"شخصية إسلامية" كبري تقود تجارب علمية غير مسبوقة
شخصية أسلامية كبري تقود تجارب علمية غير مسبوقة
هناك العديد من النصوص القديمة تذكر كيف كان السفر في الوقت يمكن تحقيقه قبل آلاف السنين والدليل على ذلك يمكن العثور عليه في العديد من المخطوطات القديمة والنصوص بما في ذلك الكتاب المقدس والقرآن الكريم؟ وإثبات أن العلماء لا تزال مهتمة في السفر في الوقت هو عدد لا يحصى له من الدراسات التي كتبت في السنوات الأخيرة .. فمثلاً في النص الهندي القديم من ماهابهاراتا مكتوب إنه في وقت ما خلال القرن الثامن قبل الميلاد وصف الملك رايفاتا بأنه يسافر إلى السماوات للقاء الإله براهما والعودة إلى الأرض بعد مئات السنين في المستقبل !! وكان السفر في الوقت عبر آلات قوية ومتقدمه والتي يمكن أن تساعد على سفر شخص في الوقت المناسب هي واحدة من الموضوعات المتكررة دائماً في الخيال العلمي والأفلام التي لا حصر لها لعقود عديدة ولكن هناك سبب لذلك بالطبع فلا دخان دون نار؟؟
وقد اجتذبت إمكانية السفر في الوقت البشري البشرية لقرون لا حصر لها وفي حين أن الكثيرون قد يعتقدون أنه من العبث أن يؤمنوا بالسفر في الوقت فإن بعض من ألمع العلماء في العالم قد حققوا فيما إذا كان بإمكان الإنسان السفر حقاً في الوقت المناسب في المستقبل القريب ..وخلص ألبرت أينشتاين العظيم إلى أن الماضي والحاضر والمستقبل موجود في وقت واحد !! الآن مع التكنولوجيا المناسبة مثل مركبة فضائية سريعة جداً في رحله لشخص واحد يسافر في الفضاء يمكن أن تشهد تقنياً عبر عدة أيام في حين أن رحله واحدة أخرى عبر محركات دفع أكثر تقنيه تكنولوجيه سوف يشهد السفر الي الفضاء في وقت واحد سوى بضع ساعات أو دقائق ؟؟
ومع ذلك كان لحكمة آينشتاين وقناعاتها تأثير ضئيل جدا على علم الكونيات أو على العلم بشكل عام عندما يتعلق الأمر السفر في الوقت إذا كان من الممكن حقاً السفر في الوقت المناسب ونحن نادراً ما يكون لدينا لمحة عن ما يمكن أن يعني هذا للبشرية ؟ وقبل كل شيء بالنسبة لأولئك الذين لديهم القدرة على السفر عبر الزمن سيكون لديهم القدرة على كتابة التاريخ كما يحلو لهم وهذه من المفارقات المضلعه للأمر ؟ وفي حين أن هذا قد يبدو جذاباً فإننا لا نعرف عواقب تغيير الأحداث الماضية وكيفية تأثيرها على المستقبل إذا كنا بالطبع نملك الوسائل اللازمة للقيام بذلك؟؟ إذا نظرتم إلى التاريخ والنصوص القديمة المختلفة يمكننا أن نجد عدداً من المراجع للسفر في الوقت المفهرسة من قبل الثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم !!
فمثلاً في الأساطير الهندوسية هناك قصة عن الملك رايفاتا كاكودمي الذي يسافر لتلبية الخالق الإله براهما وعلى الرغم من أن هذه الرحلة لم تدم طويلاً إلا إنه عندما عاد كاكودمي إلى الأرض كان قد مرت 108 يوغا كل يوجا تمثل حوالي 4 مليون عام !! وتفسير براهما الذي أعطاه إلي كاكودمي هو أن الوقت يمر بشكل مختلف على طائرات مختلفة من الوجود ؟!! أيضاً لدينا إشارات من سفر الوقت في القرآن الكريم بسورة الكهف والقصة تشير إلى مجموعة من الأفراد الذين يعرفوا بأصحاب الكهف والرقيم وكان هذا في 250 م والذين هربوا من الاضطهاد وإنسحبوا بإلهام من الله إلى كهف حيث جعلهم الله يناموا ومن ثم أستيقظوا بعد 309 سنوات !!وأيضاً قصص القرآن الكريم لم تخلوا من قصص السفر في الوقت فجائت ايضاً قصة الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه؟؟
ومن قصص القرآن العظيم عن السفر في الوقت والتي تعتبر أعجازيه ألي حد كبير هي قصة الأسراء والمعراج لرسول الله محمد صلي الله عليه وسلم والذي أسري به الله من المسجد الحرام الي المسجد الأقصي ثم معراجه للسماء لمقابلة الله سبحانه وتعالي ومن ثم العوده الي المسجد الحرام مره أخري في ليله !! ومع ذلك قد ذكر القرآن الكريم ان معراج الملائكه إلي الأرض ورجوعهم في يوم كان مقداره 50 الف عام !! وفي حين أن ذلك يكون بشكل أعجازي ألا أنه يثبت السفر في الوقت هو ممكن وأن له أسس علميه ولكن مع وجود نوع الآليه المستخدمه فقط ؟؟
وفي الكتاب المقدس تتفق قصة أصحاب الكهف مع القصة المسيحية لنوم السبعة مع وجود بعض الإختلافات القليله فقط ويحمل الكتاب المقدس أدله أخري ايضاً ..وقصة أخرى تأتي من الأسطورة اليابانية من أوراشيما تارو ويقال أن رجلاً زار قصر تحت الماء من التنين الأله ريوجين والذي بقي هناك لمدة ثلاثة أيام ولكن عندما عاد إلى السطح كان قد مرت 300 سنة؟؟ وفي النص البوذي "بالي كانون"مكتوب أنه في السماء من ثلاثين ديفاس (مكان الآلهة) يمر الوقت إلى إيقاع مختلف حيث مائة سنة من الأرض يعد هناك يوم واحد؟ مع ذلك في العصر الحديث حدثت واحدة من أعظم التجارب "الشهيرة" من السفر في الوقت وهي تجربة فيلادلفيا سيئة السمعة والتي من المفترض أنها وقعت في عام 1943 وكان الهدف الرئيسي للمشروع هو إخفاء سفينة البحرية وجعلها غير مرئية لرادارات العدو ومع ذلك يقال أن التجربة ذهبت لخطأ فظيع ليس فقط أن السفينة أختفت تماماً وانما كانت تيليبورتيد أي انتقلت آنياً إلى نورفولك وعندما ظهرت السفينة مره أخري كان بعض أفراد الطاقم مرتبطين جسدياً ببدن السفن وأصيب آخرون باضطرابات نفسية وأختفى بعضهم تماماً وأفاد آخرون بأنهم سافروا إلى المستقبل ؟!
