سيدنا أبراهيم هو نفسه براهما صاحب صحف الفيدا


صحف أبراهيم 

آله الخلق براهما والديانه الهندوسيه

سيدنا إبراهيم هو نفسه براهما صاحب صحف الفيدا




يبدو أن ما فى كتب الهندوس من معلومات و نبوءات حول النبى صلى الله عليه وسلم و الدين الإسلامى هو صحيح وأنها من صحف الأولين ، ويبحث من خلالهم الباحثين ليجدوا فى كل يوم شئ جديد .. سنتحدث عن الكتب المقدسة للهندوس والتي تتكون من أربعة كتب أساسية هى : الفيدا – الأوبانيشاد – البورانا – البرهمانا ورغم أن الأخير هو مجموعة تعليقات و تفاسير حول الفيدا إلا أن الهندوس يعتبرونها موحياً بها و مقدسة وكل هذه الكتب مكتوبة باللغة المقدسة للهندوس و هى السنسكريتية .

والفيدا تنقسم أيضاً إلى أربعة أجزاء هى : ريج فيدا – ياجور فيدا – سام فيدا – أثارفا فيدا ..الثلاثة الأوائل هم الأقدم و الـــ ” ريج فيدا ” هى أقدمهم على الإطلاق . و بينما يعتقد زعماء بعض الفئات و المذاهب الهندوسية ويزعمون أن الريجفيدا كتبت قبل 1.3 مليون سنة ألا أنه يرى العلماء أن عمرها لا يزيد عن 4000 سنة . و تحليل هذه الأقسام ( الفيدا ) يبين أن الأماكن التى أوحى بها فيها هى أماكن مختلفة كما أن الأنبياء ( الريتشيز ) الذين أوحى إليهم بها مختلفين و متنوعين ( وهنا أنا أنقل الترجمة حرفيا من المقال وليس من أفكارى ) وتعتبر مجموعة كتب الفيدا هي الأكثر أصالة من ضمن كتب الهندوس. 



والأوبانيشاد تأتى فى المرتبة التالية للفيدا من ناحية المقام الدينى و المرتبة و الأصالة و إن كان بعض كبار الديانة الهندوسية يعتقدون أنه أعلى حتى من الفيدا بناءا على ما فيها من تعاليم .يلى ذلك فى المرتبة "البيورانا"وهى الكتب المتداولة لعامة الهندوس للقراءة و يسهل الحصول عليها بينما يصعب ذلك بشدة بالنسبة للفيدا مثلاً. وجامع و مصنف البيورانا هو ” ماها ريتشى فيازا" ولقد قسمت فى 18 جزء تتحدث عن خلق العالم و الكون وعن الأصول الأولى و التاريخ الخاص بشعوب الآريان القدامى كذلك تتحدث عن الغيبيات من وجهة نظر الهندوس وهي تشبه القرآن الكريم كثيراً. 

والبيورانا يعتقد أنها قد تمت كتابتها فى الفترة الزمنية ذاتها التى كتبت فيها الفيدا أو قبل ذلك بقليل وقدسيتها ومرجعيتها معتبرة و معترف بها فى كل المصادر و الكتب ذات الأصالة فى الديانة الهندوسية . ولفترة زمنية طويلة ظلت هذه الكتب مقتصرة على فئة معينة و خاصة من الهندوس من الذين يعرفون اللغة السنسكريتية و فئة البانديت فمعظم الهندوس يتحدثون اللغة الهندية ويعرفون أقل القليل من بعض الكلمات السنسكريتية . وتغير كل ذلك فى العشر سنين الأخيرة من القرن الثامن عشر على يد السير "ويليام جونز"الذى لا يقف دوره عند حدود تعلم و تعليم السنسكريتية و شرح الهندوسية بل يتعدى ذلك إلى التعريف بها على مستوى أوروبا كلها .



وفى عام 1935 نشر بحث فى جريدة ” تايمز أوف إينديا ” كتبه الدكتور "بران ناث" أوضح فيه أن الدراسة المتأنية للفيدا ( ريج فيدا ) تبين أن جزء كبير من أحداثها ووقائعها وقعت فعلياً فى بابل ومصر و لملوك هذين البلدين العريقين وحروب ملوكها . بل و كشف أيضاً أن خمس ما فى الريج فيدا مأخوذ من مصادر بابلية .ومن وجهة نظر إسلامية ( العبرة على الراوى ) يعتقد أن بعض الكتب الهندوسية قد يكون موحياً به . فمنها ما يقص على قارئه جهاد بعض أنبياء الله و كفاحهم فى سبيله سبحانه وتعالى عز وجل . ويعتقد كذلك أن الكثير من الشروحات و التفاسير اللاحقة قد تم ضمها إلى هذه المصادر الموحى بها و أعتبرت لاحقا أجزاءا لا تتجزء ومنها الأمثلة على ذلك كثيرة فمثلاً الأثارفا فيدا التى تعنى حرفياً المعرفة المقدسة ( Divine Knowledge ) و التى تعرف أيضاً بالـــ" براهما فيدا" تحليلها يوضح أن"براهما" ما هو إلا سيدنا إبراهيم عليه السلام و أن زوجته "ساراسواتى" ليست إلا أمنا سارة زوجة الخليل عليهما السلام بل إن تحليلها يثبت أن الإبنين أثارفا و أنجيرا ليسا إلا سيدنا إسماعيل و سيدنا إسحاق عليهما الصلاة و السلام . وأن ” مانو ” ليس إلا نبى الله نوح عليه السلام . وجدير بالذكر هنا تحديداً أن بعض كبار رجال الديانة الهندوسية ( البانديت ) يسمون كتاب الأثارفا فيدا فعلياً ويلقبونه بـــ  "كتاب إبراهيم"؟؟ 



وقد نستنتج من كل هذا أن صحف أبراهيم عليه السلام المذكوره في القرآن الكريم والتي لم يستدل عليها برغم ذكرها الذي يؤكد وجودها حقاً هي نفسها الفيدا والتي قد طالها التحريف علي مر العصور وتحوير الأسماء وفي مواضيع قادمه سأكشف لكم للمره الأولي علي الأطلاق مدي التشابه بين الفيدا وبين القرآن الكريم والمعروف لنا أن القرآن الكريم من قبل الخلق وأن كل النصوص الدينيه لكل الأنبياء ومن أول سيدنا آدم عليه السلام كانت مقتطفات من القرآن حتي جمعها الله مع خير خلق الله وخاتم النبيين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والدليل علي وجود القرآن من أول الخلق هو أنه أنزل في ليلة القدر كاملاً مصداقاً لقوله تعالي " إنا أنزلناه في ليلة القدر" برغم أنه أنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أجزاء وآيات كان يمليها سيدنا جبريل الروح القدس علي رسول الله عليه الصلاة والسلام حسب وقوع الأحداث وسبب و قوعها طوال سنين بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم ..


اقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءه