في خطاب عام تحدث البطريرك كيريل في واحدة من الكاتدرائيات الرئيسية في موسكو. عن علامات واضحة في سفر الرؤيا. وقد طلب من المواطنين والسياسيين التوحد ووضع حداً للصعود نحو الهاوية. مطالباً الناس في روسيا بأن تتحد معاً. وقال البطريرك ان كل من يحب روسيا يجب أن يجتمعوا معاً في هذه الفترة من الزمن وأن هذا أمراً بالغ الأهمية في سياق الحضارة الإنسانية.
وأستطرد قائلاً إنه يمكن رؤية علامات نهاية العالم من حولنا بالعين المجردة ويتعين على الناس أن يكونوا عمي إذا لم يروا اللحظات المذهلة التي تقترب في التاريخ الذي تحدث الرسول يوحنا عنه في سفر الرؤيا والعلامات النهائيه قبل نهاية العالم. وأضاف أن الوقت المحدد لنهاية الأيام سيعتمد على أعمال الجميع. وطلب من الشعب البدء فى فهم المسئولية التى يتحملونها تجاه روسيا والبشرية ووضع نهاية للحركة صوب نهاية الهاوية. وشدد البطريرك على ممثلي روسيا الحديثة وقالوا إنهم يكررون نفس الأخطاء التي ارتكبها أسلافهم السابقون. وأن أولائك السالفين قادوا البلاد إلى أحداث ثورية في أوائل القرن العشرين. وذهب إلى القول إن اليوم ليس هو الوقت المناسب لأن يكون مهتز القارب من مشاعر البشر كما أن هناك الكثير من التأثير السلبي على الحياة الروحية للناس بالفعل. وقد كان البطريرك كيريل من موسكو 71 عاماً يوم الاثنين الماضي. قد عقد أجتماع في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو.
وبعد ذلك. قدم لرؤساء الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا نسخة من أغطية الرأس المستخدمة في الأحتفالات التي كان يرتديها البطريرك تيخون. الذي انتخب قبل 100 سنة ليكون رئيساً للكنيسه. والجدير بالذكر أن الرئيس بوتن قال في السابق أن حرب سوريا هي حرب المسيح المخلص وأنها تنذر بأكبر علامه من علامات النهايه. وفي المقابل بالديانه الأسلاميه تتفق مع ماجاء في الكتاب المقدس عن رؤيا يوحنا والأديان السماويه بل جائت مكمله وموضحه ومؤكده علي علامات نهاية العالم والتي تكون بدايتها حرب سوريا وخراب الشام فليس هناك خراب وما بعده خراب مثلما يحدث الآن هناك ..
