قبل 40000 سنة كانت أعلى هضبة فى التبت تحتلها أنواع بشرية غامضة
قبل 40000 سنة كانت أعلى هضبة فى التبت تحتلها أنواع بشرية غامضة
لقد وجد علماء الآثار والمتخصصين ما يفترض إنه ما تبقى من جنس بشرى غامض و غريب عاش قبل فترة طويلة من تاريخ الإنسانية فى منطقة هضبة التبت منذ حوالى 40،000 سنة !! إن هذا الإكتشاف يثبت أن هناك حضارة عاشت على هضبة التبت فى وقتا أبكر بكثير مما كنا نظن !! وكان هذا بالرغم من البيئة القاسية للغاية وليس للإنسان الحديث فقط كما كان يعتقد سابقا و هذا الجنس على وجه الخصوص كان ينسب له اسم" denisovanos " والآن من هم هؤلاء حقا ؟ يقول الخبراء أن هؤلاء البشر السابقين القدماء كانوا موجودين فى مناطق من سيبيريا ثم هاجروا إلى منطقة جنوب شرق آسيا ، وبالمثل كان الفضل لهم فى تصميم وتطوير الأدوات والأسلحة وحتى بعض المجوهرات !
إن العلماء الذين يدرسون الإتجاه السائد يشيرون إلى أن هذه الحضارة لم تهاجر من هضبة التبت حتى عهد أقرب أى منذ حوالى 12000 سنة و قد إحتلت المنطقة بشكل دائم منذ حوالى 3600 عام ، ومع ذلك فإن الموقع الأثرى الذى يدعى" Nwya Devu " يفرض نظرية تجبرنا على التفكير فى الجدول الزمنى الذى إحتلت فيه هذه الكائنات هضبة التبت ، والتى تقع على إرتفاع لا يقل عن 4600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تابع المتخصصين دراسة وتحليل الأدوات الحجرية التى لا حصر لها
والتى تشمل السكاكين وحتى بقايا المواد العضوية ويقول العلماء أن الأدلة الحقيقية على وجود البشر منذ حوالى 40،000 سنة فى هضبة التبت يمكن العثور عليها اليوم ببساطة ، ووفقا للمتخصصين فقد تم الحصول على عينات جديدة من الحمض النووى فى الجينوم الخاص بهم ، و التى يمكن تتبعها للتحقق من الفروق بين الإنسان القديم و الحديث ، ويفترض أن هذا الجزء من الحمض النووى الغريب هو المسؤول عن وجود السكان الأصليين فى المنطقة صعبة الحياة وذلك للإحتياجات من الأكسجين والذى هو محدود بالفعل بالمكان فى ذلك الوقت
وبالمثل فإنها توحى بأن الجنس البشرى الغريب قد غادر وطنه فى جبال" ألتاى" فى جنوب "سيبيريا '، وسافر فى رحلة طويلة من شأنها أن تنقلهم الى منطقة" ميلانيزيا "، والتى تقع الى الشمال الغربى من جزر البر الرئيسى الأسترالى حاملا معه الجينوم الذى يميزه ، والآن هل حقا هذه الكائنات ممكن أن تكون من خارج الأرض ؟ أم ربما هذه بقايا للبشر القدامى وعليه فالتاريخ يجب أن يعيد حساباته .
اقرأ أيضاً ..