المخابرات وأستخدام أصحاب القدرات


المخابرات وأستخدام القدرات 

أكشف لكم هنا واحده من أخطر البرامج السريه

مشروع ستارغيت والرجال الذين حدقوا في الماعز



نحن البشر في داخلنا قوى عقلية شاسعة وراء خيالنا. وبعضنا موهوب بقدرات نفسية خارقه أبعد من القاعدة الأساسيه. وإذا كان الأمر كذلك ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا كمجتمع ؟؟ إذا كان المرء يعتقد في الإدراك الحسي الأضافي والقوى العقلية. أو أي من الظواهر التي تعمل معها. فأن بعض حكومات العالم بالتأكيد في وقت ما أو آخر لاحظت ماتبدو عليه هذه الفكرة. وبعد كل شيء فأن مثل هذه القدرات المدهشة تكون مفيدة للحرب أو جمع الأستخبارات ؟ وقد سعت الحكومات في جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة لمحاولة تسخير هذه القوى غير المستغلة للعقل البشري إلى نتائج مستغله. وهنا أقوم بكشف أغرب هذه التجارب لكم. والتي ربما كان من المستغرب أنها أخذت على محمل الجد في وقتها. وعلي الرغم من أنها قد أشتعلت في أستخدام قدرات التصور الحسي الأضافي بين عامي 1940_1950 فقد بدأت حكومة الولايات المتحدة في السعي حقاً للتطبيق المحتمل من تلك القوى النفسية في الحرب بدءاً من عام 1970 عندما أنشأ الجيش الأمريكي وكالة المخابرات المركزية ووكالة المخابرات الدفاعية خاصة وحدة في فورت ميد.ماريلاند. لغرض التحقيق في الظواهر النفسية. ما يمكن أن يسمى مشروع "الشعلة" والتي قد سميت في نهاية المطاف مشروع "ستارغيت" وبدأت من هنا واحدة من الأدارات الأصليه الرئيسيه للبحث في ما يشار إليه بأسم "المشاهدة عن بعد" .. 

أن التطبيق العسكري الكبير المحتمل لهذا النوع من الأمور واضحه وقد تابعته الحكومة الأمريكية بقوة معتبرة أن السوفييت كانوا أيضاً منخرطين في مثل هذه الأبحاث والعكس بالعكس. مما أدى أساساً إلى نوع من "سباق التسلح النفسي" أن يحدث. وأوضح هنا جزء من لمحة عامة عن المشروع الذي يشكل جزءاً من الوثائق السرية: أنطلاقاً من فكرة أن السوفيات قد يطورون قدرات في هذا المجال فإن الشخصيات الرئيسية في مجتمع الأستخبارات مصممة على أستكشاف الفائدة المحتملة للظواهر النفسية. ولم تكن قضية باهظة خاصة في البداية. بل سيئة التمويل. ونفذت من ثكنات قديمة. وتوظف فقط حوالي 20 شخصاً أو أقل في البداية.



وتلك المنظمة نفسها كانت خطيرة جداً حول ما كانوا يحققون به. وتم تجنيد من هم ذو قدرات نفسية خارقه في البرنامج. والذين خضعوا بعد ذلك لأختبارات علمية لقدراتهم المفترضة وبرامج لمحاولة صقل قدراتهم من أجل خلق أساساً جيشاً من الجواسيس النفسية. ويصف أحد الباحثين السابقين في البرنامج ما فعلوه بالتالي وبأختصار فإن المنظمه وضعت الأفراد في بيئة مظلمة للرقابة متسببين لهم في قلة نشوة التنويم النفسيه لوصف جهاراً الصور وغيرها من الأنطباعات التي تتبادر إلى الذهن. وفي سياق الأستخبارات. 

