المسيح الدجال جاهز ليكشف عن نفسه
نبؤات نهاية العالم
هل نعيش السنوات الأخيره ؟؟
المسيح الدجال جاهز ليكشف عن نفسه
وفقاً الي بعض المفسرين للكتاب المقدس أن نهاية العالم أقرب من أي وقت مضى لهذا العصر وأنها على وشك أن تبدأ، ولكن من المتوقع أولاً مجيء المسيح الدجال.. وفي كثير من الأحيان على نحو متزايد نتحدث عن نبوءات أو تفسيرات مختلفة للنصوص المقدسة التي تبدو لوضع نهاية العالم قريبة جداً لنا ، وهناك ترجمات كثيرة من الكتاب المقدس تكشف أن نهاية العالم قد تكون قريباً جداً وأنه، بالتالي، لا بد لنا اتخاذ تدابير تصحيحية لمسار حياتنا و نبدأ فوراً بالتوبه والرجوع الي الله وعام 2022 سيكون عامًا أساسيًا للعديد من النبؤات ، ومن بينها نبؤات نوستراداموس ووفقًا لهذا المنجم والكاتب الفرنسي الذي توفي قبل 500 عام تقريباً سوف تبدأ قريباً سلسلة من المحن وكل شيء نعرفه سيصل إلى نهايته ويجب أن يستعد العالم لوصول العدو الأكبر للبشرية منذ أن ُوضِع البشر على هذه الأرض ، فإن المسيح الدجال جاهز الآن ليكشف عن نفسه و خطته هي التالية
سينتظر لكي تحتدم الحروب في كل مكان ، وعندئذ سيتدخل و يخلق سلاما ً زائفا ً في دولة إسرائيل عن طريق توحيدها مع فلسطين بتحالف غير متوقع . وسيغدق الجميع وابلا ً من الثناء و المديح عليه ، ولن يتوقف هنا ، لأنه سيتحرك بإيقاع سيذهل الكثيرين و سيفاوض على إتفاقات سلام في الكثير من الدول التي مزقتها الحروب . و مرة جديدة سيلقى المديح و من ثم الإشادة ، بإخلاص غير عادي من قِبَل المليارات من الناس ، وسيبدو ذلك كله جيدا ً . وسرعان ما سيشترك في الأعمال الخيرية ، وسيتحالف مع المصارف الرئيسية العالمية من أجل إنشاء مؤسسة مالية جديدة و قوية ، وإن العديد من الحكام السياسيين و رجال الأعمال سيتورطون في الكثير من مخططاته ، وسرعان ما سيتم إنشاء مسخ جديد ، بإسم إنعاش الإقتصاد العالمي أو "النظام العالمي الجديد" الذي ينبأ به منذ عقود . وسيكون ذلك بابل الجديدة ، مصدر كل قوة ، والتي ستقوم النخبة العالمية و الأغنياء بالمتاجرة عبرها سيتم إعتبارها كمصدر للأنباء العظيمة ، حتى يتسنى للناس ان يستفيدوا بكل وسيلة ، من الوظائف إلى المنازل إلى القوت الذي يعيلون به عائلاتهم. وإن المجد كله سيحيط بالمسيح الدجال ، ومن ثم ، سيؤسس مع النبي الكذاب "بابا الفاتيكان" شراكة عالمية ، التي سيتم التعريف عنها على أنها أعظم مبادرة إنسانية . وسيصفق العالم لبابل الجديدة هذه ، و كل واحد سيصرخ بأعلى صوته ليحاول أن يكسب موطئ قدم صغير في داخلها ،
وسيقال للجميع بأن بابل الجديدة هي لتمجيد العظيم ، ولتعزيز البيئة ، ولإحتضان أمنا الأرض ، و لتخليص العالم من الفقر بفضل الثروات التي ستنسكب من الفم القذر للوحش "خطة التنميه المستدامه 2033 للأمم المتحده" وعندما يحدث ذلك ، ستقوم يد الله بقلب العالم على محوره دون تحذير من عواقب تبني هذه الرجاسة المخلوقة في أعماق الجحيم و المفروضة على البشرية . وسيتم إظهار علامات كبيرة إلى أولئك الذين يحتضنون و يقبلون هذا النظام الشيطاني الجديد ومن بينها علامة الوحش أو الرقاقه التي ستزرع في أجساد التابعين لهذا النظام والتي ستتسبب في مرض لحامليها ، وسيهتز العالم ويميل ،ومن ثم سيلقي ناراً على ثلث العالم بسبب مرور كوكب أو كويكب عملاق قد يكون كوكب "نيبيرو" المزعوم ، وسرعان ما سيعقب ذلك مجاعة ، من خلال التلويث المتعمد للأرض من قِبَل المسيح الدجال عبر رش مواد كيميائيه سامه"الكيمتريل" في السماء ، بينما سيقوم هو و زمرته بإلحاق الشرور بالشعوب الآمنة في الأمم .. بأختصار .. عندما ترون رجل السلام ، المسيح الدجال ، يتسلم الأوسمة و الجوائز على أعماله العظيمة في البلدان التي مزقتها الحروب ، إعلموا بأن المجئ الثاني قريب .
أقرأ أيضا ..