هل كانت توجد طائرات في الحضارات القديمة ؟؟
حضارات قديمه متقدمه
هل كانت توجد طائرات في الحضارات القديمه؟
طائرات "الفيمانا" و أمبراطورية راما وأتلانتس
برغم أن الفكره مجنونه لمجرد النظر فيها، لأننا نعلم حسب ما أخبرونا به، أن الأنسان القديم كان مجرد أنسان بدائي، يعيش في الكهوف، إلا أن الآثار المكتشفه، تكشف أن الحضارات القديمه، كانت متقدمه للغايه و لديهم الطائرات وتكنولوجيا السفر في الفضاء، ويرفض مؤرخون التيار فكرة أنه في العصور القديمه، كانت هناك طائرات أو أنواع أخري من الأجهزه الطائره، لأن ذلك سيؤدي إلي إنهيار المفاهيم التي لدينا عن تلك الحضارات السابقه، ويقولوا أنه لايوجد دليل وهم نفسهم يخفوا الأدله علي ذلك، ولكن .. إذا كانت هناك طائرات تحلق في العصور القديمه فإن النصوص القديمه ستتحدث عنها، أليس كذلك؟؟ حسناً... في الواقع قد تم العثور علي شهادات كثيره ... قبل الأخوين رايت تم غزو السماء من قبل رجال جريئين في مناطيد مذهله وحمل الهواء الساخن حرفياً البالون الذي حلق به الأخوان "جوزيف وإيتيين مونتغوليفي" خلال عام 1783 ..وفي وقت لاحق حل المهندس الغرنسي "هنري جيفارد" في أول منطاد حلزوني في العالم عام 1852 ثم الألماني "زون كلين" الذي حلق بمنطاد عام 1900..
وبعض الباحثين يدعوا أن البشريه أكتشفت مبادئ الطيران التي عرفها البشر قبل نهاية العصر الجليدي الأخير ويشيرون إلي أحتمال أن سكان نازكا تمكنوا من الطيران فوق السهول في بالونات الهواء الساخن بالكاد قبل ألف عام !! والآن يكشف التاريخ الحقيقي والخفي لسفن السماء المهيبه "فيمانا" وهي الطائرات الهنديه الشهيره والتي كانت ذات يوم تهيمن علي سماء المدينه العظيمه المفقوده الأسطوريه القديمه ..أتلانتس ..سكان نازكا القدماء صنعوا البالونات العملاقه لرؤية السهول القاحله من تحتهم و يعتقد الباحث "جون وودمان" أنه من الممكن أستخدام المواد التي أستخدمها الناس من نازكا القديمه في حيانهم اليوميه لذلك أقترب من "جوليان نوت" مؤسس حركة"البالونات الحديثه" وأستمع نوت إلي فكرة ودمان وعلي الرغم من شكوكه قرر أن يري ما إذا كان هذا ممكناً حقاً ؟؟
وعندما عرض ودمان فكرته بأن الأشخاص الذين أبتكروا خطوط نازكا كانوا قد رأوا ذلك من بالونات الهواء الساخن وقام بصنع بالون كبير ونجحت الفكره وطاروا في منطاد كان من الممكن أن يصنعه شعب نازكا قبل ألف عام وبينما لانري أي دليل أن شعب نازكا طار حقاً إلا أنه كان بإمكانهم الطيران جواً ؟!! ولو كان الناس في نازكا قادرين علي صنع بالونات الهواء الساخن فهذا يكشف أن الحضارات الأخري كالمصريين القدماء والفايكنغ والرومان كان يمكنهم الطيران ؟؟ ونصوص الفيدا الهنديه القديمه أعطت لمحه عن ملخص رائع للحضاره المتقدمه التي كانت موجوده قبل نهاية العصر الجليدي الأخير وشملت هذه الحضاره منطقه أصبحت الآن جزءاً من الهند وربما تكون قد حاربت مع دول أخري متقدمه تقع الآن في صحراء غوبي المنغوليه. وقد حاول بعض الباحثين عن الثقافه القديمه أستخراج النصوص من الكتابات السنسيكريتيه التي تصف طائرات الفيمانا لإقناع علماء الآثار خارج الهند أنها حقيقيه وليست خرافه، وتعزز أدعاءاته بالأكتشاف العرضي للمصنوعات المذهله والكتابات القديمه الإضافيه الموجوده في وثائق أخري محفوظه في المتاحف والجامعات الهنديه التي تصف تفصيلياً الطائرات التي بناها القدماء والنصوص لاتصف فقط الهندسه ولكن تصف أيضاً خصائص البناء والطيران ؟!
وتصف أجزاء أخري من نصوص الفيدا الحرب الجويه النوويه بين مايعرف الآن شمال الهند ومدينه غير معروفه في مكان ما في صحراء غوبي وهناك منطقه مشعه في صحراء غوبي وقد ذابت الرمال إلي عقيدات زجاجيه خضراء ، وهناك أكتشاف آخر منذ التسعينات يلقي بظلاله علي الرمال المشعه في منغوليا وهي بقايا مدينه قديمه في شمال الهند "موهينغداروا" والتي لاتزال مشعه للغايه حتي الآن !! وأكتشف لأول مره " أويد إسغين"في عام 1973 قطعه أثريه غريبه جداً وهي قطعه ميكانيكيه من المعدن مصنوعه من سبائك الألومنيوم كان يعتقد في الأصل أن عمرها 400 سنه ولكن الأختبارات الجديده حددت عمرها من 18000 عام قبل الميلاد!! منذ العصر البليستوسيني أي قبل 20000 عام من أكتشاف الألومنيوم في العصر الحديث!! و يعتقد الخبراء أن الجهاز قد يكون جزءاً من جهاز هبوط لبعض السفن الطائره وربما إحدي آلات الطيران الهنديه "فيمانا" الموصوفه في نصوص الفيدا القديمه!!؟
تتخلل أساطير أتلانتس في أساطير العديد من الثقافات القديمه وقد وصفها أفلاطون بأنها جزيره كبيره خلف أعمدة هرقل و يعتقد الباحثون أن موقعها يقع الآن بما يعرف بأسم أنتاركتيكا !! وعلي الرغم من أن القطب الجنوبي غير محتمل وتم تغطيته بالجليد لملايين السنين ولكنها بلا شك تقع خلف أعمدة هرقل ؟!! وعلي الرغم من أن الكثير كتب عن التكنولوجيا الاطلنطيه بما في ذلك أن القاره المفقوده كانت تحتوي علي سفن غواصه وأوعيه بمحركات وبلورات طاقه غامضه زودت المدينه بالكهرباء!! وكتب "وليام سكوت" في كتابه "قصة أتلانتس المفقوده ويموريا" التي نشرت عام 1909 التكنولوجيا والطائرات التي أبحرت في السماء بأستخدام قوه فقدت في العصور القديمه ولا تزال غير معروفه اليوم !! أن الأتلانتيين قد يكون لديهم طائرات مدعومه ببعض بيانات المعلومات التي نجت من تدمير مكتبة الأسكندريه عباره عن قطع من المخطوطات التي نجت من حريق المكتبه وفقدت في العصر الحديث ..
