كان لابد من البحث للرد علي الشبهات والملحدين فبحثت بالديانه الزراديشتيه التي تزعم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أقتبس قصة الأسراء والمعراج من النبي زراديشت نبي المجوس بالطبع كان زراديشت قبل رسول الله صلي الله عليه وسلم منذ أكثر من ألف عام ولكن هل القصه حقيقه نقلت بالفعل من النبي زراديشت من 2600 عام؟؟
وقد بحثت في الزراديشتيه ولم أجد لها اي أصل فقد حرقت الكتب الزراديشتيه بفعل فاعل وتم كتابة كتب الزراديشتيه منذ 1200 عام أي بعد الأسلام وقصة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفارق 200 عام!! أي أن القصه نقلت من الأسلام للزراديشتيه وليس العكس؟؟ أنا أبحث عن الحقيقه ولا أضل من يقرأ لي فهذه أمانه يجب التدقيق بها.. نقلت القصه من كاتب يسمي كامل النجار ونقلها بدوره من كتاب "لماذا أنا لست مسلماً" لكاتب تحت أسم مستعار يسمي "أبن وراق" ومصدره من القس كلير تيسدال كتاب "المصادر الأصليه للقرآن" ونتتبعهم سوياً فنجد هذا القس نقلها من كتاب "الأسلام والفارسية" للكاتب جولديزهير وهنا تظهر الأيادي الخبيثة وقد كتب ايضاً عنها وهو أحد المصادر القس "أنيس شروش"بكتاب " كشف الأسلام.. رؤيه مسيحية عربيه للأسلام " وذكر أن الأسلام أقتبس من المصادر الهندوسية والكل ينقل دون علم أو بحث في أصل القصه وهي من مصادر فارسية ومثل كل قصص الأدب تم تقنيحها بالصور وتجديدها وتعديلها والصوره الأخيره للقصه التي نتحدث عنها الآن كتبت بالقرن التاسع والعاشر الميلادي !!
مترجم القصه للأنجليزيه السيد "فاهمان" يقول في كتابه '' مقدمة القصه ترجح زمن بعد الفتح الاسلامي لفارس أنها تبدو أنتاج أدبي مابين القرنين التاسع والعاشر الميلادي والتحليل اللغوي التاريخي للقصه يؤكد هذا "!! إذا الثابت أن النص الحالي من القصه الذي يري الجميع أن الأسلام أقتبسها كتب بعد الأسلام بحوالي مائتين عام ؟؟ أذا الأيادي الخبيثة هي التي حرفت قصة زراديشت وأقتبستها من الدين الأسلامي ومن قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووضعوها بكتب الزراديشتيه المجوسية وأستغلوا قدم هذه الديانه وأختفاء كتبها الدينيه وقاموا بألصاق قصة رسول الله صلي الله عليه وسلم وقصة الأسراء والمعراج بها..بأختصار هذه هي الحقيقه الحقيقيه حتي إذا أثير هذا الموضوع من أي ملحد فيكون الرد عليه سريعاً ...
