الصهيونية والمؤامرة الكبري علي العالم

الدجال سيدهم والشيطان ربهم 

الصهيونية والمؤامرة الكبري على العالم 



الصهيونية هي عقيدة قومية ولدت عام 1897 من قبل الصحفي والكاتب "تيودور هيرلز"، ويتم الحفاظ على هذا المذهب حتي اليوم ولديه مؤامرات ضد العالم كله. وهي تبيع فكرة أن اليهود يجب أن يعودوا إلى "أرض الميعاد" ، التي تحتلها فلسطين حالياً وأجزاء من أراضي مصر وسوريا وتركيا. لكن هذه ليست سوى شاشة دخان ، بما أن المصالح الحقيقية للصهيونية ليست مرتبطة باليهود وسوف يتم شرح السبب فيما يلي..

حسناً.. أولاً ، يجب أن تضعوا في اعتباركم أن اليهود منقسمون إلى ثلاث مجموعات. الساميون: وهم من أصل فلسطين. والسفارديم: من منطقة محتلة في إسبانيا ، وأخيرًا ، فإن أشكناز أو الخزر التي لديها أصل الفولجا ، وهي المنطقة الحالية من روسيا. وهذه المجموعه الأخيره هي جلد أبيض قوقازي ، وهم يحكموا إسرائيل حالياً ، ولهذا السبب عندما ترى رئيساً إسرائيلياً عالياً ، لا يبدو أن هذا من منطقة الشرق الأوسط. ومن الضروري أن نوضح أن جزءًا صغيرًا فقط من هؤلاء اليهود الأشكناز هم من الصهاينة ، ولكن للمفارقه فإن هذا الجزء الصغير هو الذي يحكم العالم ومن يملك غالبية ثرواته!! ولكن الأهم من ذلك، هو غسيل دماغ هؤلاء الصهاينة والعديد منهم يؤمن بالأعتقاد أنهم اليهود الحقيقيون الساميون ، ولكن كما هو موضح فزعمائهم أشربوهم الكذب، وعلى الرغم من أن الصهيونيه تبيع الكذب على العالم ولكن من ناحية أخرى يتم ذبح منهجي من الساميين الذين هم في فلسطين ، مع أحتلال غير شرعي منذ عام 1948. 

والفرق بين اليهود والصهاينه هي أن اليهود الحقيقيون يؤمنون بالتوراة بينما يؤمن الصهاينة بالتلمود ، وبالتالي اليهود الحقيقيون يسمون اليهود الصهاينة كاذبين ، لأنهم يقولون أنهم ينأون بأنفسهم (وغيرهم من اليهود) عن التوراة. وفي المقابل لا يؤيد اليهود الحقيقيون خلق دولة إسرائيل وأحتلال فلسطين ، لأنهم في التوراة يقولون بأنهم محرومون من قبل الله ليصبحوا أمة ذات دوله حتى يتم منحهم ذلك بطريقة إلهية. ونراهم دائماً يطلبوا ممن هم في فلسطين المحتلة بالخروج منها أو البقاء تحت الحكم الفلسطيني وإلا سيعاقبهم الله.. ولقد استولى الصهاينة على كل شيء منذ أكثر من قرن ، ومن بين هذه الأشياء التي أستحوذت عليها الصهيونيه هو النظام المالي. 

ونري أن عائلة روتشيلد هم أصحاب أكثر من نظام مالي والذهب في العالم، وقد أعطى هذا لهم ما يكفي من القوة للصهاينة لأقامة النظم الاقتصادية والسياسية والأجتماعية لشعوب العالم. وخلال وبعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك هجرة كبيرة من اليهود والصهاينة في أمريكا، وواحد من كل أثنين قد تمكنوا من الوصول الى السلطة السياسية للولايات المتحده..ومع مرور الوقت، حصلت هذه الشخصيات علي مراكز سياسية أفضل وأيضاً علي الوكالات المسؤولة مثل وكالة الأستخبارات المركزية، وكما هو معروف أن وكالة الأستخبارات المركزية بالفعل تكون العين على الجميع، وليس فقط على الولايات المتحدة ، وأنها تختار أيضاً الفائز والخاسر في الأنتخابات الرئاسية الأمريكيه ، والأنتخابات ليست سوى شكلاً فقط فإنها النخبة التي تملي الأوامر. 

