ماهو السر وراء كسر أنوف بعض التماثيل الفرعونيه ؟!
لقد لاحظنا على العديد من التماثيل الفرعونية على وجه الخصوص إنها قد تعرضت إلى تحطم أو كسر أنوفهم !! وعن سر ذلك كان التفسير ؛ إن هناك عقوبة كانت تطبق في عصرهم وهى نتيجه الإخلال بالشرف !! والشرف هنا لا يدل عن فعل فاحش بطبيعة الحال وإنما هو دليل على الإخلال الوظيفي ، أو المعنى لذوى المنصب المميز والرفيع ..
بالطبع لم يكن من السهل معاقبة عظماء المجتمع ومواجهتهم بما يقترفونه من أفعال من شأنها أن تضر البعض . وإن غير الراضيين عن تلك الأفعال إستغلوا موت هؤلاء وقاموا بتشويه أنوفهم ليقابلوا الرب بدليل الذنوب !! إنهم كانوا يؤمنون بضرورة سلامة الجسد عند عرض الحساب ، وقد ذكرت تلك التشريعات عن : حور محب (1323 _ 1295) ق.م ، وسينى الأول (1224 _ 1279) ق.م ، وقد دل ذلك على صحة عقوبة جدع الأنف وصم الأذن أيضاً !!
و كان هذا ضد الذين ثبتت عليهم الأدله القاطعة .. ولكن ما كان المستفاد من عقابهم بكسر أنوفهم بعد موتهم وبعدما يتم أنشاء تماثيل تعظيماً لهم بعد وفاتهم ؟؟ وعن أنف تمثال أبو الهول فقد قيل لنا في سنوات الدراسة الأولي أن الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت هم من قصفوا وهشموا أنف أبو الهول بالمدافع وهذا خطأ فادح فهناك رسومات عن أبو الهول صنعها المستكشف البلجيكي "فريدريك نوردن" عام 1737 توضح كسر الأنف من قبل الحمله الفرنسية علي مصر وهذا يثبت برائة نابليون بونابرت من كسر أنف أبو الهول ويحطم هذه النظريه تماماً
ويقال أنه في عصر المماليك كان يوجد أحد رجال الدين يسمي "صائم الدهر" وأعتبر أن تمثال أبو الهول وثني وهو من قام بكسر أنفه وأزالة الألوان من جسده !! ولم تخلوا قصة كسر أنوف بعض تماثيل الشخصيات الفرعونيه من نظرية المؤامره فيقال أنها نتيجة مؤامره ماسونيه لها دلالاتها التي لم نكتشفها بعد !! فما السر وراء كسر أنوف بعض التماثيل الفرعونيه ؟؟..
أقرأ أيضاً ..