"المومياء الملعونه" وتابوت الإسكندريه الذي قد يصيب العالم 1000 عام !!


المومياء الملعونه 

"تابوت" الإسكندرية الذي قد يصيب العالم بالظلام 1000 عام

راود المكتشفين حلم عظيم ألا وهو العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر، فبعد 140 محاولة عالمية فاشلة، عاد الأمل من جديد لهم ..ففي أثناء أعمال حفر في مدينة الإسكندرية في جهة الشمال من جمهورية مصر العربية لبناء برج سكني كبير، عثر العمال المقيمين على الحفر على تابوت ضخم.. يبدو أنه لأحد الملوك أو الكهنة القدماء 



وقد تداولت الكثير من الأقاويل نشرتها صحف غربية تفيد أن التابوت قد يرجع إلي الإسكندر الأكبر أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، وأن فتح التابوت قد يصيب العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام هي عمر التابوت !! وقد تم العثور على المقبرة على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت توضح أن هذه المنطقة لم يتم الحفر فيها والعبث منذ إغلاقها وقت صنعها ؟!! ويذكر أن وزارة الآثار المصرية أعلنت أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عثرت على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، وذلك خلال عملية حفر مجسات بقطعة أرض تخص مواطن بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية.. وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: « المقبرة تشمل تابوتاً مصنوعاً من الجرانيت الأسود، ويعد من أضخم التوابيت التي قد تم العثور عليها في الإسكندرية، إذ يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥ سم». وتعتزم وزارة الآثار، فتح التابوت خلال الأيام المقبلة ..



ومن المثير للجدل أن وسائل إعلام أجنبية قد أشارت إلى أن التابوت فتحه سوف يصيب العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام !! وذلك استناداً الي مراجع تاريخية قديمة تتحدث عن لعنة الفراعنة، وكان الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، قال: «إن التابوت لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور». وقد نفى وزيري حقيقة ما تردد عن أن فتح التابوت سوف يصيب العالم بلعنة الفراعنة ؟!! وقال الدكتور حجاج إبراهيم أستاذ الأثار المصرية: «إن التابوت من الصعب ومن المستحيل أن ينسب إلى الإسكندر الأكبر، لأن المصادر التاريخية أكدت أن الإسكندر طارد الفرس حتى بلاد الشام وبابل، ، بعد أن أتم فتح مصر، وهناك أصيب بمرض الطاعون، ووقتها كان هذا المرض مميت وشديد الخطورة، ويصيب بالعدوى، وعقب وفاته بالطاعون، تم حرق جثمانه خشية أن تتنشر عدوى الطاعون». وأضاف أنه لا وجود لجثمان الإسكندر في مصر، مشيراً إلى أن أبناء الإسكندر الأول هو (أنتي جون) الذي كان موجوداً في بابل، والثاني (سلوقس) كان موجوداً في بلاد الشام، والثالث بطليموس الذي كان في مصر، ولو كان هناك جثمان لوالدهم لتنافسوا على دفنه عندهم ؟؟!" 

ويقال أن الإسكندر الأكبر توفي بالطاعون عن عمر 32 عاماً في مدينة بابل بالعراق، وتمنى قبل وفاته إلقاء جثمانه في نهر الفرات، لكن بدلاً من ذلك قرر أبناؤه وورثته من القادة اليونانيين نقل جثته إلى مسقط رأسه في مقدونيا، حسب ما يعتقد علماء الآثار، لكن القائد بطليموس اعترض القافلة في سوريا واستولى على جثمان الإسكندر ونقلها إلى مدينة منف في مصر، ثم إلى الإسكندرية، لإعطائه شرعية حكم مصر من بعد الإسكندر. وأضاف حجاج إن تابوت الإسكندرية المكتشف قد يكون بالفعل يعود لأحد الكهنة الكبار ؟؟ وهذا ما سنعرفه فور فتح التابوت، مضيفاً أن ما تردد في الصحف والسوشيال ميديا عن إصابة العالم بلعنة وظلام لمدة 2000 عام وهي مدة عمر التابوت غير صحيح؛ والسبب هو أنه لا توجد ما يعرف بلعنة الفراعنة، لكن يوجد ما يعرف بلعنة الأثر، أو «الحرمانية» بمعني أن من يعبث بالآثار أو يسرق الآثار تحل عليه اللعنة، ويكون مصيره السجن أو القتل، أو الجنون، أو تعرضه أو أولاده لأذى وضرر .. 

وكانت ضجه واسعه على مواقع التواصل الاجتماعى وأنتشر خبر الكشف كالنار فى الهشيم، حتى أن عددًا كبيرًا من الكتاب والصحفيين العالميين، اهتموا بالحدث وعلقوا عليه، وبدا الحديث وكأن التابوت مصاب فعليًا بلعنة الفراعنة، ومنهم ديفيد ميلنر، الذى يعمل محررًا فى النسخة الأسترالية من مجلة Game Informer، والذى قال: "بصفتى أحد من شاهدوا فيلم The Mummy لتوم كروز، فأنا أقول لكم افتحوه. فنحن نستحق الأهوال التى فى انتظارنا". فى حين قال نيل جيمان، كاتب الروايات والقصص المصورة البريطانى، بنبرة متوجسة بأنَّ لديه فكرة جيدة "عن كيف ستسير الأمور عند فتحه". وأضاف زميله نيك موسلى: "لمرة واحدة فقط، ماذا لو أعدنا دفن التابوت الأسود المشئوم وتظاهرنا بأنَّنا لم نعثر عليه من الأساس"؟! للأسف الأداره الأعلاميه في وزارة الآثار المصريه كان يمكن أن تستغل الضجة العالميه علي أكتشاف التابوت لصالح مصر فكان يمكن أن يتم تصوير الحدث سينمائياً وبثه علي الهواء مباشرة مع ترويج سياحي كبير لدولة مصر وكان يتم عرض الحدث علي جزأين جزء عن الأكتشاف في مكانه وأخراجه منه والجزء الآخر أثناء فتح التابوت ويقدمهما البروفيسور" زاهي حواس" فهو من أشهر علماء الآثار في العالم !! فلنترقب ماستؤول اليه عملية فتح التابوت ولنعلم من هو صاحب التابوت .. فربما كان الأمر مخيب للآمال ويختلف عن المتوقع ..

الأكثر قراءه