يعتقد العلماء أن كائن هائل يمكن أن يغير فهمنا للتاريخ مخفي تحت جليد أنتاركتيكا. ويعتقد أن "الشذوذ" الضخم والغامض يكمن تحت القفار المجمد في منطقة تسمى ويلكس لاند . وتبلغ مساحتها 151 ميلاً ويبلغ عمقها الأدنى حوالي 2700 قدم. ويعتقد بعض الباحثين أنه بقايا كويكب ضخم حقاً وأكثر من ضعف حجم الصخور الفضائية تشيككسولوب التي محو الديناصورات ؟؟
إذا كان هذا التفسير صحيحاً، فهذا يعني أن هذا الكويكب القاتل تسبب في حادث الانقراض البرمي - الترياسي، الذي أسفر عن مقتل 96٪ من مخلوقات البحر في الأرض وما يصل إلى 70٪ من الكائنات الفقارية التي تعيش على الأرض.
ومع ذلك، فإن العقول العميقه علي مواقع الإنترنت قد حانت حتى مع نظرياتهم الخاصة، ومع بعض نظريات المؤامرة يدعوا أنه يمكن أن يكون قاعدة يوفو ضخمة أو بوابة لعالم رهيب غامض يسمى الأرض المجوفة !!
وقد تم أكتشاف "شذوذ الجاذبية ويلكس لاند" لأول مرة في عام 2006، عندما رصدت الأقمار الصناعية لوكالة ناسا التغييرات الجاذبية التي أشارت إلى وجود جسم ضخم يجلس في منتصف الحفرة وتأثيره على نطاق 300 ميل !! والآن وقد أضاءت شبكة الإنترنت مع مناقشات وملاحظات غامضة بعد أن نشر طاقم الأمن وصيادي اليوفو شريط فيديو يوتيوب عن الشذوذ. وقال الراوي "حتى اليوم ليس لدى العلماء أي فكرة أو طريقة لأكتشاف ما دفن عميقاً تحت هذا الجرف الجليدي السميك".
وأضاف "إن هذه القارة قد سخرت لغزاً خاصاً بها منذ سنوات "..وقد اقترح البعض أن النازيون قاموا ببناء قواعد سرية في القارة القطبية الجنوبية خلال الحرب العالمية الثانية، والتي تم تصميمها لاستخدامها من قبل الصحون الطائره !! وأضاف صياد الجسم الغريب: "هناك بعض الأدلة على أن هذا سيظهر في السنوات الأخيرة، مع صور تهدف إلى إظهار مداخل مختلفة في صلب الجبال، مع شكل الصحن وعلى أرتفاع عال جداً"..
هذا يطرح السؤال: كيف يمكنك إدخال هذه المداخل دون شيء يمكن أن يطير وكان نفس شكل الثقب نفسه؟".. أقترح البعض أيضاً أن البحرية الأمريكية قادت بعثة للتحقيق في القارة الغامضة. وكانت هذه الحملة تسمى عملية الوثب العالي، التي يعتقد نظراء المؤامرة أنها محاولة للعثور على مدخل لعالم سري مخبأ تحت الأرض. ومع ذلك، فإن العالم الذي رصد لأول مرة الشذوذ يعتقد أنه في الواقع دليل على حفرة ذات تأثير ضخم !!
وقال رالف فون فريز، الذي كان استاذ اً للعلوم الجيولوجية في جامعة ولاية أوهايو : "عندما أكتشف إن تأثير ويلكس لاند هذا أكبر بكثير من التأثير الذي أدى إلى مقتل الديناصورات، وربما كان هذا سيسبب أضراراً كارثية في ذلك الوقت ، وكل التغيرات البيئية التي كان من شأنها أن تنتج عن هذا التأثير قد خلق بيئة كاوية للغاية كان من الصعب حقاً أن تحمل. لذلك فمن المنطقي أن الكثير من الحياة انقرضت في ذلك الوقت ".
تجمع جيوش العالم في أنتاركتيكا يوضح أن هناك شئ غامض يجري في القاره القطبيه الجنوبيه بالأخص ويقال أن هناك حضاره قديمه متقدمه جمدت تحت الجليد وقد كانت قادمه من المريخ منذ أكثر من مليون عام ..