وصف "البيضة":

تشبه بيضة عملاقة، ولكنها مصنوعة من مادة غير معروفة، وتتمتع "البيضة" بخصائص غير عادية، مثل التوهج الذاتي، الطفو المغناطيسي، والتفاعل مع المجالات الكهرومغناطيسية. 

المهمة:

تم إرسال فريق خاص، بما في ذلك باربر، لاستعادة "البيضة" ونقلها إلى منشأة سرية لإجراء فحوصات مكثفة. واجه الفريق صعوبات تقنية في التعامل مع القطعة، حيث كانت تتفاعل بشكل غريب مع المعدات الإلكترونية، مما تسبب في تعطيلها. الفحوصات الأولية أظهرت أن المادة المصنوعة منها "البيضة" لا تشبه أي عنصر معروف على الأرض، وهناك نظريات تشير إلى أن "البيضة" قد تكون تكنولوجيا فضائية متقدمة، أداة اتصال، أو حتى سلاحًا متطورًا.

التأثيرات النفسية والجسدية

تحدث باربر أيضًا عن التأثيرات النفسية والجسدية التي تعرض لها الأفراد الذين واجهوا هذه الظواهر. بعض الشهود أفادوا بتجارب مثل الارتباك الزمني، فقدان الذاكرة المؤقت، وحتى حالات من الهلوسة. هذه التأثيرات تطرح تساؤلات حول طبيعة التفاعل بين البشر وهذه التكنولوجيا الغريبة، وأكد باربر على أهمية كشف المزيد من المعلومات للجمهور، معتبرًا أن هذه الظواهر قد يكون لها تأثير كبير على فهمنا للعلم والتكنولوجيا. ودعا إلى مزيد من التحقيقات الرسمية ورفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهذه الظواهر.

ردود الفعل والتحديات

تطرق باربر إلى التحديات التي واجهها بعد كشفه لهذه المعلومات، بما في ذلك الضغوط السياسية أو الأمنية. كما أشاد بدور الصحفيين والباحثين الذين ساعدوا في نشر هذه القضية، مثل "لويس إليزوندو" والصحفي "ليزلي كين".

مقابلة "جيك باربر" تكشف عن عالم غامض مليء بالأسرار التي تتحدى فهمنا الحالي للعلم والتكنولوجيا. حادثة "البيضة من خارج الأرض" تظل لغزًا يحير العلماء والخبراء العسكريين، بينما تبقى العديد من الأسئلة دون إجابة. في النهاية، قد تكون هذه الاكتشافات مفتاحًا لفهم أكبر لأصولنا ومكانتنا في الكون.