ومن المفترض أن نيكولا تيسلا قد شارك في التجربة أيضاً وقام بأداء جميع الحسابات اللازمة وتطوير التصاميم المختلفة فضلاً عن توفير المولدات اللازمة أيضاً ..وفي عام 1960 قدم "بيلغرينو إرنيتي" تقريراً آخر مثير للإهتمام حول السفر عبر الزمن الذي أكد أنه طور آلة تسمح له برؤية الماضي"كرونوفيسور" وكان من المفترض أن يطور هذا الجهاز الذي لم يكشف عنه وتوسيع وتحويل الطاقة إلى صورة وهو شيء مثل (التلفزيون الذي أظهر ما حدث في الماضي) .. والآن في العصر الحديث يعمل الفيزيائي والبروفيسور "رونالد لورانس ماليت" من جامعة كونيتيكت على مفهوم السفر عبر الزمن إستناداً إلى نظرية النسبية لأينشتاين وهو مقتنع تماماً بأن البشرية يمكن أن تسافر في الوقت المناسب ووفقاً لماليت إنه في غضون هذا القرن سوف يكون البشر لديهم القدرة على السفر في الوقت المناسب..ويوافق فيزيائي الجسيمات"بريان كوكس"على أن السفر في الوقت ممكن ولكن فقط في إتجاه واحد؟
ولايمكننا أن نتحدث عن السفر عبر الزمن في العصر الحديث دون ذكر قصة رائعة لرجل يدعى "البيلك" الذي يدعي أنه قد سافر في الوقت المناسب وتحديداً في المستقبل إلى عام 2749 !! ولكن هل القصص أعلاه تجميع لحكايات نادره وعابره أم أن هناك فرصة طفيفة لشيء من هذا القبيل ربما قد يحدث بالشكل الحرفي للسفر في الوقت ؟؟ حسناً..نعم .. في الواقع من المثير للأهتمام دراسة نشرت مؤخراً تدعي أن أقله من الناحية الرياضية فأن السفر في الوقت ممكن حقاً نشرت في مجلة إوبسسيانس الكلاسيكية وجاذبية الكم ودفعت الدراسة أن الفضاء لا ينبغي تقسيمها إلى ثلاثة أبعاد حيث يتم فصل الوقت وبدلاً من ذلك وتقول الدراسه أن أربعة أبعاد تحتاج إلى أن تتصور في وقت واحد باعتبارها متصلة بالفضاء التي ترتبط بها إتجاهات مختلفة فيكون السفر عبر الزمن هو ممكن حقاً ..
وبرغم كل هذا التقرير الذي أعرضه عليكم لتأكيد حقيقة السفر في الزمن فأنه بالفعل توجد آليه لسفر الشخص في الزمن وهي آليه سريه بالطبع ولكن الجديد والذي لايصدق بأن علماء مسلمون هم من أكتشفوها ولكن عندما نعلم أن هؤلاء العلماء يعملون سراً تحت قيادة"شخصيه إسلاميه"كبري طال انتظارها كثيراً فلن يكون من المستغرب ماتوصلوا له وقاموا بأكتشافه وإجراء التجارب أيضاً التي أثبتت نجاح السفر في الزمن والعديد من تجارب التخاطر والأنتقال الآني .. وفي النهايه لم يؤذن لي حتي الآن بالحديث تفصيليا أو الأعلان عن أي نتائج فهناك من أتهمني بالجنون والكذب والتضليل عندما نشرت هذا الموضوع لأول مره وسخر مني البعض ولكن مصداقيتي التي حافظت عليها منذ عشر سنوات حتي الآن هي من ستشفع لي وتضعني في ثقه لدي متابعيني وأن ماذكرته به الكثير من الحقيقه التي لابد لها أن تكشف ذات يوم قد يكون بعيدا ولكن أراه قريبا أن شاء الله ..
أقرأ أيضا ..