حتى السنوات الأخيرة كانت خطوة مثيرة للجدل لنشر النبوءات الدينية وساهم في هذا ظهور التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ولأن النبوءات تحتوي علي اشارات وعلامات لتحذير البشرية وأعلان بداية نهاية الزمان كما نسميها فهي نهاية حقبه وليست نهاية الكون فستحدث ظواهر وكوارث طبيعية وفلكية كأمطار النار او قرع الرماد "حرب نووية" او اهتزاز الأرض "الزلازل" والعلامة الكبري ستكون علامة فلكية كظهور نجم او مرور كوكب العذاب كما يسميه البعض "نيبيرو" وكل هذا يشير الي أن الوقت قد حان وأننا سنكون مقبلون علي وقت تنقية و سنشهد حاله من الفوضي والدمار في جميع ممالك الأرض.
وسوف تبدأ حواجز الدين والجنسية بالسقوط وسوف نشهد مجئ أو عودة شخصية عظيمة فيسمي ماتيريا او المهدي المنتظر او بوذا او عيسي بن مريم أو الياسين وكل الحضارات والشعوب القديمة تحدثت عن عودة المعلم اخر الزمان فهو يأتي لأنقاذ البشرية ولنشر الوعي والعلم والخير والصلاح وتفسير الاسرار وتعاليم القيم والأخلاق وتوحيد الشعوب ونشر المحبة بينهم وذكر القرآن الكريم نذير او معلم يأتي دائما بكل أمة والأحداث من حولنا تعلن بداية هذه الأشارات والعلامات فقد انتشر الظلم والفقر والفساد في البر والبحر وأعلان الحروب والقتل والدمار فدعونا نتفق علي عودة او مجئ هذه الشخصية العظيمة الذي سيقودنا في هذه المحن وأنه علي وشك الظهور وهناك محاولات من جهات عالميه للبحث عنه فيوجد قسم خاص بالمخابرات المركزية الأمريكية cia يختص بعلامات ظهور المهدي المنتظر و عودة عيسي بن مريم ودراسة النبؤات الأسلامية والقرآن بل اكثر من هذا بكثير بأشياء خارقه لا يصدقها عقل ومحاولات لبعث اناس للمستقبل ومن المستقبل لكشف حقيقة شخصية المنتظر الحق وسنتحدث بهذا الموضوع الخاص لاحقا ..
