هل وجد تابوت العهد ؟؟ الموقع السري لأسطورة "الكتاب المقدس"
هل وجد تابوت العهد ؟؟ الموقع السري لأسطورة "الكتاب المقدس"
ويرجع تابوت العهد لأكثر من ألفي سنة مضت ، وواحده من هذه المواقع التي سنذكرها لكم هو مكان الراحة النهائيه للهيكل التوراتي الذهبي الذي قد يؤدي إكتشافه إلى نهاية العالم ؟! وتدعي أسطورة الكتاب المقدس أن تابوت العهد عبارة عن صندوق خشبي مغطى بالذهب يحتوي على لوحين حجرين من الوصايا العشر الصادرة من الله إلى موسى ، ورجال الكنائس والمؤرخون مفتونون بالعثور على السفينة ، التي يعتقد أنها اختفت في حوالي عام 587 قبل الميلاد عندما دمر البابليون القدس ، وترتبط بعض الأساطير حول نهاية العالم بعد أستعادة السفينة ، مدعين أن بناء الهيكل الثالث المتنبأ به ، والذي من شأنه أن يؤدي إلى نهاية الأزمان ووصول المسيح ، يحتاج إلى إعادة الصندوق إلى القدس ، وتتراوح النظريات بين أنه بقى مخبأ في مكانه المتخلف تحت جبل الهيكل ، أو تحتفظ به قبيلة في أفريقيا ، أو حتى يتم أحتجازه من قبل الولايات المتحده !!
ويمكن أن نكشف عن تلك المواقع المخفية التي يعتقد أنها المكان الأخير لبقعة تابوت العهد .. وابتداء من الموطن التقليدي لإطار التابوت ، يعتقد صائدوا سفينة العهد أن هناك موقعين محتملين للأثر التوراتي .. والموقع الأكثر وضوحاً هو أن تابوت العهد ما زال مخفي في نفق سري يقع تحت أعماق جبل الهيكل ، الذي يقف عنده الآن موقع "قبة الصخرة" المقدس الإسلامي كما يدعي الأحتلال الاسرائيلي ، وعلى بعد أكثر من 76 ميلاً ، هناك موقع آخر محتمل لآرك ، مع وجود نظريات تدعي أن تابوت العهد قد غرق بالفعل في بحيرة طبرية المعروفة بأسم بحر الجليل ، وفي الأردن موقع آخر يحتوي أيضا على مكان ممكن للتابوت ، ومع مقتطفات من النص المسيحي القديم يشير إلى أنه كان مخبأ على جبل نيبو ، ويدعي أن الله قد نبأ بتدمير القدس في عهد النبي إرميا ، الذي أخفى تابوت العهد في كهف على جبل نيبو ..
ووفقًا لهذه النبوة ، سيتم العثور على السفينة قبل يوم القيامة ، عندما "يجب على الله" جمع شعبه مرة أخرى واستقبالهم إلى الرحمة " .. حتى أن بريطانيا لها مواقع خاصة بها ، مع نظرية واحدة تدعي أن فرسان الهيكل قد اكتشفوا السفينة في جبل المدحبة ، والتي ربما كانت موقع الكتاب المقدس في جبل سيناء ، ويقال أن البارون الإنجليزي "رالف دي سوديلي" ، وهو أحد المتبرعين الأثرياء للمذهب الديني ، قد شُحِّل الصدر إلى موطنه في بريطانيا ، وكان مخبأً في أرضه في معبد هيديويكي ، بالقرب من منتجع ليمنجتون الصحي ، ومن المثير للأهتمام أن هذا الموقع معروف ومملوك ومسيطر عليه من قبل وزارة الدفاع !!
وعبر القناة الإنجليزية ، هناك أيضا مكان ممكن للتابوت في فرنسا في كاتدرائية السيدة العذراء في تشاتريس ، كما يزعم أنه تم شحنه هناك من قبل فرسان الهيكل ، ويزعم المسيحيون الإثيوبيون في الواقع أنهم الحائزون الحاليون على تابوت العهد ، الذين يزعمون أنه ظل تحت الحراسة في كنيسة السيدة العذراء مريم في صهيون ، وقد ادعوا أن السفينة التي غادرت من القدس كانت مزورة ، وتم شحن سفينة آرك الحقيقية إلى إثيوبيا في حوالي عام 1000 قبل الميلاد على يد مينيليك ، ابن الملك سليمان عليه السلام ، ولا أحد يستطيع أن يرى التابوت بأستثناء الراهب الوصي ، الذي يقتصر على الكنيسة التي ترعى الصندوق الذهبي حتى وفاته ، وأيضاً في أفريقيا ، تزعم قبيلة ليمبا أن أسلافهم يشحنون تابوت العهد الجنوبي ويبقونه مختبئ في كهف في جبال دومغي..
وروما هي أيضاً مكان محتمل للتابوت ، حيث يشك البعض في أنه تم الحصول عليه خلال الحروب الصليبية ونُقل إلى بازيليك القديس يوحنا لاتران ، وهو واحد من أقدم المباني وأكثرها مرتبة داخل الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة كاتدرائية أبرشية روما ، وبعد عبور البحر الأبيض المتوسط مرة أخرى ، يزعم بعض الباحثين عن سفينة آرك أن الصندوق قد تم العثور عليه بالفعل في مصر عندما اكتشف هوارد كارتر قبر الملك توت ، والصور من داخل القبر كشفت عن كائن يشبه التابوت بشكل مثير للريبة مع تمثال من أنوبيس وضعت على القمة ، ولكن هذه الحادثة مقبولة على نطاق واسع لتكون صفة احتفالية لأصل مصري قديم وليس أنجيلي .. ولن تكتمل حكايات تابوت العهد إلا بذكر منطقة 51 ، كما تم تعميمها من قِبل أفلام إنديانا جونز التابوت ومملكة الجمجمة الكريستالية ، وفي كل من هذه الأفلام من قبل "ستيفن سبيلبرغ" يمكن رؤية السفينة في أيدي الحكومة الأمريكية بعد اكتشافها من قبل الدكتور جونز مخبأ في مصر ، وقد نظر صيادي التابوت على هذا كأحتمال حقيقي
ومع ذلك ، مما يوحي في الحياة الحقيقية ، فقد اتخذ إلى القرية الفرنسية من رين لو شاتو من قبل فرسان الهيكل ، ويزعم أن السفينة سلمت إلي الولايات المتحدة لحمايتها من اندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914 ، حيث كان يمكن أن تجد طريقها إلى الزنزانات السرية المزعومة لقاعدة نيفادا العسكريه الغامضه !! وحتى يومنا هذا ، لا توجد نظرية تاريخية رائدة حول ما حدث للتابوت ، ويتساءل البعض عما إذا كان مثل هذا الكائن موجودًا في الأساس ، أو أنه كان يستخدم في عصره القديم فقط وبقي مجرد أثر ولا خوارق أو استخدام له الآن ؟! أعتقد أنه في كل الأحوال ظهور تابوت العهد هو علامه كبري بنهاية الزمان ..
أقرأ أيضاً ..