هل السامري هو المسيح الدجال ؟؟



الأسرار الخفيه 

قال تعالي :"بصرت بما لم يبصروا به "

ماذا أخرج السامري حقا ؟"فخرج عجلاً جسداً له خوار"!




من قصص القرآن الكريم المثيره للجدل هي قصة السامري وعجل بني إسرائيل ولكن ماذا أخرج السامري حقاً ؟؟ وما الذي بصر به ولم يبصر به كل بني إسرائيل ؟؟في البداية بمدينة السامره في العراق حذر الكهنه الملك عن ولادة طفل سوف يهدد ملكه فأمر بقتل كل الأطفال المولودة وقتها وكان هذا الطفل هو السامري فأخذوه من امه ليقتلوه ؟؟ وفي الواقع هذا الطفل ملتبس من قابيل الدجال المعمر في اﻻرض فبعدما قتل أخاه هابيل طلب من الله أن يكون من المنظرين وأعطاه الله آيه أي معجزه يستطيع من خلالها تغيير هيئته والتباس شخصيات وهي حكمه من الله لأن له دور في الحياة فهو أيضاً رسول من عند الله لإمتحان البشريه ويخرج بكل امه مع كل رسول فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل الأنبياء حذروا من الدجال من أول سيدنا نوح ..



اخذوا الطفل ليقتلوه فأمر الله جبريل عليه السلام بأن يخسف هذه المدينة ويأخذ الطفل بمكان آمن فأخذه جبريل وخسف المدينة ووضعه في جزيره وكان جبريل يطعمه من حين ﻵخر وتعرف عليه الطفل إلي أن كبر(القصه كامله ذكرناها سابقاً هنا بالصفحه) ..المهم بموضوعنا ..ذهب ليبحث عن أسرته الي ان قاده القدر ليذهب الي مصر وتعرف علي موسي عليه السلام وكان من أتباعه وسمي موسي تيمنا بسيدنا موسي وأطلق عليه السامري وفي اللغه العبريه سامر هي شامر وتعني جندي أو فرد أمن فكان من جند الأمن التابع لموسي أثناء خروج بني إسرائيل من مصر وأثناء الخروج شق موسي البحر ليمروا منه !!

في الحقيقة لم يشق موسي البحر ولكن كان سيدنا جبريل يقود فرسه في المقدمه مع موسي فهاب البحر وانشق وإنما ضرب موسي بعصاه البحر كان هو الظاهر والحدث الجلل أمام كل بني اسرئيل كمعجزه لموسي عليه السلام لا لبس بها ولكن لم يكن يري بني إسرائيل جبريل عليه السلام إلا السامري !!

 فهو يعرف جبريل جيداً فقال ..قال تعالي"بصرت بما لم يبصروا به " أي رأي مالم يراه كل بني اسرائيل ! فوجد السامري أثناء مرورهم بشق البحر تخرج نبته من آثار أقدام فرس سيدنا جبريل فعلم السامري أن هذه النبته سيكون لها خصائص فريده فأخذ منها دون أن يلاحظه أحد وقال تعالي "فقبضت قبضة من أثر الرسول" وقام باخفائها معه ليستخدمها لاحقاً ..

وبعدما عبروا البحر دخل بني إسرائيل التيه وأثنائها ذهب موسي للقاء ربه فوق جبل الطور ليتسلم الواح التوراة

وبدأت الفكره لدي السامري ليقوم بفتنته فجمع بني إسرائيل وكان معه هارون عليه السلام ولا يعلم مايدبره السامري

وقال لهم ..قال تعالي" ولكنا حملنا اوزارا من زينة القوم" فكان بني إسرائيل ليلة الخروج يعلموا انهم سيهربوا من مصر وفرعون فقاموا باستعارة الذهب من المصريين علي سبيل الامانه ليسرقوه فقال لهم السامري سنلقي الذهب في البئر ووقف وبجانبه هارون والقي بني إسرائيل الذهب داخل البئر وجاء الدور علي السامري وكان بقبضته النبتة فقال له هارون القي ياسامري ظناً منه أنه يحمل بيده قطعه من الذهب فقال لسيدنا هارون ادع لي ياهارون يخرج ماببالي !!؟

فدعي له هارون وهو نبي الله ودعوته مستجابة دون ان يعلم مايفكر به من خطه شيطانيه فألقي السامري قال تعالي "فكذلك ألقي السامري ٧٨ فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار ٧٩" طه ٧٨..٧٩ !! أي خرج عجلا جسداً له خوار ؟؟ التفسير من القرآن الكريم يقول عجلاً جسداً هو عجل بوليده وماخرج هو شئ واحد فقط  !!

حسناً .. أين الحاله وزمن الأخراج في الآيه ؟؟ خرج في كم من الوقت ؟ خرج في ساعه في يوم في شهر ؟؟ الحاله الزمنيه هي خرج عجلا ؟؟ أي خرج سريعاً جسداً له خوار ؟؟ ماخرج كان جسداً عجيباً له خوار يخرج منه صوت عجيب ؟؟ حسناً .. تعالوا معاً نعود للآيات التي سبقت قصة العجل مباشره : ذهب موسى أثناءها للقاء ربه فقال تعالي له " وماأعجلك عن قومك ياموسي " لماذا تسرعت عن قومك فقال " وعجلت لك رب لترضي " تسرعت واستعجلت للقاءك ياربي لترضي عني 



حسنا .. ما اعجلك ..عجلت لك .. هذه الآيات قبل آيات قصة السامري ؟؟ وبسورة البقره آيه (٩٣) قال تعالي عن بني اسرائيل "وأشربوا في قلوبهم العجل" أي تعودوا التسرع والاستعجال وتربوا عليه  ؟؟ نستنتج من كل هذا أن السامري لم يصنع عجل وماخرج كان جسداً عجيب ذو خوار يخرج منه صوت فتمناه ليفتن به بني إسرائيل  فخرج سريعاً ومن هنا خرجت تقليعة رمي العمله في البئر وتمني أمنيه فهي تقليعة وعاده يهودية تيمنا بحدث البئر للسامري الدجال ..

بعدها جاء موسي وكان الله تعالي أخبره بفعلة السامري قال تعالي "وأضلهم السامري" وعلم موسي الشخصية الحقيقية للسامري وأنه من المنظرين وأنه غير مكلف بقتله وان المكلف بقتله هو عيسي عليه السلام آخر الزمان لذلك طرده وقال له ..قال تعالي "اذهب فلك في الحياه ان تقول لا مساس ولك موعد لن تخلفه " ...فخرج السامري هارباً يصيح ويقول لا مساس وترك بني إسرائيل هارباً بعيداً وكانت هذه الفتنة سبباً في قتال بني إسرائيل لبعضهم يومها وقتل بها 100 الف يهودي ...تابعونا في سلسلة المنظرين ..

أقرأ أيضاً ..


الأكثر قراءة