أختطاف من خارج الأرض

قصص المختطفين داخل سفن فضائيه 



في كل من الخيال العلمي وفي علم أوفولوجيا نفهم الأختطاف علي أنه الفعل الذي يقوم به واحد أو أكثر من الكائنات خارج كوكب الأرض لأختطاف بشر ضد أرادتهم ونقلهم إلي مكان آخر وعاده ما يكون إلي سفينة الفضاء الخاصه بهم وفي قصص المخطوفين معظمهم يقول لنا أن المختطف يفقد كل من الأراده والضمير قبل ان "ينقل" إلي تلك المركبه الفضائيه.. 



مره واحده داخل سفينة الفضاء يتم أدخال المختطفين في غرفه تشبه المختبر حيث يجري الأجانب تجارب أو تحقيقات مع الاشخاص المختطفين. وهم يؤكدوا أنهم يعتقدون أنهم أمضوا وقتاً طويلاً في الأختطاف لكنهم لايتذكرون شيئاً تقريباً عما حدث !! 

وعاده مايصف هؤلاء الناس الغرفه حيث يتم أدخالهم كغرفه دائريه مع قبه وهذه الغرفه لديها ضوء منتشر والذي يخرج من الجدران والأرضيات .. والشئ الأكثر غرابه في هذه القضيه أن هؤلاء الناس يعودوا مع أجهزه معدنيه نادره داخل جسمهم أو علامات أو ندوب من أصل غير معروف وبعد أجراء دراسه عن 309 حالة أختطاف ينص "توماس بولارد" علي ان الحلقات التاليه في معظم الحالات تميل إلي أن تتزامن في هذا الترتيب. التقاط، فحص، رحله او رحله إلي عوالم أخري والعوده مع العواقب ..



والمختطفين غالباً ماتعاني مت فقدان الذاكره بعد العوده حيث يعودون يروون أنهم قضوا عدة ساعات ولايتذكروا ماحدث في تلك الفتره الزمنيه من خلال تنويم مغناطيسي ومن الممكن ان يذكر الشخص المختطف انه حدث أختطافه في تلك الفتره الزمنيه مغ انه لايتذكر ماحدث ..

"أنطونيو ريبيرا" في كتابه الذي نشر في عام 1981 بأسم "خطف من قبل خارج الارض" يخبرنا عن هذا الموضوع فيقول :" أن الموضوعات بشكل عام ،تتذكر بداية ونهاية الحاله ولكن الجزء المركزي الاهم منه يتم محوه من العقل الواعي،

ولا شك في ان هذا المحو من خلال التنويم المغناطيسي فقد تمكنوا من بناء نموذج أختطاف حيث أن المختطفين الذين، ينتمون ألي كلا الجنسين وان كان ذلك مع رجحان الذكور وهم بصحه جيده وتقنية الأنحدار المنومه لايعتبر مائه في المائه موثوقاً بها منذ التنويم المغناطيسي الذي يسمح لأقتراحه لذلك قد لاتخبرنا ذكريات حقيقيه تماماً .. 



أقرأ أيضا..

الأكثر قراءة