كيف تزوج أبليس ومن هي ذريته؟؟ وهل كان من الجن أم من الملائكه ؟؟

عدونا الأزلي

كيف تزوج أبليس ومن هى ذريته ؟؟

وهل أبليس كان من الجن أم من الملائكه؟؟

الجن خَلق كثيروا العدد .. وليس ثمة نسبة بين عدد الثقلين الجن والأنس فالجن يفوق عددهم عن الإنس .. ويسكنون الأرض والبحر والجو ، وعليك أن تتأمل هذه الأعداد من مساكنهم تلك ، ومن بطون نسائهم حيث تلد الأنثى منهم مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء ، كذلك أعمارهم تفوق أعمار الإنس إذ يعيش الفرد منهم مئات السنين بل بعضهم يفوق الألف من عمره . وإبليس : هو أب للشياطين وليس أب للجن استشهاداً لقول الله تعالى :{ إلا إبليس كان من الجن } الكهف 50 .  والآية تنص على أنه كان من الجن ووجود الجن قبل وجود إبليس ، تماماً مثل نوح عليه السلام، كان من البشر وليس أباً للبشر إذ كان هناك بشر قبل أن يخلق نوح عليه السلام والله أعلم . فإبليس : هو أب لذريته الذين جاءوا منه وفي مجملهم الشياطين الذين هم من نسله ، وسنأتي على ذكر هذا النسل الخبيث فيما يلي : 

 زواج إبليس : 

 تزوج إبليس من جنية آمنت به وبأفكاره .. وأنجبا الذرية التي هي نسل إبليس بالفعل ويسمون الشياطين ، وهم على صور وأشكال شتى أغلبهم والعياذ بالله مسخ قبيح أو كلاب، ولهم مستعمرات في الصحاري والجبال والجزر النائية ، وعلى سطح البحور . 

 دولة إبليس: 

 لإبليس دولة ووزراء ، وحكومة وإدارات ، وله مندوبون كبار من أبناءه وهم خمسة . وأسماؤهم : ثبر ، داسم ،الأعور ، مسوط ، وزلنبور . ويقع على أبناءه ، أولئك انتشار مصائب الدنيا .. كل ما تتصوره وتشاهده وتسمع عنه في أرجاء المعمورة كل ذلك . أولئك مسؤولون عنه . وإليك اختصاص كلاً منهم : 

 الإبن الأول : 

 اسمه ثبر : وهذا يأتي هو وأبناءه وجنده لمن يقع في مصيبة أو موت ، يوسوس لهم بلطم الخد والامتعاض على القدر ويجري على ألسنة أصحاب المصيبة كلمات الجزع والسخط على قضاء الله وقدره . وعلاج ذلك إذا أحسست به : أن تقول أعوذ بالله من الشيطان ثبر الرجيم وأبناءه وجنده . 

 الإبن الثاني : 

اسمه داسم : يبذل جهده هو وأبناءه وجنده لتفريق الأزواج وتكريه كلُُ من الآخر ، حتى يقع الطلاق .. وهو أحب أبناء إبليس الى قلبه ، لما.. ؟ لإن في طلاق الزوجين شتات الذرية وربما تولى الشيطان أمر بعضهم فيكونوا من أتباعه شياطين الإنس ، إلا مارحم ربي . وعلاج ذلك : إذا أحسست به أن تقول أعوذ بالله من الشيطان داسم الرجيم وأبناءه وجنده . 

 الإبن الثالث : 

اسمه الأعور : وهذا يختص وأبناءه وجنده بتيسير الزنا والحضّ عليه ويطلق أبناءه يزينون النصف الأسفل للمرأة إذا خرجت للأسواق والشوارع .وعلاج ذلك : اذا أحسست به أن تقول أعوذ بالله من الشيطان الأعور الرجيم ومن أبناءه وجنده . 

 الإبن الرابع : 

اسمه مسْوَط : يختص هو وأبناءه وجنده بالكذب كبيره وصغيره بل تبلغ به الجرأة وبأبناءه وجنده إلى حد التشكل في صورة رجل يجلس في مجلس ويفتري الكذب ، أو يطلق إشاعة يرددها الناس دون تبصُّر ، ولو سألت أحد مروجي تلك الإشاعة عن مصدرها لقال لك سمعتها من شخص لا أعرفه في مجلس ما .. فيقوم بدوره توصيل رسالة الشيطان إلى المجتمع وبالتالي يكسب على نفسه آثام تلك الإشاعة . وعلاج ذلك : إذا أحسست به أن تقول أعوذ بالله من الشيطان مسوط الرجيم وأبناءه وجنده . 

 الإبن الخامس: 

اسمه زلنبور : وهذا يختص هو وأبناءه وجنده .. الإشراف على الأسواق وهم من وراء الغش ، والشجار، والعراك ، والشتائم ، والسباب ، والتضارب ، والتقاتل.علاج ذلك : إذا أحسست به أن تقول أعوذ بالله من الشيطان زلنبور الرجيم وأبناءه وجنده . 

 مقر الشيطان : 

للشيطان مقر على وجه البحر ويقال أنه يقع في مثلث برمودا يجلس عليه ويبعث سراياه يلقون بين الناس الشر والفتن . روى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله : قال رسول الله ص : ( عرش إبليس في البحر يبعث سراياه في كل يوم يفتنون الناس فأعظمهم عنده منزلة .. أعظمهم فتنة للناس ) .وروى عن أبي سفيان عن جابر .عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال { إن الشيطان يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه في الناس فأقربهم عنده منزلةً أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول مازلت بفلان تركته وهو يقول كذا وكذا . فيقول إبليس لا والله ماصنعت شيئاً ويجيء أحدهم فيقول ماتركته حتى فرقت بينه وبين أهله فيقربه ويدنيه ويقول : نعم أنت، أي أنت الذي تستحق الإكرام ) رواه الإمام أحمد .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..