سر جماجم الكريستال 13 الغامضة

                

جماجم الكريستال 13

سر جماجم الكريستال الغامضة


اليوم أحمل لكم موضوعاً أثارني بشده منذ فترة طويلة، تتعلق بالجماجم 13 التي يقولون أنها موجودة على الأرض.. وتقول أسطورة المايا أن هناك ثلاثة عشر جمجمه كريستال منحوته منتشرة في جميع أنحاء العالم، والتي ورثوها من سكان أتلانتيس الأسطوريه قبل غرق قارتهم في البحر. وأنهم عندما يجتمعون في مكان واحد، سيكون الوقت الذي تنتقل فيه حكمة الأطلنطيين إلى الإنسانية. وتقول أحد المخطوطات أيضاً أن كل جمجمة تتوافق مع واحدة من ثلاثة عشر عالم والتي كان يسكنها البشر. وآخر هذه العوالم الثلاثة عشر سيكون عالمنا. وهذا هو السبب في أنه يقال أن هناك 12 +1 من الجماجم، والتي تم جلبها وتوزيعها في جميع أنحاء الأرض تجتمع على التعلم والحكمه لدينا والأستجابة لوجودنا.. 


حالياً .. هناك العديد من هذه الجماجم التي تظهر في نوافذ المتاحف المختلفة في العالم، وقد تم بالفعل أكتشاف ثمانية جماجم على الأقل من ثلاثة عشر كما هو معلن. وهم في أيدي مختلفة وكل واحده منهم قد عمدت مع الأسم المناسب، ووفقاً لأخصائي في هذه المسألة وهو موقع "أيلي كريستال" أولهم تسمى "جمجمة القدر" أو "الجمجمة من القدر". مظهرها وقياساتها هي نسخ متماثلة تقريباً من الجمجمة البشرية. وهي مصنوعة من قطعة واحدة من أنقى الكريستال الكوارتز ويحتوي على الفك المفصلي وإنها لا يوجد لديها أي عيوب تقريباً. بسبب شكلها وحجمها، ويفترض أن تكون الجمجمة الإناث..

في عام 1919، سافر "ألبرت ميتشل هيدج" وهو مغامر بريطاني، إلى بليز مع ابنته آنا. وبالقرب من تلك المدينة، أكتشفوا منطقة أثرية بين أنقاض مدينة لوبانتان المايا. وكان ميتشل متحوط في البحث عن بعض الثبات لتأكيد وجود اتلانتيس، حتى في عيد الميلاد السابع عشر لأبنته آنا في (1/1/1924)، كان يبحث من خلال أنقاض معبد، ورأى شعاع من الضوء بين الحجارة. عن طريق تحريك كتل حجريه فكانوا قادرين على أكتشاف جمجمة رائعة. وروى ميتشل-هيدج هذه التجربة على موقعه على الإنترنت. وتقول القصه أن هناك حوالي 300 هندي كانوا يعملون في الحفريات. عندما ظهرت الجمجمة على السطح، فركعوا جميعاً أحتراماً لها وأعجاباً بها .. 


لدى العلماء اليوم إجابات واضحة عن الشكل المثالي الذي تم فيه نحت الجمجمة. وفي الوقت الحاضر، لا توجد أداة قادرة على نحت قطعة من هذا القبيل لأنها مصنوعة من قطعة واحدة من أنقى الزجاج، ومنحوتة ضد المحور الطبيعي للصخرة. ولا يوجد أي دليل أو أي أثر يشير إلى أن أي أداة معدنية قد أستخدمت لهذا الغرض. ولهذا السبب، هناك أشخاص يلمون صناعتها إلى كائنات خارج كوكب الأرض. وفي الوقت نفسه، رأى ميتشل-هدجيس أن المايا كان ينبغي أن يقضوا حوالي 150 عاماً يعملون كل يوم من حياتهم، جيل بعد جيل، وفرك كتلة هائلة من الزجاج مع الرمال حتى أكتمال صناعة جمجمة واحده كاملة. وفي عام 1970، سلمت آنا وعائلة ميتشل-هيدجيس الجمجمة إلى مختبرات هيوليت باكارد لدراسة علمية شاملة. وأظهر هذا المختبر، بعد عدة أختبارات واسعة النطاق، أن الجمجمة مصنوعة من كتلة واحدة من الزجاج، وأنه حتى مع كل التكنولوجيا الحالية، سيكون من المستحيل لجعل واحده آخري مثل ذلك. 

