المخابرات المركزية CIA ومجئ الشياطين لتحقيق النبؤات الأسلامية


المخابرات المركزية CIA ومجئ الشياطين لتحقيق النبؤات الإسلامية 




هناك كلام مهم أرى ضرورة نقله هنا عندما تسمح لي الفرصة والوقت لذلك ، لأنه يفسر سر أهتمام أمريكا وأسرائيل بالنبؤات الدينيه ، لكن إن شاء الله تدبيرهم سيكون تدميرهم ، و أي متتبع يعرف بأن أمريكا أوشكت نهايتها، بل هناك الكثير ممن يتنبأ لها بالزلازل والكوارث الطبيعية والأزمات الأقتصادية التي بدأت تلوح تباشيرها في الأفق، وأن الحكم سينتقل لأكبر عدو للأنسانية وهي حكومة أسرائيل التي تتفانى في تحقيق تلك النبوءات بكل ما أوتيت لها من قوة رغم أن كتبهم محرفة ، وهذا يفسر سر نقل السفارة الأمريكية الي القدس والأعتراف بها عاصمه لدولة الكيان الصهيوني .

ولهذا أسرائيل تتسابق نحو التسلح، وهي الآن اكثر دولة على الصعيد العالمي تمتلك أحدث الأسلحة الحربية والتقنيات التكنولوجية ولا تضاهيها أي دولة في ذلك، وذلك تحسباً للحروب القادمة ، وللأشارة قد يستغرب البعض كيف أن تفاصيل الحرب بين الأمام المهدي وبين المسيح الدجال مذكورة في الوثائق السرية للمخابرات المركزيه الأمريكيه CIA ، ولكن أكيد أن أستغرابكم سيزول إذا أخبرتكم أنني أكتشفت أن نبوءات "نوستراداموس" بعضها مبني ومسروق من مصادر أسلامية تتحدث عن نهاية الزمان ، وأن أمريكا وأسرائيل يعرفون عن الأمام المهدي أكثر من بعض المسلمين للأسف، وربما سأنقل لكم فيما بعد بعض نبوءات نوستراداموس التي يحذر فيها من الأمير العربي فتي الشرق العظيم ، فقط أنه لم يذكر أسمه. 



لهذا يا حبذا لو أن دعاة العصر الآن يحاولون تطوير معارفهم ومعلوماتهم، ولا يظل أهتمامهم مقتصراً على ما تركه لنا السلف وطبعاً لا أنفي أهميته ، فأن السلف الصالح لو كانوا في عصرنا لكانوا اكثر علماً ومعرفة من دعاة عصرنا الذين أغلبهم لا يفقه شيئاً في السياسة الغربية والعلوم العصريه ويعتمدوا فقط علي النقل دون عقل ، لأنه لكي تفهم منهجية الأعداء وتكشف مؤامراتهم لابد من فهم سياساتهم والأطلاع على مخططاتهم ومعرفة علومهم الحديثة، لابد لكل داعية مسلم أن يكون مثقفاً وله رصيد معرفي كبير بما يعده الصهاينة .. وفي عام 1998 أرتفعت نسبة المؤمنين بهذه النبوءات الدينيه بين صفوف الشعب الأمريكي، حيث أظهر أستطلاع للراي أجرته مجلة "تايم" الأمريكية أن 51 في المئة من الشعب الأمريكي يؤمن بهذه النبوءة .

وأن من بين هؤلاء عدداً من أعضاء النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، بعضهم وزراء وأعضاء في الكونجرس وحكام ولايات، فضلاً عن أيمان عدد من الرؤساء الأمريكيين مثل جيمي كارتر ورونالد ريجان وجورج بوش بهذه النبوءة، لدرجة أن ريجان كان ينفذ معظم قراراته السياسية أثناء توليه الرئاسة الأمريكية على أساس النبوءات التوراتية ، وللأشارة إلي هذه النبؤات التي يؤمنون بها أستطاعوا أن يضللوا عدداً كبيراً من المسيحيين، ليتحولوا من المسيحية المعروفة، الى المسيحية الصهيونية التي تخدم الأجندة الصهيونية، وبذلك تكون أكبر نسبة منهم في الولايات المتحدة، لهذا هم يساعدون أسرائيل بكل ما أوتوا من قوة، مادياً ومعنوياً وسياسياً ، والملايين من الأموال يقدمونها هدية لأسرائيل لتحقيق النبوءة التي خدعهم بها الصهاينة وجعلوهم يقتنعون بأن المسيح لن يظهر إلا إذا تم تدمير الأرض وأقيمت مملكة أسرئيل الكبرى .. 



