تحذير: 400 سنة من العصر الجليدى واردة فى 2020

تحذير: 400 سنة من العصر الجليدى واردة فى 2020




لقد تبين أن "برنامج جدول الأعمال للإحترار العالمى"  هو فى الواقع طريقة لصرف إنتباهنا عما يحدث بالفعل وهو عصر جليدى وارد قريبا جدا ، ولقد توقع العديد من العلماء منذ مده تقترب من العشر سنوات هذا ، إن العواقب السلبية لتغير المناخ والتى تضر كوكب الأرض منها إختلال التوازن المناخى والإحترار العالمى و هما من مصطلحات البحث المستخدمة للتحدث عن التغير التدريجى لدرجات الحرارة و التى يتم حسابها فى وسط الغلاف الجوى للأرض وتلف الحياة كما هو معروف وواقع الآن ، وقد أفاد باحثون أن الكثير من نتائج تغير المناخ يرجع إلى الغازات الدفيئة وهذه الأنواع من الغازات تقيد الحرارة داخل الغلاف الجوى والتى بدورها تولد الزيادة المستمرة فى درجات حرارة كوكبنا الأرضى 



هذا وأكثر يدفعنا للتساؤل عن كم المخاطر المترتبة على تغير المناخ على كوكب الأرض ؟ يفترض فى السنوات التالية من قبل المتخصصين فى هذه المسألة  أن الإختلافات المناخية تضع عددا كبيرا من الكائنات الحية متعددة الأنواع فى طريق خطر الإنقراض !! لدرجة أن البحث ينتج تقديرا لحوالى 25 ٪  مبدئيا من الأنواع  على الكوكب معظمها من الثدييات معرضة بتلك النسبة للخطر ، كما يتسبب هذا النوع من السلوك المناخى فى إنخفاض الصفائح الجليدية مما يؤدى إلى فقدان القوة فى وقت سابق لأوانه 

 

وهذا النوع من النشاط يتسبب فى ضخ كمية كبيرة من المياه من الأنهار الجليدية إلى المحيطات ، مما يهدد بإنهاء الجزر المنخفضة و يهدد بوجه خاص المناطق والمدن الساحلية ! 

ومن أحد الآثار الغريبة هو أن البعوض الناقل والحامل للأمراض مثل الملاريا يغير البيئة المعيشية له حيث إنها من البيئات الدافئة وتتعايش الآن فى بيئات باردة كانت فى السابق شديدة البرودة  لهذا النوع من الحشرات ، إذن ماهى العوامل الرئيسية التى تسبب تغيرات المناخ التى نعيشها حاليا على الأرض ؟! 

هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من العوامل التى تسهم بشكل رئيسى فى تفاقم تغير المناخ حيث يمكن العثور على أنواع مختلفة من النشاط مثل: حرق الكتلة الحيوية ، وسوء إستخدام الطاقة الكهربائية ، الدخان الناتج عن الصناعات الكبيرة ، الأسمدة والكميات الكبيرة من الدخان التى تولدها حرائق الغابات ، كل هذا يعد جزءا من الأسباب الرئيسية للتغير المناخى الذى نعانى منه حاليا ، كما تعد الأنشطة البشرية مصنفة على أنها مصنعة  للعوامل التى تسهم فى إختلال التوازن المناخى 


 و هناك أيضًا عوامل طبيعية تقوى هذا النوع من المشاكل ، كما أن أحد الداعمين لذلك هو دورة الكربون والأنشطة البركانية ، وعملية التنفس التى تمتلكها النباتات والتغيرات الموجودة فى النشاط الشمسى و بعض العناصر الطبيعية وبالطبع التجارب الغامضة التى تتم فى جو الأرض ومنها الموجه فى أساسة نحو تغيير المناخ ومحاولة السيطرة عليه والنتيجة هى المساهمة الكبيرى فى هذا الوضع الخطر  المعرض له كل أشكال الحياة على هذا الكوكب و الآن فقط بدأ يظهر الدليل على إقتراب عصر جليدى مصغر ،  لقد بداًت درجة حرارة الأرض فى الإرتفاع ولهذا يرجع السبب فى فشل برنامج العلم والتكنولوجيا النووى ،  إننا نسير فى الظلام  ولا نعرف شيئا حول الطبيعة الحقيقية للبيئة ومصيرنا هنا على كوكب الأرض .




أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءة