سمة الوحش ، علامة الساعه الكبرى

القرصنة البيولوجيه

سمة الوحش .. علامة الساعه الكبري




قد يبدو من الخيال العلمي واحداث نهاية الزمان ، ولكن بالفعل تم كشف النقاب عن رقاقه الاتصالات الجديدة عن طريق الحقن ، بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تقوم بتخزين البيانات ، وبطاقات الائتمان والهوية والعمل الخاصه بك للمره الأولي علي الاطلاق في منطقة الشرق الأوسط ، من خلال معرض جيتكس 2016 في دبي ، وجدير بالذكر أن الدول الغربية تحقن مواليدها بهذه الرقاقه منذ ولادتهم ، وتسمي هذه التقنية " القرصنة البيولوجية ".

 حيث يتم تضمين جهاز علي ظهر اليد بين الإبهام والسبابه ، باستخدام حقنه خاصه فيقوم الخبير بتنظيف الجلد مع ماده معقمه ، وتوضع علامه علي وجه الدقة أينما يريد وضعها ، ويتم إدخال الابره تحت الجلد وتوضع الرقاقه بالمكان الذي تستقر به ، وتحتاج الي أسبوع الي أسبوعين للشفاء ، وقال أحد الخبراء " انه ثقب وأنه لايضر ، القرصنة البيولوجية في الجسم ليس مجرد جهاز ولكن جهاز داخل جسمك يبدو من نفسك ، واذا وقع حادث فهي لاتزال معك تعمل ، أنها البوابه الذكيه الإلكترونية بدلا من وجود بطاقه لديك " ؟؟ 



حسناً... فلنتحدث في الأمر بشكل آخر .. في الواقع .. ذكرت هذه الرقاقه في سفر الرؤيا 13 إنها سمة الوحش ، التي سيكون عبرها البيع والشراء ، والوحش هو النظام العالمي الجديد الذي سيفرض هذه الرقاقه علي كل البشر حتي يتم التحكم بهم بسهوله ، وقد بدأت هذه الخطوة الجديده عبر خطة التنميه المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة ، وفي الدين الإسلامي ذكرت هذه السمه في القرآن الكريم قال تعالى :" وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ [النمل:82] ، ومكونات الاجهزه الإلكترونية تستخرج من الأرض 



ويدخل الحديد في صناعتها ، فقال تعالي :"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" [الحديد 25] والحديد ايضا يدخل في مكونات الاجهزه الاليكترونيه ، ويستخرج من الارض والإعلام عبر أجهزته التقنيه هي من فرقت بين الناس ، ووسمتنا لتفرق بين المؤمنين والكافرين فأصبحنا نعلم بعضنا كالسنه والإخوان والسلفيين والشيعة والمسيحيين واليهود ، وهكذا تم وسمنا جميعاً ..حقاً نحن في آخر الزمان وهذه الرقاقه من علامات الساعة الكبرى ..


أقرأ أيضا ..

الأكثر قراءة