ذكر عن يأجوج ومأجوج في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :( ﻓﻴﺮﻣﻮﻥ ﺳﻬﺎﻣﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﻓﺘﺮﺟﻊ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﻔﻆ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻗﻬﺮﻧﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻋﻠﻮﻧﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ) هنا واضح من الحديث أن المقصود بسهامهم حسب العصر الحديث هي الصواريخ التي يلقوا بها الي السماء للحروب أو ألي الفضاء لأستكشافه وفي بعض الحالات تنفجر بهم لترجع عليهم وعليها كهيئة الدم او المقصود بها حرب الكواكب فقد ضربت ناسا القمر بقنبلة نووية قريباً دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذا فقالوا أنهم أرادوا أنشاء حفره كبيره لأستخراج المياه بينما هناك من يقول انه يوجد حياه علي سطح القمر وقواعد غريبه وقد تكون حدثت حرب بينهم لانعلمها !!
وأيضاً عندما خرجت أول السفن الفضائية الأمريكيه والروسيه ألي المريخ دمرت السفينه الفضائيه الروسية في أول أطلاق لها نحو المريخ ، ولم تعرف الاسباب ، وأيضاً تخطيط ناسا لإرسال بعثه من البشر الي المريخ لاستعماره ، ومحاولة انشاء غلاف جوي له عبر إطلاق شحنات كهرومغناطيسيه حوله
ورغم انه لايزال المستقبل به الكثير من المفاجآت بما نعلمه الان من اخبار عن احتمال وجود حياه في كواكب ومجرات أخري ، ومؤخرا أعلنت الولايات المتحده الأمريكية أنشاء قوه فضائيه تتبع سلاح الجو الامريكي ، ولا زال المعني سيتضح أكثر بما يمكن أن يحدث مستقبلا من حروب فضائيه وارد حدوثها مع روسيا مثلا ، وقد تحدث مع مخلوقات من خارج الأرض ، الله وحده اعلم ، ولكن يبقي المعني ان السهام هي الصواريخ .
في الواقع الاحاديث النبويه الشريفه كان يلقيها رسول الله صلي الله عليه وسلم بقدر عقول الناس آنذاك وكل عصر له تفسير بقدر ماتوصل له من علوم وتكنولوجيا حديثه وذكرت بموضوع سابق من هم يأجوج ومأجوج وان اولهم قد خرج وان بين اولهم الذي شرب ماء طبرية واخرهم الذي لم يجد بها ماء هي فتره زمنية وليست مكانيه وهم شعب الهون والخزر الذين صاروا اوروبا وامريكا ومنهم من هم في فلسطين الآن ..