سيتم إعطاء هذا الموضوع بعض المعلومات لمنطقة مستهدفة أو سؤال الأستخبارات وسيتم المراقبة اللفظية في الموضوع عن كثب. وكان هناك عدد قليل من النجاحات المفترضة في إطار البرنامج السري في أكثر من 20 عاماً كان موجوداً.وفي عام 1974 تم أستهداف موقع سوفييتي يسمى سيميبالاتينسك الموجود في الوقت الحاضر كازاخستان كموقع مشبوه من قبل الحكومة الأمريكية لأسباب لا يبدو أنني على أستعداد لمناقشتها. ولم يكن الكثير يعرف عن الموقع في ذلك الوقت. وكلف البرنامج المشاهد عن بعد ذو القدرات الخارقه للأستبصار محاولة للحصول على نظرة خاطفة على ما كان يحدث هناك. وقد أعطي المشاهد إحداثيات الموقع وبعد ذلك تمكن من رسم تخطيط للمباني ورافعة ضخمة بشكل مفاجئ. وذكر أنه يبدو أنه ربما مرفق صواريخ تحت الأرض ؟ 



ومن المثير للدهشة أن صور الأقمار الصناعية ستؤكد ذلك لاحقاً وهي تطابق تماماً ما رسمه المشاهد خلال رؤيته. وفي عام 1976 تم تكليف المشاهدين عن بعد بمهمة محاولة تعقب مكان وجود طائره سوفياتيه أسقطت في براري أفريقيا و أختفت في الغابة. وكانت قد جاءت وكالة الأستخبارات المركزية إلى برنامج "ستارغيت"في حالة يأس أكثر من أي شيء آخر حيث أن جميع المحاولات الأخرى لتحديد موقع الطائرة المفقودة قد واجهت الفشل. بما في ذلك التصوير بالأقمار الصناعية. والبحث البري والأستخبارات البشرية. وكانت أمرأه ذات قدرات نفسية أسمها " روزماري سميث" التي كانت أيضاً سكرتيره في قاعدة رايت باترسون للقوات الجوية في ولاية أوهايو قد تمكنت من أستحضار موقع الطائرة التي تم أسقاطها على بعد بضعة أميال. وقد تم إرسال فريق إلى المنطقة التي وصفتها وأكتشف موقع تحطم الطائرة وهو إنجاز لا يصدق ولم يكن أحد قادراً على معرفة كيف يمكن لهذه المرأة أن تنتج هذه القدرات التي لا يمكن لأحد آخر فعلها .. 

وفي حالة أخرى في عام 1979 رجل يعرف مرة واحدة فقط باسم عارض عن بعد رقم 1 والذي كان أسمه "جوزيف ماك مونيجل" تحت التنويم المغناطيسي العميق وصف ما رأى في الإحداثيات التي أعطيت له من قبل معالج له. وأوضح أنه يمكن أن يرى بناء منخفض رمادي بلا نوافذ محفور في رائحة الكبريت ثم رسم على بعض الورق. هذه الصورة نفسها سيتم أستنساخها بشكل مستقل عن طريق عارض عن بعد # 29 مع أثنين من الصور المرسومة جري مماثلتهم بشكل مذهل والتفاصيل المضافة أن المكان كان يحوي العديد من الآلات الثقيلة وأنه كان هناك صهر من نوع ما يجري. وفي كلتا الحالتين كانت الأوصاف والرسومات تتطابق بشكل وثيق مع مجمع نووي صيني يدعى لوب نور والذي كان موجوداً في تلك الإحداثيات ولم يشاهده أي من الرجال بأعينهم ولم يكن له أي اتصال مع بعضهما البعض .