وأحد الأحداث التي نسبت إلى الصهاينة هي أحداث 11 سبتمبر 2001 ، مع الهجوم الإرهابي المفتعل عام 2001 ، والذي كان مخططاً بالكامل من قبل وكالة الأستخبارات المركزيه ، وكانت الحكومة الأمريكية تبحث فقط عن طريقة لتبرير حرب في الشرق الأوسط ،في تلك اللحظة ضد العراق ولكي تكون قادره على السيطرة على موارده ، لأنه ليس من قبيل الصدفة أنه في البلدان التي تدخل فيها القوات الأمريكيه هناك أحتياطيات كبيرة من النفط والمعادن أو أي شكل آخر من الثروة ؟!! 



وعندما نرجع ألي تاريخ 11 سبتمبر 1991 ، فقد وعد جورج بوش الأب بنظام عالمي جديد ، وليس من قبيل المصادفة أن هذه الأحداث وقعت يوم 11 سبتمبر، وهذا التاريخ له صبغة شيطانية أيضاً ، كما هو الحال في الكابالا فإن الرقم 11 يمثل الشيطان وبالنسبة لهم هو فوق الله الذي يمثل الرقم 10. وعلى صعيد ال kabbalistic إذا أراد الساحر الأسود الوصول إلى الرقم 11 ، فيجب عليه الوصول إليه دون المرور بالرقم 10 ، ولهذا السبب تم أختيار 9/11 وتعني 9 + 1 + 1 = 11 ، وهذا هو كيف سيصل حتى له دون المرور بعدد 10 ؟؟ 

وبالإضافة إلى حكومة الولايات المتحدة ، فقد استولى الصهاينة على المنظمات السياسية والدينية والثقافية التي تسود الآن. منها الكنيسة الكاثوليكية ، وحلف شمال الأطلسي ، ومعظم حكومات العالم (سواء كانت ديمقراطية أو ديكتاتورية أو رأسمالية أو شيوعية ، فقيرة أو غنية) ، وبالتالي تمتلك جميع الأسلحة النووية على كوكب الأرض ، وهم أصحاب صناعات مختلفة (بما في ذلك المستحضرات الصيدلانية)، وهي تلك التي تمول الصراعات المسلحة وبالطبع تملك أكبر سلاسل من الأعلام والتلفزيون، حتي تقرر مايرى الناس جيداً ، فهم أكثر من ثبت أن التلفزيون هو وسيلة ممتازة لغسل الدماغ.. 



وما وراء خلق دولة قومية، يسعى الصهاينة للحصول على كل شيء في العالم، وخلق حكومة واحدة، وعملة واحدة ودين واحد (وهي لاتشمل اليهودية ) ، وحالياً هم فقط يريدوا تنظيف الأرض ( من خلال الحروب) لمجيء الدجال "الكذاب أحادي العينين" وهو السلبي ليسوع...من الآن فصاعداً يجب أن تسألوا وتبحثوا جيدًا عن كيف يتحرك العالم. وإذا كان ما تعلمتوه لا يقول لكم أن له هدف خفي ، فهو كذبة كاملة و الحقيقة تكافح من أجل النور ، ولا عداء بيننا وبين اليهود فهم كانوا متواجدين بوقت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولم يقاتلهم وهم يطلبوا ممن هم في فلسطين الآن الخروج منها أو البقاء تحت الحكم الفلسطيني وعدونا جميعاً هم الصهاينه الذين يخططوا لتخفيض عدد البشريه الي الثلث ويهدفوا لألغاء الأديان وفرض دين جديد في عالم جديد يكون فيه الدجال سيدهم والشيطان ربهم..



أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة