القبض علي مسافر من المستقبل
مسافر الوقت الذي تم القبض عليه من قبل مكتب FBI
قادم من المستقبل يرشد عن "بن لادن وصدام حسين"
القدرة على السفر في الوقت المناسب هو دائما موضوع متكرر في إنتاج أفلام الخيال العلمي لذلك أصبح حلم الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم وهوس العديد من الفيزيائيين التجريبيين الذين يرغبون في الذهاب إلى الماضي مع كل المعرفة من الحاضر واتخاذ قرارات أفضل أو المشاركه في اليانصيب وبيع المعلومات الهامه المعروفه مسبقاً هو حقا شيء مغري جدا كما فعل "أندرو كارلسين" المسافر في الوقت الذي تم القبض عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي والذي يعتقد أنه أصبح مليونيراً في غضون أيام قليلة من خلال الأستثمار في بورصة نيويورك !!
علي الرغم من أنه يبدو خبر غير عادي وفي الواقع تم رفضه رسمياً من قبل السلطات إلا أن الحقيقة هي أنه في عام 2003 وقعت حالة غريبة جداً والتي تقول إنه تم القبض على المسافر في الوقت من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي للإستجواب لفوزه مبلغ من 300 مليون $ في أسبوعين فقط !! وقد استحوذ نجاح "أندرو كارلسين" الرائع على إهتمام مفتشي بيت القيم الذي أعطى للسلطات أمر إعتقاله على الفور وفي وقت التحقيقات أشار كارلسين إلى أنه كان يبلغ من العمر 42 عاما و جاء من عام 2256 و عرف نفسه بأنه خبير إقتصادي بالمهنة لذلك كان لديه سجل تاريخي لجميع الأسهم من عام 2000 فصاعداً وقال كارلسين في تصريحاته أثناء محاكمته أن صديق الطفولة الذي كان عالم فيزياء تجريبية قد أحرز تقدماً كبيراً في تحسين السفر في الزمن بالوقت المناسب بعد نماذج من تجارب نيكولا تيسلا حتى أستولي عليه الجشع وتطوع إلى " التعاون "في المشروع مع صديقه بينما في الواقع كانت خطة شخصية لأعود في الزمن لكسب المال السهل ؟؟
غير أن كارلسين قلل من أنظمة الأمن المالي للقرن الحادي والعشرين الذي كان بالنسبة له وقت بدائي ليقول مصطلح مهذباً ويمكن إختراقه لذلك أعطى تنفيس لجشعه وبدأ في إستخدام المعلومات الداخلية التي جلبها من المستقبل للأستثمار وكسب مبالغ مبالغ فيها من المال دون أي توخي للحذر وهذا هو السبب الذي تم الكشف عنه من قبل أجهزة الأمن الداخلي في وول ستريت وأحتجز في وقت لاحق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ..
في البداية أعتبر كارلسين ساخر أو مجنون يحاول أن يسخر من السلطة مع بيان غير عادي ولكن المسافر في الزمن بدأ لكشف الحقائق في المستقبل القريب التي من شأنها أن تحدث هناك حقاً في عام 2003 من غزو العراق وانتصار لعبة الحربة في بطولة العالم وأستمر في توفير بيانات من البورصة التي كانت تستخدم من قبل المسؤولين لكسب بعض المال !! وبالنظر إلى الأدلة القوية التي قدمتها شهادة كارلسين وعدم معرفة كيفية المضي قدماً في هذا الوضع غير المسبوق المعروف لمكتب الشرطة أبلغ الضباط القضية لرؤسائهم وبدأ تقريباً نزاع بين مكتب التحقيقات الإتحادي و الخدمة السرية للبقاء مع السجين رائع؟؟
وأخيراً فوضوا القضية إلى لجنة مختلطة من كل من وكالات النخبة التي أستمرت في تأكيد دقة تنبؤات "كارلسين" ولإنه ليس لديه خيار آخر معقول ولكن للإعتقاد في صحة بيانه !! وبشكل نهائي هذا الرجل كان يقول الحقيقة حتى إنه أضطر للأستفادة من مقايضة مع الحكومه والتي اعطته فرصة للحصول على آلة وقته في مقابل حريته وقدموا هذا الإقتراح إلى مسافر الوقت لكنه رفض رفضاً قاطعاً وقال إنه على إستعداد للكشف عن معلومات مهمة جداً للحكومة الأمريكية لكنه لن يخاطر أبداً أن يترك الجهاز من صنع صديقه حتي لا يسقط في الأيدي الخطأ !!
كما إنه قدم معلومات إلى كشف المكان المحدد لمخبأ صدام حسين والمعلومات التي تم استخدامها لالتقاط سريع للرئيس العراقي بعد الحرب و أعطاهم مكان أسامة بن لادن وعلاج لمرض الإيدز وهذا الأخير تم إخفائه من قبل المصالح الضارة لمديري صناعة الأدوية بالتواطؤ مع النخبة السياسية العالمية !! وبعد الكشف للحكومة عن هذه المعلومات وغيرها من المعلومات الحساسة تم الإفراج عن المسافر في الوقت دون أن يتمكن من الحفاظ على ثروته من وول ستريت وعلى الرغم من إنه لم يقدم نفسه مرة أخرى ولم يسعى إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي وقالوا إنه ببساطة إختفى!! وهذه حالة لم تحدث رسمياً بالسجلات ..
أقرأ أيضاً ..