النقل الفضائي بالركود "السبات"
النقل الفضائي بالركود "السبات"
غرف أستعداد لإرسال البشر إلى الفضاء بحلول 2019
لا أكثر من الخيال العلمي فنحن سوف نكون قادرين على إرسال البشرية إلى الفضاء لمدة شهور وحتى سنوات وربما آلاف السنين مع التكنولوجيا الجديدة فقد طرحت شركة تدعى Spaceworks ترويج لغرف سبات عن طريق وضع البشر في حاله من السبات بتباطوء معدلات ضربات القلب ومعدلات التنفس وغيرها من وظائف الجسم الهامه مايسميه الأطباء انخفاض حرارة الجسم العلاجيه ليستطيع البشر السفر لمسافات طويله للغاية الي الفضاء وستكون هذه هي المرة الأولى لسفر البشر إلى أعماق الفضاء بشكل معلن خارج تصور المشاريع الحكومية السوداء وافلام الخيال العلمي..
تكنولوجيا قدمها الدكتور جون برادفورد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة spaceworks وجاء بيان صحفي بخصوص ركاب السبات ويقول برادفورد أن شركته يتوقع أن يكون لها العمل بشكل كامل بتمكين سبات نقل البشر لاستكشاف الإنسان للفضاء بحاول عام 2019 وركاب المركبة الفضائية ستكون نسخه واقعيه لاستكشاف الفضاء السحيق حيث يوضع الركاب في حالة السبات بغرف الركود للبحث عن منزل جديد على نجم Travers ..في الواقع مثل هذه الصوره التي تبدو غريبه هي تقنيه حقيقيه جداً ويجري بالفعل إنشائها وناسا أيضاً لديها هذه التقنية تتبع المشاريع الحكومية السوداء ربما من عقود مضت ..وتعتمد هذه التقنيه على انخفاض درجات حرارة الجسم وابطاء ضربات القلب وكان ذلك يجري تجاربه على السبات لمده 24 و 48 ساعه ولكن مع تعديلات طفيفة يمكنه زيادة المده الي ايام ويمكن أن تصل إلى سنين طويلة وبدلا من فتره واحده للركود فإن أفراد الطاقم لديهم فترات تداول والذي من شأنه أيضاً أن يقدم الفائده في أن شخصاً ما سوف يكون دائماً يقظا تحسباً لحالات الطوارئ وتنفيذ مهام رصد الآخرين من أفراد الطاقم الذين لايزالوا في حالة الركود ..واحده من أكبر الآثار الجانبية هي الجاذبيه المنخفضة والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعه كامله من القضايا الطبيه وبرادفورد وفريقه يعملون على طرق عديدة للحفاظ على أفراد الطاقم أثناء الركود وحل محتمل واحد بإجراء التحفيز الكهربائي وهو يستخدم بالفعل في العلاج الطبيعي اليوم .. بعثات الفضاء هى الآن أقرب إلى تحقيقها من أي وقت مضى مع التجارب على الحيوانات المخطط لارسالها بخطة 2019 وكامل بدء تنفيذها لركاب البشر بعد فترة وجيزة ..
أقرأ أيضاً ..