يدعي مسؤول أمريكي سابق: "الولايات المتحدة تمتلك تقنية للتلاعب بالزمان والمكان"!
يدعي مسؤول أمريكي سابق: "الولايات المتحدة تمتلك تقنية للتلاعب بالزمان والمكان"!
في تصريحات مذهلة قد تقلب مفاهيمنا عن الفيزياء رأسًا على عقب، ادعى مسؤول أميركي سابق أن الولايات المتحدة تقترب من تطوير تقنيات تمكنها من التلاعب بالزمان والمكان! هذه التصريحات الغامضة أطلقها "مايكل كراتسيوس"، المدير السابق لمكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في عهد الرئيس "دونالد ترامب"، مما أثار موجة من الجدل حول ما إذا كانت واشنطن تخفي تكنولوجيا متطورة تشبه الخيال العلمي، وتتسبب في تسارع الزمان الغامض .
تصريحات مذهلة: "نحن على وشك تغيير قواعد اللعبة"
خلال حديثه، ألمح كراتسيوس إلى "أن أمريكا تقترب من عصر جديد، حيث سيكون البشر قادرين على تغيير الزمان والمكان بشكل فعلي"، دون أن يقدم تفاصيل تقنية دقيقة. لكن الأكثر إثارة للاهتمام هو اتهامه للقيود التنظيمية المفروضة منذ السبعينيات بأنها تعيق التقدم العلمي، مما يطرح تساؤلات:
- هل تمتلك الحكومة الأمريكية بالفعل تقنيات خارقة لم يتم الكشف عنها؟
- هل نعيش على أعتاب ثورة في فهمنا للزمكان؟
- أم أن هذه مجرد تصريحات مثيرة للجدل لدفع أجندة سياسية أو علمية؟
الخلفية العلمية: هل التلاعب بالزمكان ممكن؟
من الناحية النظرية، تسمح *نظرية النسبية العامة* لأينشتاين باحتمالية *انحناء الزمكان* تحت تأثير الطاقة الهائلة، مثل تلك الموجودة حول *الثقوب السوداء*. بعض العلماء يتحدثون عن إمكانية صنع *"ثقوب دودية" مصغرة* أو *"محركات انحناء"* تشبه تلك التي ظهرت في أفلام مثل **Star Trek**، لكنها تظل حتى الآن في إطار الفرضيات غير المثبتة.
لكن إذا كانت الولايات المتحدة حقًا تطور مثل هذه التقنيات، فقد يعني ذلك: ان السفر عبر الزمن ممكن، ويمكن أيضا اختصار المسافات الكونية بشكل غير مسبوق، إخفاء أجسام أو حتى تغيير أحداث الماضي! فهل يفسر ذلك ظواهر مثل "ديجا فو" و "تأثير مانديلا"؟
ما الذي يخفونه عنا؟
تصريحات كراتسيوس أعادت إشعال نظريات المؤامرة حول "مشاريع سرية" مثل: برنامج "القوس اللانهائي" (Project Pegasus) المزعوم، والذي يتحدث عنه البعض كبرنامج سري لاختبار السفر عبر الزمن. تجارب "HAARP" التي اشتهرت بنظريات التحكم بالطقس والزمكان. تقنيات "الانعكاس الزمني" التي يُزعم أن وكالة "DARPA" تطورها.
ردود الفعل: بين التكذيب والترقب
بينما يرى البعض أن كلام كراتسيوس مجرد ضجيج إعلامي لدفع مزيد من التمويل للبحث العلمي، يعتقد آخرون أن هناك شيئًا أكبر يجري خلف الكواليس. حتى الآن، لم تعلق أي جهة رسمية أمريكية بتفاصيل تؤكد أو تنفي هذه الادعاءات، مما يزيد الغموض. في النهاية، إذا كانت هذه التقنيات حقيقية، فقد نكون أمام أهم اكتشاف في تاريخ البشرية، لكن إن كانت مجرد أوهام أو دعاية، فإنها تظل قصة تثير الفضول وتفتح الباب أمام أسئلة أكبر: هل وصل العلم إلى مرحلة يمكن فيها كسر حاجز الزمن؟ أم أن هذه مجرد أحلام لن تتحقق؟