واحده آخري من الجماجم الكريستال هي في متحف البشرية، من المتحف البريطاني في لندن، إنجلترا. وهذه الجمجمة، تدعي "الجمجمة البريطانية"، وتعتبر التوأم من "جمجمة القدر". الفرق هو أن ما تسمى ب "البريطانية" لديها فك ثابت. ويعتقد المؤرخون أن كل من الجماجم مصنوعة من قبل نفس اليدين. وقد أستحوذ المتحف البريطاني عليها من صائغ المجوهرات تيفاني في نيويورك في عام 1998. ولم يعرف تيفاني، أو لا يريد، أن يشرح من أين جاءت!!


والثالثه تسمي "شا_نا_را" وتم العثور عليها في المكسيك عام 1995. ويقال أن التقنيات النفسية أستخدمت لمعرفة المكان الذي كانت عليه "نيك نوسيرينو"صاحبها، قد أسس معهد البحوث بارابسيكولوجيكال. وقد جمعت مجموعة البحث الكثير من المعلومات عن كل من الجماجم التي وجدت، والتي مرت بالأقدمية.. ووفقا لموقع"إيلي كريستال" المتخصص. أن الرابعه هي جمجمة المايا وقد أكتشفت في غواتيمالا في عام 1912. هذه الجمجمة هي منحوتة في الكوارتز وتنتمي إلى "راهب المايا" المفترض. كما درست علمياً في هيوليت باكارد.. 

والخامسه هي جمجمة لازولدي : منحوتة في اللازورد اللازورد. أكتشفت في عام 1995 في شمال بيرو من قبل هنود الإنكا. وزعمت قبيلة قريبة أن العمل هو من "الأرواح الشريرة".. والسادسه جمجمة جيسويت: ولدينا أخبار من ذلك منذ عام 1534. أن القديس اغناطيوس من لويولا، مؤسس اليسوعيين، هي كانت في حوزته. ويقولون أنها تجذب جميع أنواع الطيور. والسابعه جمجمة شوي تينغ إير: منحوتة في الأمازون. وقد أكتشفت قبل 130 عاماً من قبل عالم الآثار الصيني "ينغ فو هوو" .. 


والأسطورة أن الجماجم في مجموعة من ثلاثة عشر، التي بدأت تكتشف من الجماجم الكريستال وهي منحوتة الجمجمة البشرية هاردستون المصنوعة من الكوارتز الأبيض الواضح أو حليبي (وتسمى أيضاً "كريستال الصخور")، وقد أدعي أنها أكتشفت في أمريكا الوسطى مع التحف من قبل كولومبس من قبل مكتشفين مزعومين. ومع ذلك، فقد دحضت هذه الأدعاءات لجميع العينات المتاحة للدراسات العلميه وتأكد أنها حقيقيه..

جدير بالذكر أن الفيلم الأمريكي " أنديانا جونز والجماجم الكريستاليه"تناول هذه القصه للجماجم الكريستاليه وعلاقتها بالكائنات الفضائيه مشيراً ألي أن جمعهم معاً يكشف سر المعرفه المطلقه وأنها ترجع ألي مجلس الحكماء 13 الذين كانوا منتدبين لحكم الأرض .. فهل هذا الفيلم يحكي القصه الحقيقيه لتلك الجماجم الكريستاليه الغامضة ؟؟ ..


إقرأ أيضا

الأكثر قراءة