وهذا الموضوع الذي أطرحه لكم من أجل أن يحاول المسلمون البحث وتقصي آخر الأكتشافات الحديثة والمستقبلية التي يحاول الغرب سبر أغوارها، ولا تظل معظم الشعوب العربية مهتمة بالتفاهات التي فرضها علينا أعداء الأسلام والسخريه من الأكتشافات العلميه والأسرار المعرفيه بل وتكذيب العلم والأيمان بنظريات العصور الوسطي مثل نظرية الأرض المسطحه والأيمان بالنبؤات بالمعني الحرفي لها لا بالمعني العصري ، وأن يخرجوا من مستنقع التخلف والتبعية ، وأتمنى لو أطلع وبحث كل من يجهل ما يدور حوله ، وعن مسألة الأبعاد والبوابات النجمية ، صحيح أن البعض قد يعتبر ذلك ضرباً من الخيال لأننا للأسف لا يدرس في جامعاتنا ومعاهدنا العلمية مثل تلك العلوم المتطورة ، والعلماء الغربيين لا يفكرون مثلنا، بل يبدأوا بأستنتاج نظريات غريبة قد لا يتقبلها العقل والمنطق .

ولكن يعملوا عليها وفيما بعد مع مرور السنوات يكتشفون صحتها وتصبح حقيقة علمية ، لأن في عصرنا النظرية النسبية لآنشتاين تعتبر شيئاً بسيطاً مقارنة مع بعض النظريات الحديثة ، وهناك من يقول بان آنشتاين، أستنبطها من مصادر أسلامية ، فبعض العلماء الغربيين درسوا القرآن والأحاديث ، وسرقوا منها معارف ساعدتهم في أكتشافاتهم ، كنظرية النقل الآني التي خرجت نظريتها من نقل عرش بلقيس ، بواسطة صاحب علم الكتاب آصف بن برخيا رئيس وزراء النبي سليمان عليه السلام وكاتبه الخاص ، وكثير من المسلمين حتى الفقهاء منهم للأسف ما يزالون يفهمون القرآن فهماً سطحياً ، والسبب لأنهم لا يهتمون بالأطلاع على العلوم الحديثة ليفهموا معاني القرآن ، وفي عصرنا هناك نظريات متطورة جداً تتعلق بالأبعاد والثقوب الدوديه والبوابات النجميه وخرجت كلها من رحلة الأسراء والمعراج للنبي محمد صلي الله عليه وسلم .



وإذا كان آنشتاين منذ عقود أثبت بأن الزمن يتغير بتغير الحركة والسرعة، فما بالكم بما أكتشفوه حديثاً ، ومن أحدث النظريات الثقوب الدودية في الكون ، صحيح انهم لم يستطيعوا أثباتها علمياً إلا إنهم يسعون لذلك ، لأنهم أن تمكنوا من ذلك فسيتسنى لهم دخول أبعاد مختلفة ذات زمان ومكان مختلفين عن زماننا، وقوانين فيزيائية مغايرة لما عرفناه لحد الآن ، والغريب أنهم توصلوا الى أنه لا يمكن فتحها وعبورها إلا من خلال طاقة سلبية هائلة، ونحن نعرف بأن كل شيء سلبي وشرير هو طاقة سلبية، بل هناك من يقول بأن الماسونيين يسعون الى فتح بوابات تتيح مرور الطاقات السلبية الى الأرض لتصبح مستقبلاً مرتعاً خصباً للشياطين ليساعدوا الدجال في مهامه الشريرة ، ولأن وجودهم في زمنه على الأرض سيكون هائلاً ، وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ( وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: "أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟" فيقول: "نعم" فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: "يا بني اتبعه فإنه ربك")، لأن الشياطين في عصر الدجال تكون منتشرة على الارض، وهذا ما تفعله الماسونية عبر نشر الطاقة السلبية على الأرض لأستجلابهم . 

وهذا ماتسعي له تجارب سيرن وسيحدث هذا حقيقه كما أشارت النبؤات وكما أشار رسول الله صلي الله عليه وسلم عن آخر الزمان من ظهور الشياطين للناس فيتحدثون ويفتنون - حدثنا عمران بن موسى بن مجاشع، أخبرنا سويد بن سعيد، أخبرنا عبد الله بن يزيد المقري، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبي، عن ابن عجلان، عن عبد الواحد البصري، عن واثلة بن الأسقع قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يطوف إبليس في الأسواق يقول: حدثني فلان بن فلان بكذا وكذا) ، حدثنا أبو عاصم جعفر بن إبراهيم الجزري، أخبرنا الحسن بن غالب الواسطي، أخبرنا محمد بن خالد، أخبرنا أبي، عن ليث بن أبي سليم، عن طاوس، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن يظهر شياطين كان سليمان أوثقهم في البحر، يصلون معكم في مساجدكم ويقرؤون معكم القرآن ويجادلونكم في الدين، وإنهم لشياطين الإنس)). وقال الشيخ: رواه محمد بن خالد هذا عن أبيه، عن ليث مرفوعا وأوقفه غيره. وأخبرناه العلاء الكوفي حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سألت عبد الرحمن المحاربي، أخبرنا ليث عن طاوس، عن عبد الله بن عمرو قال: ((يوشك أن الشياطين التي أوثقها سليمان في البحر تظهر حتى يقرؤوا القرآن مع الناس في المساجد)) وكل هذا يؤكد مجئ الشياطين التي ستفتح أبوابها تجارب سيرن ، وأخيراً أخوتي أوضحت لكم مايخطط له وما هو قادم لا محاله ، ولا مجال للسخريه فكل ما ينشر هنا هو لعلمكم أنتم فأقرأوا وأبحثوا حتي ينفتح وعيكم .. 



اقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة