وكان السفر في الوقت واحدة من أعظم الأوهام للإنسان لعدة قرون. وهو أتجاه شعبي في الأفلام وسلسلة الخيال العلمي، وقد ألهمت الفكرة روايات من تشارلز ديكنز "حكاية عيد الميلاد"، إلى تشارلتون هيستون والكثير من الكتاب والمخرجين .. لذلك ... هل السفر في الوقت يمكن تحقيقه حقاً ؟؟ حسناً.. إذا كنا نلقي نظرة على العامين الماضيين، سوف نلاحظ عدد قليل جداً من الدراسات العلمية التي بحثت فكرة السفر في الوقت المناسب. ولقد كتبنا مراراً عن فكرة السفر في الزمن، والدراسات التي بحثت في إمكانية السفر في الوقت المناسب عدة مرات في الماضي. وقد غطينا مقالاً يقترح كيف وجد العلماء أن السفر في الزمن "رياضياً" هو ممكن.. "الناس يفكرون في السفر عبر الزمن كشيء خيالي. ونحن نميل إلى التفكير في أنه من الممكن " وقال بن تيبيت" الفيزيائي، والرياضياتي من جامعة كولومبيا البريطانية ، في بيان صحفي " ولكن من الناحية الرياضية، فمن الممكن".
ووفقاً لعدد من العلماء، هناك طرق يمكننا من خلالها السفر في الوقت المناسب. وبإستخدام نظرية آينشتاين النسبية العامة كأساس لجهاز افتراضي أطلقوا عليه اسم نطاق تراجعي قابل للتبديل في الفضاء (تارديس)، فقد توصل العلماء إلى نموذج رياضي لمربع آلة الزمن النظري الذي لديه القدرة على التحرك ذهاباً وإياباً من خلال الفضاء والزمان.. تعليقات مثيرة للأهتمام حول السفر في الوقت جعلت من قبل عالم الفيزياء الفلكية "إيثان سيجيل" من كلية لويس وكلارك كتب مدونة فوربس وقال : "في حين أننا ما زلنا لم نكتشف الظروف التي نحتاجها للسفر مرة أخرى في الوقت المناسب والعثور على الوسائل اللازمة التي يمكن أن تخلق نظاماً كبيراً بما فيه الكفاية للبشر للقيام بذلك.
لكن لا شيء يمنعها في قوانين الفيزياء النظرية"؟ كلام واضح وصريح وعلمي ؟؟ ولكن ربما العالم الذي يحتضن معظم فكرة السفر في الوقت كإمكانية هو أستاذ الفيزياء الفلكية البروفيسور"ستيفن هوكينغ"الذي يقترح أن هناك ثلاث طرق يمكننا السفر في الوقت المناسب من خلالها ! وبحسب عالم الفيزياء الفلكية البريطاني الشهير، هناك ثلاث طرق (افتراضية) على الأقل يمكن من خلالها السفر عبر الزمن. النظريه الأولي هي السفر في الوقت المناسب من خلال الثقب، وهو شخصية مركزية للفيزياء النظرية التي تمثل كمياً نقطة في الزمكان الذي يربط مع آخر. إذا كان لنا أن نجد وسيلة للدخول الي الثقب، يمكننا بعد ذلك إنشاء نفق بين نقطتين في الزمكان.
والنظرية الثانية وفقاً للبروفيسور هوكينج ستسمح لنا فقط بالسفر إلى المستقبل، وهذا يعني أن على المسافر أن يقترب من ثقب أسود، قادر على إبطاء الوقت بشكل كبير، ثم العودة إلى الأرض، حيث كان الوقت قد مر عادة ..وأخيراً فإن العالم البريطاني يقترح أن البديل الأكثر قابلية للبقاء لبناء آلة الزمن سيكون لبناء جهاز قادر على التحرك في جميع أنحاء الأرض بسرعة الضوء، والتي من شأنها أن تسمح حياة الركاب على متنها لتمرير 7 آلاف مرة أسرع من على الأرض، مما يسمح بالتحول إلى المستقبل ..
نشهد هنا أشهر نظريات السفر في الزمن علمياً ولكن هناك مخطوطات قديمه بها طلاسم لخلق ثغره في الزمن والسفر من خلالها ماضياً أو مستقبلاً تقوم بها وكالات أستخباراتيه كبري وبالطبع تقبع تحت مسمي سري للغايه ولكن قد يكون لنا السبق في نشر أحد أشهر تجارب السفر في الزمن من قبل علماء عرب تحت قيادة شخصيه أسلاميه كبري فلا تعجلوا فأقترب الوعد الحق وسنقوم بنشرها علي اوسع نطاق فأنتم لاتعلموا مايدبر لكم وقد يكشف المستقبل عن مايحدق لنا من خطر في الحاضر ..