تحتفل أسرائيل بولادة "البقره الحمراء" .. هل هي نهاية العالم ؟(فيديو)

هل هي نهاية العالم ؟؟ 

تحتفل أسرائيل بولادة البقره الحمراء 

تتجه جميع الأنظار إلى إسرائيل الآن حيث يتم الاحتفاء بالنبوءة التوراتية حول ولادة بقره حمراء ، والتي تشير إلى بداية نهاية العالم ، ويتم فحصها الآن بحثا عن ثغرات بعد ولادتها في 4 سبتمبر الماضي وبخصوص شفرات التواريخ والتي تكون مهمه في مثل هذه العلامات فيشير تاريخ ولادتها الي 4_9_2018 ويكون بجمع اليوم مع الشهر 4+9=13 وهو رقم يشير الي القبيله 13 الخزريه اليهوديه والتي تنسب نفسها الي اولاد يعقوب الأسباط وأخوة يوسف عليهم السلام الأثني عشر كما نعرفهم بحسب الابن الثالث عشر المزور ، ثم نجمع تاريخ السنين 2018  فيكون 8+1+0+2=11 وهو يشير ألي أبليس لعنه الله فالماسون واليهود الصهاينه يقدسوا الرقم 11  بأعتبار انه يعني رجل فوق الله استغفر الله ممايصفون ..

وبحسب المعتقد اليهودى ينتظر اليهود ظهور البقرة الحمراء المقدسة حتى يستطيعون بناء هيكل سليمان - تحت المسجد الأقصى بحسب معتقدهم - وغالبية اليهود يعتقدون أن هذه البقرة هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون أن يدخلوا الهيكل، وذلك بعد أن تحرق البقرة الحمراء ويأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل ، ومواصفات البقرة الصغيرة الحمراء بالعبرية "باراه" أو "دوماه" الموعودة فى اعتقاد اليهود أن تكون حمراء تمامًا، وألا تكون قد حلبت من قبل، وألا تكون قد استخدمت فى عمل من حمل أو حرث، وأن تكون خالية من العيوب الخارجية، والأمراض الداخلية، وأن تكون صغيرة السن لهذا يطلقون عليها البقرة الصغيرة الحمراء 

ويتم التطهير بالبقرة الحمراء عن طريق حرق البقرة بطقوس وأدوات معينة على شجر الأرز ويستخدم رماد البقرة الحمراء فى تطهير اليهود، بدءًا من الكاهن الذى يغسل ملابسه ويغتسل هو برمادها، لاعتقادهم أن اليهود جميعًا غير طاهرين ، فشريعة العهد القديم كانت تَحْسب لمس الميت يُسبِّب نجاسة لِمَنْ يلمسه، باعتبار أن الموت هو ثمرة الخطية التى وقع فيها "آدم وحواء". ويقول الكتاب المقدس "وكلم الرب موسى وهارون قائلين: هذا هو مرسوم التوراة الذي أمر به الرب قائلاً: تكلّموا مع بني إسرائيل وأجعلهم يجلبون لك عجلاً أحمر بلا عيب ، لا عيب فيه. ، والتي لم يأت بعد على نير ... " وقد بدأ من هذا المقطع تقليد استخدام رماد جثة بقره حمراء محترقة خالية من الشوائب لتنقية المعبد. وقيل إن تسعة من العجول الحمراء زودت الرماد حتى تدمير الهيكل الثاني في 70 م ، "... والعجل الأحمر العاشر سينجزه الملك ، المسيح". ويعتقد أن هذا يعني أن وصول البقره الحمراء هي إشارة إلى أن الهيكل الثالث يمكن بناؤه ونهاية العصور ويتبع يوم الحساب.. 

ولكن هل نحن متأكدون من أن هذه هي البقرة الحمراء الصحيحة ؟؟ بعد أسبوع من ولادتها خضعت البقرة لفحص مكثف من قبل خبراء حاخاميين ، والذين قرروا أن البقرة هي حاليا مرشحًا صالحًا للبقر الأحمر التوراتي الموصوفه في الفصل 19 ، وسيتم فحصها مرة أخرى في خلال ثلاثة أشهر لتحديد ما إذا كانت لا تزال تمتلك المؤهلات اللازمة للبقره الحمراء ، وهو شرط ضروري مسبق لتجديد الخدمة الإلهية في الهيكل المقدس ". وقد أعلن معهد الهيكل عن الولادة على صفحته على فيسبوك وأظهر فيديو للأم والعجل على صفحته على YouTube. والعجل هو نتاج برنامج "رفع الراية الحمراء" التابع لمعهد تيمبل لتوليد بقرة حمراء خالية من العيوب باستخدام أجنة مجمدة من الأبقار الحمراء المزروعة في الأبقار المحلية الإسرائيلية التقليدية. ولكن هل هذا قانوني حقاً ؟ ولكن في الحقيقه ليست البقرة حمراء !! وقد تم العثور على بقر أحمر في عام 1999 ولكن تم استبعاده لكونه ذكرا ، ورُفضت الثانيه ولدت في عام 2002 عندما نمت قطعة من الشعر الأبيض. هذا يمكن أن يعاني نفس المصير أيضاً .. 

هل تعتبر هذه علامه من علامات نهاية العالم بالفعل ؟؟ حيث أنها مفتعله وليست طبيعيه !! أنهم يفتعلوا علامات يوم القيامه كما قلنا هذا مراراً وتكراراً ولكن هل يعتبر أفتعال العلامات بأنها هي العلامات الحقيقيه ؟؟ بمعني آخر هل ذكر علامات القيامه في الأديان كانت تعني أنها ستفتعل وتكون هي العلامات الحقيقيه ؟؟ هذا ماننوه عنه .. 

أقرأ أيضاً ..