كاتب أمريكي يزعم : المسيح الدجال هو المهدي المنتظر ونهاية العالم قريبة !!
وحش الشرق الأوسط
المستشرق الذي يهئ الغرب لمبايعة الدجال
كاتب أمريكي يزعم : المسيح الدجال هو المهدي المنتظر ونهاية العالم قريبة !
في كتابه المتصدر قائمة الأكثر مبيعا بقائمة نيويورك تايمز الأمريكية يزعم الكاتب والباحث الأمريكى "جويل ريتشاردسون" فى كتابه "وحش الشرق الأوسط"المسيح الدجال الإسلامى"، أن المهدى المنتظر الذى تنتظر الأمة الإسلامية ظهوره لإنقاذ العالم هو نفسه المسيح الدجال الذى ينتظر المسيحيون ظهوره فى أخر الزمان. ويزعم الكاتب أن الكتاب المقدس ينص على حقيقة أن المسيح الدجال سوف يكون الزعيم الروحى الذى سيتم الاعتراف بسلطته فى جميع أنحاء العالم ويؤسس "حركة للعبادة" فى جميع أنحاء العالم، وادعى الكاتب أن المهدى المنتظر أو المسيح الدجال سيعمل على ذلك بمساعدة رجل مسلم يدعى أنه المسيح عليه السلام، للقضاء على أى شخص يعتنق أى دين آخر غير الإسلام وسيجبر الناس على التخلى عن دينهم وعبادة الله، "إله الإسلام".
ويضيف الكاتب "هكذا نرى أن المهدى هو زعيم الثورة العالمية التى سيكون عليها "النظام العالمى الجديد" والذى سيكون أساسها دين الإسلام، وهذا هو إنكار مباشر لإله الكتاب المقدس وابنه يسوع المسيح، موضحا أنه هذا هو السبب فى أن بعض المسلمين يشعرون بقوة إلى حد القول بأن المهدى سوف يقضى على تلك الخنازير والكلاب "المسيحيين واليهود" الذين يرفضون اعتناق الإسلام. ويتوقع الكاتب أن تكون نهاية العالم قريبة، مؤكدا أنها الفكرة التى جعلته يؤمن بأن المهدى المنتظر هو نفسه المسيح الدجال، فلو كان المسيح الدجال فى المسيحية سيأتى بالشر فإن المهدى المنتظر سيأتى للقضاء على كل أصحاب الديانات الأخرى وبالتالى فهما شخص واحدا، كما قام الكاتب بتخصيص حزء من كتابه لتعاليم الإسلام التى وصفها "بالتقاليد".
وتلقى أبحاث ريتشاردسون التى ألف كتابه على أساسها الضوء على العلاقة بين نبوءة نهاية العالم فى المسيحية والتوقعات الإسلامية للهيمنة على العالم، ويقول الكاتب أن معظم الناس فى الغرب لا يعرفون ما يقوله القرآن عن المسيح، ولا يعرفون أن قاعدة معتقدات المسلمين لا ترتكز فقط على القرآن الكريم، ولكنها ترتكز أيضا على السنة، التى تفسر القرآن زاعما أنه بدون السنة لا يمكن أن يكون القرآن مفهوما بشكل صحيح، بالإضافة إلى أن العديد من الجوانب والممارسات للدين الإسلامى غير مذكوره فى القرآن الكريم ولا توجد إلا فى السنة النبوية، ومعظم المعتقدات الإسلامية حول نهاية العالم تستند إلى الأحاديث النبوية.
ويقول ريتشاردسون هناك تسليم عند المسلمين بظهور المهدى، وأنه سوف ينحدر من عائلة محمد(صلي الله عليه وسلم) وسوف يحمل اسم رسول المسلمين "محمد" وهم يعتقدون أن القدس ستكون بمثابة عاصمة حكم المهدى على الأرض، ويصور التراث الإسلامى المهدى بأنه سيكون شابا عاديا ينضم إلى جيش من المحاربين المسلمين يحملون الأعلام السوداء، ثم سيرتقى المهدى لقيادة هذا الجيش وينطلق بهم الى القدس لاسترداد الأرض من اليهود وذبحهم، والمهدى رجل عادى، وليس كائنا خارق للطبيعة، ومن المتوقع له أن يحكم لمدة سبع سنوات، ثم يموت. وفي النهاية يعرض الكاتب الاختلاف فى معتقدات المسلمين والمسيحين عن عيسى بن مريم، قائلا: المسلمون لا يؤمنون بأن يسوع مات على الصليب من أجل خطايا البشرية، ويعتقدون أن الله أنقذ يسوع بأعجوبة من الموت، واتخذه إلى السماء وهو لا يزال على قيد الحياة، ويعتقد المسلمون أنه عندما يعود المسيح، سيكون مسلم راديكالى، كما يعتقدون أنه سينزل من السماء فى مكان ما بالقرب من دمشق وأن يسوع سوف يحج بمكة المكرمة، كما سيقوم بتحويل كثير من الناس إلى الإسلام، ويلغى المسيحية، وستكون آخر مهام يسوع هو قتل المسيح الدجال وأتباعه ومعظمهم سيكونون من المسيحيين واليهود..والجدير بالذكر أن ريتشاردسون نفسه يبشر بالمسيح الدجال حقيقي في نفس الكتاب!! يبدو أن فتنة المسيح الدجال والمخلص المزعوم من قبل كل الشعوب المختلفه هي أعظم فتنه علي الأطلاق ربما في حد ذاتها لأن كل ديانه وعقيده تبشر بمخلصها وأنه الحق وتتهم الآخرين أن مخلصهم المنتظر هو الدجال ؟؟
أقرأ أيضاً ..