عرش سبأ والنقل الآني
عرش سبأ والنقل الآني
التكنولوجيا المتقدمه ذكرت في القرآن
قال تعالي "أتيك به قبل أن يرتد أليك طرفك"
في حين أن التحريك الآني من الأمر المستحيل مع التكنولوجيا الحالية وللأسف حتي هذه اللحظه لم نصل لهذا بعد ولكن الأمر أقرب الي الحقيقه ..يمكن للعلماء النقل الفضائي للمعلومات على وجه الخصوص وهو مايسمى حالة الكم فيمكن أن ينقل كائن تيليبورتيد فيسمح لإعادة نفس الكائن بالضبط في مكان آخر وتعتمد هذه الأمكانيه علي نظريه مثيره للجدل من فيزياء الكم التي تنص علي أن اللبنات الأساسيه للكون يمكن أن توجد في أثنين أو أكثر من الأماكن في وقت واحد ويستند واقع النقل الكوارتي في ظاهره غريبه تسمي تشابك الكم ويحدث ذلك عندما يتصرف زوج من الجسيمات مثل كيان واحد عندما تتعرض لمجموعة متنوعه من التأثيرات فتتغير حاله واحده من الجزيئات المتشابكة علي مستوي الكم يطلق علي الفور تغيير في حالة الجسم الثاني والتي من الناحية النظرية يمكن أن يكون في أي المسافه من أول واحد وحتي علي الجانب الآخر من الكون ؟!!
نحن لانفهم تماماً الآليات وراء هذه الظاهرة ولكن دعونا نحاول الفهم ..تمكن الباحثون في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا من النقل الفضائي لفوتونات تحمل الكم من المعلومات علي 102كم من الألياف البصرية الذي يقوم علي أسلاك فائقة التوصيل من السيلسيدالموليدبيوم وهذه التقنيه بالنقل الآني أو تحريك تخاطر نوعيه جديده يمكن أن تساهم في أنشاء اجهزه تسمي راسبين الكم والتي بدورها يمهد الطريق الي أنترنت الكم علي عكس الأتصالات الحديثة فإن هذا النوع من الاتصال بالأنترنت يوفر الأمن الكامل للبيانات المنقوله ..ومع المزيد من الأختراقات في النقل الكوانتي التي أصبحت تتكرر كثيراً في السنوات الأخيرة فيمكن أن نري قريباً أنترنت الكم وهذا عبر مايعلن علمياً أما ماخفي كان أعظم فهناك تسريبات سريه تقول ان العلماء عبر هذا التقدم التكنولوجي المذهل يقوموا بتجارب النقل الآني علي البشر بعد نجاح التجارب التي أجريت علي أحد القطط !!
وعند الحديث عن النقل الآني لابد وأن نذكر قصة سيدنا سليمان عليه السلام عندما عرض علي وزرائه من الإنس والجن بأن يأتوه بعرش بلقيس من سبأ فقال رئيس الجن انا آتيك به قبل أن تبرح مكانك أي قبل أن ينتهي الاجتماع بهم فقال الذي عنده علم من الكتاب وهو آصف بن برخيا بن أخت سيدنا سليمان عليه السلام انا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك اي ترمش عينك وقد كان أمام سيدنا سليمان آنيا قال تعالي {قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [سورة النمل: 38-40]. وهنا يثبت أن القرآن الكريم ذكر به التقنيات الحديثه والتي يحاول العلماء كشفها الآن ومن خلال هذه الآية يحاولوا تكرار نفس التجربه بالعصر الحالي تحت مسمي النقل الآني ..
أقرأ أيضاً ..