                     قطط تجسس تعمل لصالح CIA         

وأدت حالات من هذا القبيل إلى إبقاء الوكالة السرية العليا مستمرة حيث ضخت الحكومة ما يقدر بنحو 20 مليون دولار في أنشطتها. ومع ذلك فبالنسبة لجميع هذه النجاحات المزعومة كانت هناك حالات فشل أو حالات كثيرة كانت فيها الأمور غامضة على أقل تقدير. من بينها محاولات أستخدام المشاهدين عن بعد العثور على مكان وجود الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 1986 والدكتاتور البنمي الهارب مانويل نورييغا بعد الغزو الأمريكي للبلاد ومحاولة تحديد أسلحة حرب معينة والجهود المبذولة لتحديد أسرى الحرب ما زالت قائمة بعد حرب فيتنام. وأمور أخرى فشلت كلها في إنتاج أي معلومات أستخبارية فعالة أو معلومات مفيدة على الإطلاق. وعلاوة على ذلك وعلى الرغم من النجاحات في بعض الأحيان كانت هناك حالات كثيرة جداً من الأيجابيات الكاذبة والغامضة والمخلوطه وغير ذي صلة أو من البيانات الخاطئة في ذلك الوقت. 



وأدى ذلك إلى أستنتاج وكالة المخابرات المركزية أن التقنية لم تكن تستحق المتابعة لأغراض جمع المعلومات الأستخبارية وأنه لم يكن مستعداً لأي تطبيق حقيقي وجدير بالثقة في هذا المجال. ببساطة قد أعتبر أنه أكثر صعوبة مما كان يستحق ..وقد أتت التجارب الأخرى التي قام بها البرنامج تلك التي تتعامل مع التحريك عن بعد والأستبصار. وحتى محاولة لوقف قلوب الحيوانات مع قوة العقل ولكن أياً منها لم تنتج من أي وقت مضى نتائج متسقه إن وجدت. في ظل تزايد الشكوك وعدم وجود نتائج واضحة وخفض التمويل. وتم حل مشروع "ستارغيت"في عام 1995. مشروع ستارغيت هو موضوع كتاب عام 2004 بأسم "الرجال الذين حدقوا في الماعز" للكاتب جون رونسون فضلاً عن فيلم 2009 من نفس الاسم. وفي عام 2003 شهد المشروع الطويل السري للغاية وللمعرفة فقط هم حوالي 73،000 صفحة من السجلات رفعت عنها السرية. ولكن من المثير للأهتمام أن 17،700 أخرى تم وضع علامة على أنها حساسة جداً للإفراج عنهم. ويتساءل المرء حقاً ما هو بالضبط على تلك الصفحات الغامضة ؟؟ 

           رساله غامضه "لاتنظر ألي عينيها"!!

لن يكون هذا هو نهاية الأهتمام في هذا المجال من البحث بالطبع وعلى الرغم من أنه بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة تابعت وزارة الدفاع البريطانية أستخدام القوى النفسية. وهي مشاهدة عن بعد. وفي عام 2002 نفذت وزارة الدفاع برنامجاً يهدف إلى أختبار صلاحية أستخدام هذه القدرات لإحساس الأشياء الخفية مثل القنابل. وأثناء البحث تم تقديم معصوبي العينين مع مظاريف بنيه والتي أحتوت على صور مختلفة مثل سكين الأم تيريزا و "الفرد الآسيوي". ومع ذلك في حين أن 28٪ من المشاركين كانوا قادرين على تخمين المحتويات بشكل صحيح إلى ضمن مجموعة مذهلة من التفاصيل ولكن في معظم حالات المتطوعين لم تكن حتى قريبة وتم إلغاء المشروع. وقال متحدث بأسم وزارة الدفاع عن المشروع : "وأجريت الدراسة عن بعد لتقييم المطالبات المقدمة في بعض الدوائر الأكاديمية ولتحقق من صحة البحوث التي قامت بها الدول الأخرى على القدرة النفسية. وخلصت الدراسة إلى أن نظريات المشاهدة عن بعد لم يكن لها قيمة تذكر لوزارة الدفاع ولم تتخذ أي مزيد من ذلك" ..بالطبع تستمر هذه البرامج الآن تحت مسميات أخري وأنشطه متعدده سنتناولها في موضوعات قادمه ومن أهمها تجربه شخصيه لي بعد رساله غامضه تقول "لا تنظر ألي عينيها"!! أنتظروني ..


إقرأ أيضاً

الأكثر قراءة