نيكرونوميكون
كتاب الموتي السحري الغامض
العزيف يصف كائنات شيطانية تعيش ماوراء عالمنا!!
كتاب العزيف أو نيكرونوميكون (بالإنجليزية: Necronomicon) هو كتاب خيالي ذكره كاتب الرعب الأمريكي لافكرافت في عدد من قصصه. ولقد ألف الكتاب شاعر عربي من صنعاء اسمه عبد الله الحظرد. ويتحدث الكتاب عن الكيانات القديمة اوتاريخهم وكيفية الأتصال معهم وأستحضارهم. كما أن هناك رواية عربية من أدب الرعب ألفها الكاتب المصري أحمد خالد توفيق وهي تحمل عنوان أسطورة العلامات الدامية. والتي تتحدث عن قصة الكتاب وتوحي بأن كل من يمتلك هذا الكتاب ناقصاً يموت بوسائل مفزعة ومخيفة. لذلك فإن هذا الكتاب مثير للجدل ومثير للخيال أيضاً إذ أن الكتاب يرتبط بوقائع حقيقية. جعل الجدل حول ماهيته قائماً إلى الآن !!
وعلي عكس نوستراداموس الذي أستخدم السحر وعلوم التنجيم والفلك لمعرفة المستقبل فإن الحظرد كان مهتماً بمعرفة الماضي. الكتاب هو عبارة عن كتاب تاريخ وليس سحر كما يعتقد. حيث يتحدث الكتاب عن الحضارات والكيانات القديمة، حيث تم تفصيل العديد من الأحداث التي تم التلميح لها في كتاب إينوخ وبعض الأساطير القديمة. وأعتقد الحظرد بأن هناك أجناس أخرى سكنت الأرض قبل الإنسان وأن المعرفة البشرية انتقلت للبشر من أجناس تعيش خارج هذه الأرض ومن وراء هذا العالم. وظن بأنه اتصل بالكيانات القديمة عن طريق السحر وحذر من أنهم قادمون لاسترجاع كوكب الأرض من البشر ..
إدعى الحظرد أن الكيانات القديمة تعيش في ما وراء هذا العالم وأنها كانت تريد الاتصال بالأرض بأي طريقة ممكنة للوصول إليها والسيطرة عليها. وقد أستطاعوا أن يتقمصوا شكل وجسم الإنسان وأن يعيشوا بين بني البشر وأن يتزوجوا منهم ليكاثروا نسلهم على هذه الأرض. ويتم ذكر تلميحات كهذه في سفر التكوين وخاصة في قسم العمالقة. ويتم تفسير وتفصيل القصة أكثر في كتاب إينوخ وسقطت الملائكه وخرجت الطغاه حيث يذكر الكتابان أن مجموعة من الملائكة قد أُرسلو ليعتنوا ويهتموا بكوكب الأرض. وأن بعضاً من هؤلاء الملائكة قد عشقوا بنات الإنسان. فهبط 20 منهم إلى الأرض وتزوجوا من الأنسيات وأنجبوا منهم وهذا كان ماقبل الطوفان العظيم ..
ولكن ذريتهم عاثت فساداً في الأرض. ويذكر سفر التكوين أن الفيضان الذي حدث ما هو إلا لتطهير وغسل الأرض من هذه الذرية. ولقد ظل كتاب العزيف من الكتب الغامضة. فلافكرافت يصر على أن الكتاب هو محض خيال لا أكثر. ويرى البعض الآخر أن الكتاب حقيقي ويرجعون ذلك إلى السبب التالي: أن أليستر كرولي الساحر والكاتب البريطاني وهو جد الرئيس الأمريكي السابق بوش الأبن قد قرأ ترجمة كتاب النيكرونوميكون وقد ألّف كتاب اسمه القانون ويقال أن أغلبية الكتاب تم اقتباسها من العزيف. والتقى كرولي في عام 1918 بسيدة مطلقة يهودية وتعيش في مدينة نيويورك تدعى سونيا كرين.
وكانت سونيا تعمل كمصممة قبعات وكان لها أهتمامات أدبية. أعجب بها كرولي وأستمرت علاقتهم لفترة من الزمن إلى أنها لم تنته بالزواج. والتقت سونيا كرين بلافكرافت في عام 1921 وفي نفس ذلك العام كتب لافكرافت عن الحظرد وعن المدينة التي وجدها. وفي عام 1922 تم ذكر كتاب العزيف في قصة (The Hound). فالفئة التي تؤمن بحقيقة وجود هذا الكتاب تتوقع أن كرولي قد تكلم عن العزيف أمام سونيا. وأن سونيا أخبرت لافكرافت بأفكار من هنا وهناك لقصص جديدة ومن المعقول أنها ذكرت وتكلمت عن العزيف. وما يؤكد ذلك وجود بعض الفقرات في قصص وأساطير كوثولو التي ترتبط وتلمح إلى كتاب القانون الذي كتبه أليستر كرولي. ويحتوى الكتاب على طرق تحضير الموتى necromancy وكيفية رسم الدوائر المستخدمة في التحضير والتعاويذ المستخدمه.
و"العزيف" معناها صوت الحشرات التي تصدر بالليل والتي كان يعتقد العرب أنها أصوات الجن والشياطين وهم يتحاورون. وعبد الله الحظرد سمي المجنون العربي أو الرجل العربي المجنون. وهو شخصية عربية كاتب كتاب العزيف وهو شاعر وساحر يمني. ظهر حوالي سنه 700 ميلاديه في فترة حكم الأمويين. زار خرائب بابل و جاب العالم كله تقريباً ويقال أنه قضى 10 أعوام بمفرده في صحراء الربع الخالي. أجاد عدة لغات استخدمها في ترجمة المخطوطات القديمه. تكلم في كتابه (العزيف) عن أشياء عجيبه وزعم انه تقابل مع الجن والشياطين والكيانات القديمة ومنهم تعلم السحر و أسرار وخفايا الموتى ويقال انه عبد شياطين كان أسمائهم كثوللو و يوج سوثوث. كذلك تكلم في كتابه عن الكيانات التي عاشت على الارض في حقب غابرة قبل الجن و الإنس. بحيث تكلم بتفاصيل مدهشة و غريبة حول بداية خلقهم وكيف نشأوا من مواد عضوية و اسرار كثيرة غامضة اخرى !!
ويقول بأن تلك الكائنات لا تزال بيننا ألي الان سيرن تفتح أبواب الشيطان!!!! الصور المرفوقة تبين أشكالهم عبر الزمن ! رحل الى دمشق في أواخر حياته حيث قام بتأليف كتابه العجيب ( العزيف ) الذي أصبح يعرف فيما بعد بـ ( النيكرونوميكون ) وهذا الكتاب يصف الأساليب السحريه لتقصي الماضي الغامض عن طريق أنطاق الجثث و أستحضار الأرواح !! يقال بأن الحظرد أساء أستغلال ما تعلمه من الشياطين لدرجة أنهم عاقبوه وقتلوه شر قتلة. وككل من لهم تعاملات مع تحضير الأرواح جاء موته أو أختفاؤه النهائي عام 738 غامضاً كما يقول (ابن خلكان) المؤرخ في القرن 13 : " أختطف عبدالله الحظرد من قبل كيان غريب وحشي مخيف التهمه في وضح النهار أمام عدد من الشهود أصابهم الهلع مما رأوا" ..وبقي سر الكتاب حتي الآن ويقال أن الفاتيكان قامت بأحراقه ..