المسيح الدجال شبتاي زئيفي 1666 وأخوية المسلمين


المسيح الدجال1666

قال تعالي "أنه يراكم هو وقبيله"

شبتاي زئيفي ومنظمة الأخوان المسلمين



مما لاشك فيه أن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم قد حذرنا من ظهور العديد من الأشخاص بعده تعلن إفترائها المزعوم بحمل تاج النبوة وأنهم خاتم الأنبياء وفي المسيحية واليهودية والأسلام خرج عدة أشخاص علي مر التاريخ وخطوا خطواتهم على مسار المسيح الدجال وإدعائهم للنبوات .. ومن أبرز هؤلاء في التاريخ المسيحي نعثر على شاؤول اليهودي الذي كان بالغ العدائية للمسيح ثم إدعى من بعده إعتناق الديانات السماوية وأخذ بدعوته شرقاً وغرباً لكن بمنهج جديد يخدم مصالح اليهود والماسون. أما في التاريخ الإسلامي برز لنا اليهودي عبد الله إبن سبأ الذي حير الكثير فهو من بادر بإشعال نار الفتنة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه والذي أدت في آخرها لمقتل الخليفة رحمه الله وكان أول من نشر الفتنة والفوضى كما لا يزال أثر تلك الفتنة إلى يومنا الحالي.



 أما في العصر الحديث برز شخص بكامل علامات المسيح الدجال وكان هو "شبتاي زئيفي" الذي إدعى النبوة في الطائفة اليهودية وبشر على أنه هو "المسيا" أو (المسيح المنتظر) ؟ وولد شبتاي زنفي " Sabati Zevi" في يوليو تموز سنة 1626م بمدينة أزمير في تركيا وكان أبوه "مردخاي زئيفي"تاجراً من أصول خزريه مما يعرفوا "يهود الدونمه" وزوجته ينحدر أصلها من إحدى الأسر المهاجرة من إسبانيا إثر إضطهاد الكاثوليك لليهود إبان سقوط الأندلس فإستنجد اليهود بالخلافة العثمانية ففتحت لهم الدولة العثمانية أبوابها وإستقبلتهم بترحاب يعيشون في كنفها آمنين..


أتم "شبتاي زئيفي" دراسته في التوراة والتلمود على يد كبار الحاخامات في عصره ثم صار حاخاماً وفي سنة 1648م بدأ ناقوس الخطر يدق على دولة الخلافة العثمانية يصرخ بقرب نظير شؤم على نكبتها أعلن (شبتاي زئيفي) في أتباعه أنه " الهامشيحاه" أو المسيا (lلمخلص) الذي ينتظره اليهود قد أرسله الرب من نسل داود عليه السلام ليخلصهم ويعود بهم إلى الأرض المقدسة. ويعلن فيهم بأنه : " أول إبن الإله شبتاي إلها "الهامشيحاه" مخلص شعب إسرائيل إلى جميع أبناء إسرائيل. لما كان قد قدركم أن تكونوا جديرين برؤية اليوم العظيم وإنجاز وعد الإله لأبنائه ... لأنكم لن تبكوا بعد الآن. فإسمعوا وغنوا وإستبدلوا باليوم الذي كان أن يمضي من قبل في حزن وألم يوم بعيد لأني قد ظهرت ". 



وفي عام 1666 أعلن أن العالم علي اعتاب النهايه وكان أتباعه الكثير من اليهود وبدأ في أعلان مملكة اسرائيل الكبري وباع أتباعه كل مايملكونه ليعطوه المال اللازم لقيام أسرائيل  فقبض عليه بتهمة الفتنه وأفساد الديانه اليهوديه وأدعاء النبوه و بنفس العام 1666سجن بجزيره آيدوس حتي محاكمته ويوم المحاكمه كان يتابعها مشاهير العالم آنذاك وكان هذا في عهد السلطان محمد الرابع وكان السلطان يتابع المحاكمه من خلف القاعه وكان يوجد مترجم بين زئيفي الدجال والقاضي فقال له المترجم أن السلطان يتابع من خلف القاعه وأذا أعلن أسلامه سيعفو عنه السلطان فنطق الشهاده بالمحكمه فعفي عنه السلطان فقام بتغيير أسمه ألي "محمد عزيز "وأرتدي الملابس الأسلاميه مثل التي يرتديها أئمة الأزهر الشريف وأقنع أتباعه الساميين أن يعتنقوا دين الأسلام ظاهراً وباطناً كانوا يتبعوا اليهوديه اللوسيفاريه ويقيموا طقوسهم سراً وبدأ بنشر الساميين اليهود المتأسلمين في البلاد الاسلاميه وكان مقرهم الرئيسي في أزمير وبدأوا بدس الأحاديث الضعيفه والخاطئه والتفاسير الخاطئه للقرآن ايضاً ومن ثم جاء من هؤلاء شخصيات أسلاميه شهيره وكان علي رأسهم "حسن البنا الساعاتي" المؤسس الحديث لتنظيم أخوية المسلمين المعروفه الآن بأسم "التنظيم الدولي للأخوان المسلمين"ومن المعروف أن مهنة الساعات كان يعمل بها اليهود وايضاً لقب البنا جاء من الماسونيه وهم البنائيين الأحرار. وبالطبع أقتنع بعض المسلمين الطيبين بمبادئ الأخويه المتأسلمه ظناً منهم أنها تتبع الخلافه الأسلاميه والسنه النبويه فأنخرطوا بها دون أن يعلموا أهداف هذا التنظيم الشيطاني خزري المذهب وذو مرجعيه لوسيفريه في الطاعه العمياء وبذلك أستمر التنظيم حتي الآن ومن أدلة ما أقوله لكم أنكم تعلمون جيداً أن مقر التنظيم الدولي للأخوان المسلمين هو في تركيا وخاصة في أزمير وهو نفس مقر المسيح الدجال " شبتاي زئيفي". 



وقد ذكر الله هؤلاء المسلمين الذين تبعوهم دون معرفه وهم في الجحيم يصرخوا بأنهم أضلوا ويريدوا أن يأتي لهم الله سبحانه وتعالي بمن أضلهم قال تعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نضعهم تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ) [فصلت:29].. لقد حذر الله عز وجل ورسوله الأكرم عليه الصلاة و السلام من هذا الرجل الغامض وهو المسيح الدجال الذي ذكر في القران الكريم قابيل أبليس شيطان الأنس قال تعالى : (يا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27] والذي يعتبر رفيقاً للشيطان في إغواء البشرية وهو الجبت الطاغوتي. هذا غيظ من فيظ لسيرة هذا الشيطان الذي كان له اللمسات الأولى بنشأة أول المحافل الماسونية داخل الدولة العثمانية والمبادر الأول بإسقاط الخلافة ونحر جثمان الدولة فكانت في النهاية إسقاط الخلافة العثمانية سنة ١٩٢٤م كل هذا وأكثر إنما هي محاولة اليهود والماسونية ببسط أرضية لربهم المخلص " المسيح الدجال "...



أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة