أن أحداث الساعه هي أحداث عظام من علامات الساعه الكبري ومانشهده الآن من سقوط عربي وأسلامي يبدو انه بداية النهايه من خراب الشام وأقامة خلافه أسلاميه وهميه والعالم علي أستعداد لحدث كوني عظيم قد يحدث في اي وقت بالتزامن مع خروج الدجال وأقتراب أعلان المهدي المنتظر للعالم ومجئ سيدنا عيسي بن مريم عليهما السلام
وقد شرحت سابقاً أن مانراه في الشام الآن هو من علامات الساعه الكبري وهي علامة خراب الشام وخروج الخلافه الاسلاميه الوهميه والآن يبدو أننا نشهد علامة كبري أخري وهي خراب يثرب أو المدينه
وقد ذكرت الأحاديث الشريفه أن أهل المدينه سيخرجوا منها ويهجروها لسبب غير معلوم وأن دلت بعض التفسيرات علي أن هناك حدث سيحدث بها قد يكون وباء أو كما ذكر العالم الجيلوجي الدكتور زغلول النجار أن هناك براكين خامده تحيط بالمدينه قد تثور وتطلق لهيبها علي المدينه مما يتسبب في خروج أهلها منها
وعنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ : {أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ، فَمَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا قَدْ سَأَلْتُهُ ، إِلَّا أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْ الْمَدِينَةِ }..نتبين من الأحاديث الشريفه السابقه أن هناك ماسيخرج أهل المدينه منها وأن أختلفت الأسباب الا أنه حدث واقع لامحاله ..
بالأمس نشرت مواقع الطقس سقوط كرات من الجليد بأحجام كبيره علي المدينه المنوره بأحجام كبيره تسببت في أضرار بالغه للمتلكات وأصابت بعض الماره في الشوارع ونري أن التغير المناخي حول الصحاري مؤخراً الي جليد في الشرق الاوسط وهذا التغير المناخي قد يكون هو السبب في خروج أهل المدينه منها والله أعلم ..