هل البابا فرانسيس هو البابا الأخير ؟

هل البابا فرانسيس هو البابا الأخير ؟



كثيرون هم الأنبياء المفترضون الذين أصبحوا مشهورين بإصدار نبؤات خطرة ، وكان الأكثر شهرة هو Nostradamus بالتأكيد ، حيث تم تحديد العديد من نبوءاته في الأحداث التي في الواقع قد حدثت ، ولكن مع وصول البابا فرانسيس إلى الفاتيكان يعني أن الجدل قد وصل لأنه يتزامن ليس فقط مع نبوءة واحدة ، بل مع ثلاثة من أشهر عرافين التاريخ ، وكلهم يؤكدون أن نهاية الكنيسة ستأتي مع وصوله !! 

وكان الأنبياء الذين وافقوا على ذلك هم "نوستراداموس" و"سانت مالاخي" و"بنيامين بارافسيني" ، والصدف تبدأ مع الأعداد التي من شأنها أن تجلب هذا البابا المصيبة ، فالبابا هو رقم 112 ، وقد ذكر بأنه البابا الأسود ، وسيكون البابا الأخير في الكنيسة قبل نهاية العالم ، ونعم ، فرانسيسكو هو البابا 112 حقاً ، ولكن يبدو أنه تحقق هذا التشابه ، لأنه كان يعتقد لفترة طويلة أن "البابا الأسود" يشير إلى أنه رجل أسود ؟!

ومع ذلك ، عندما وصل فرانسيسكو ، بدا أنه لم يلتزم بهذا الوصف ، ولكن قد أكتشفنا أن هذا لم يكن التفسير الصحيح ، فالبابا فرانسيسكو هو جزء من اليسوعيين ، وهي مجموعة كاثوليكية ، وقبل أن يكون بابا الفاتيكان كان هو زعيم جمعية يسوع ، ولكن ما علاقة هذا بالنبوءة وأن البابا الأخير أسود ؟؟ نعم ..حسناً .. لأن لباس الزعيم اليسوعي هو أسود من الكرز ، وهذا يعني أن البابا فرانسيسكو منح وصفاً صحيحاً من خلال تسميته البابا الاسود ؟ 

وهناك شيء آخر مطابق للنبوءات وهو الوجه المزدوج للبابا ، ولا سيما أن ينظر في نبؤة بارافيسيني ، لأنه ليس فقط كتب النبوءة ، ولكن قدم دليل عليه في رسم ، حيث يمكنك أن ترى رجلاً ذو رأسان ، كل منهما ينظر إلى جانب واحد ويظهر وجوهًا مختلفة ، والشيء الذي فسره البعض على الوجهين ، لأنه قيل أن البابا سوف يأتي الى مكانه مع الحب والدعم من الشعب، ولكن في الواقع نواياه ستكون مشكوك فيها.

بل ومنذ أن تم العثور على هذه التشابهات ظهرت العديد من النظريات حول تلك النوايا الخفية للبابا ، وهناك واحد يتضمن قسماً من القسم اليسوعي الذي يذكر أن جزءاً من أيديولوجيتهم هو ضد كل ما لا يتبع تفكيرهم والبحث عن تدميره ، وإذا كنا نعتقد في نهاية العالم ، فلا يمكن أن نغفل هذا النبؤه .. وفي الوقت الحالي ، يفي البابا بثلاثة متطلبات : الكاسك الأسود ، وكونه البابا 112 والمحبوب من قبل العالم ، والرابع فقط مفقود ، والذي سيأتي مع النهاية ..

الأكثر قراءة