تم العثور علي مكتبة ذهبية في كهف بناه عمالقة

 تم العثور على مكتبة ذهبية في كهف بناه عمالقة

يتناول هذا المقال اكتشافًا غامضًا كان يُدعى في السابق ضمن أنظمة كهوف في الإكوادور ، ويعتقد البعض أنه تم بناؤه بشكل مصطنع ، والإكتشاف تم تصويره ودراسته وتوثيقه ، رغم أنه أخفى عن العالم ، وذلك بفضل مجموعة من القطع الأثرية التي تم جمعها من قبل فرد يعرف بأسم "الأب كرسبى" ، وهو عباره عن مكتبة كاملة ، معدنية تبدو غريبة ، مكتملة بمئات من الذهب والبلاتين وغيرها من الصفائح المعدنية الثمينة ، المصممة للكشف عن لغة مفاجئة وغير مألوفة ، تركها بوضوح شعب ذو قدرة هائلة ، ويُعرف الكهف الذي يُزعم أن هذا الأكتشاف داخله قد أُطلق عليه أسم كهف "تايوس" .

وعلى الرغم من أن السلطات الإكوادورية قد رفضت مثل هذا الاستنتاج ، فقد قامت الحكومتان الإكوادورية والمملكة المتحدة بتمويل بحث موسع حول أنظمة الكهوف بعد وقت قصير من نشر هذه المزاعم ،وأجتذب الأكتشاف انتباه العديد من الأفراد الذين سافروا إلى أعماق هذه الكهوف ، بما في ذلك نيل "أرمسترونغ" ، أول رجل على سطح القمر ، ومع ذلك ، فإن ما ينبغي التركيز عليه في الفيديو أدناه هو الكهوف الضخمة ، التي صنعها الإنسان على ما يبدو ، وإذا تم قبول أنظمة الكهوف هذه في الواقع ، يومًا أنه تم حفرها بشكل مصطنع في الصخر ، فإن ذلك سيكشف بلا شك عن عيوب هائلة في ادعاءات الأكاديمية فيما يتعلق بالجيولوجيا وحتى التاريخ الحقيقي للمنطقة .

ونظام الكهف ضخم جداً لدرجة أنه لا يزال بحاجة إلى استكشافه بالكامل من قبل الإنسان الحديث ، ولكن ما تم استكشافه كشف عن ميزات مقنعة للغاية تدعم مزاعم سابقة عن أصله الأصطناعي ، وعلى سبيل المثال ، فإن بوابة Moricz ، هي تكريماٌ "لخوان موريتش" ، وهو الشخص الذي يدعي أنه اكتشف مكتبة المعادن أصلاً .. والسؤال هو: لماذا نذهب إلى هذا الحد لبناء هذا النظام الصناعي في الكهف ؟ هل تم إنشاء كل شيء لإخفاء هذه المكتبة ؟؟ وإذا كان الأمر كذلك ، ما مدى أهمية المعلومات الواردة به ؟ ولماذا جذب هذا الأكتشاف انتباه أول رجل على سطح القمر ؟ هل يعرف رائد الفضاء شيئاً لم نكتشفه بعد ؟؟ 

وقد وقع خوان موريتش على بيان مؤرخ في 8 يوليو 1969 أعترف فيه بأنه عقد اجتماعاٌ مع الرئيس الإكوادوري ، حيث تلقى السيطرة الكاملة على أكتشافه ، شريطة أن يتمكن من إنتاج أدلة فوتوغرافية وشاهد مستقل يدعم الأكتشاف ، وعندما التقى موريكز بـ "فون دانيكن" عام 1972 ، إقتادوه إلى مدخل سري ، ودخلوا من خلاله قاعة صناعية كبيرة داخل نظام الكهف ، وعلى ما يبدو فإن دانيكين لم يرى المكتبة نفسها ، فقد كتب في كتابه "ذهب الآلهة" وهذا اقتبس من الكتاب : "تشكل الممرات الزوايا الصحيحة المثاليه التي أحياناً تكون ضيقة وأحياناً واسعة ، والجدران على نحو سلس وغالباً ما تبدو مصقولة ، والسقوف مسطحة وأحياناً تظهر مغطاة بنوع من المينا ... اختفت شكوكي حول وجود الأنفاق الجوفية كما لو كان عن طريق السحر ، وشعرت بسعادة غامرة. وقال موريتش إن مثل هذه المقاطع تمتد إلى مئات الأميال ، تحت تربة الإكوادور وبيرو".. 

يبدو من غير المؤكد ما إذا كانت أجزاء من كهوف لوس تايوس كانت مصطنعة بالفعل. و أشعر أن السؤال الآن هو ، من مر بهذه الجهود التي لا يمكن تصورها ، حتى الآن في التاريخ ؟  ولماذا خلق مثل هذا المكان العميق داخل الأرض ، مع مثل هذا الوهم المقصود من أصل طبيعي ، إذا كنت لا تحاول إخفاء شيء ما ؟؟ ولكن الكثيرون يعتقدون أن الحقيقة لا تزال مخبأة في أعماق الكهوف الغير مستكشفة ، وهي حقيقة ستجبرنا على إعادة كتابة تاريخ البشرية بالكامل ، وحتى اليوم ، لا تزال الكهوف هي هاجس العديد من المستكشفين ، سعياً للعثور على الإجابة على كتلهم الحجرية التي تم إنشاؤها صناعياً ، فهل الأساطير حقيقية حول كهوف " تايوس" ، وهل يمكن أن تكون هناك مكتبة قديمة ، تركتها لنا حضارة قديمه متقدمه ؟؟

الجدير بالذكر ان هناك أخبار عن عدة مكتبات تتواجد في أنحاء الأرض بمثل هذا التقدم كمكتبة جبال "بوسيجي" الهيلوغراميه في رومانيا ، والمكتبه العظمي في مصر داخل الهرم الاكبر .. اعتقد أنها تحتوي علي كتب ومخطوطات غايه في الخطوره والأهميه وتسجل تاريخ خفي عنا ..   

أقرأ أيضاً ..